نتانياهو في لندن يدافع عن ارهاب اسرائيل
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

(نتانياهو في لندن يدافع عن ارهاب اسرائيل)

(نتانياهو في لندن يدافع عن ارهاب اسرائيل)

 الجزائر اليوم -

نتانياهو في لندن يدافع عن ارهاب اسرائيل

بقلم : جهاد الخازن

الإرهابي بنيامين نتانياهو في لندن وأنا أكتب هذه السطور، وأقرأ أنه يريد في مفاوضاته مع رئيسة الوزراء تيريزا ماي، ووزير خارجيتها بوريس جونسون، حشد التأييد للرئيس دونالد ترامب، وإثارة موضوع المستوطنات، والوقوف في وجه إيران.

كانت السيدة ماي قبل أسابيع دافعت عن إسرائيل، وكان دفاعها خاطئاً، ففي إسرائيل حكومة احتلال وقتل لا سلام معها. إذا عادت رئيسة الوزراء للدفاع عن إسرائيل، فسأقطع العلاقة مع حزب المحافظين (مرة أخرى بعد قطعي لها أيام ديفيد كاميرون).

إسرائيل كلها مستوطنة في أرض فلسطين على أساس خرافات توراتية لا آثار على الأرض لها. مع ذلك، قبلت في السابق وأقبل اليوم قيام دولة فلسطينية مستقلة في 22 في المئة فقط من أرض فلسطين التاريخية، لأنني لا أريد أن يُقتَل أحد، وهذا نقيض موقف نتانياهو الذي قتل 517 طفلاً مع البالغين في قطاع غزة قبل صيفين.

ثم هناك إيران، وأنا مع الإمارات العربية المتحدة وكل دولة عربية ضد إيران وأطماعها في الخليج، إلا أنني مع إيران ضد إسرائيل، وأطالب بعقوبات اقتصادية على إسرائيل وليس على إيران. كذلك لا أهتم كثيراً بالاتفاق النووي مع إيران، أو بتجربة إيران أخيراً صواريخ عابرة للقارات، فما يهمني هو أن تبدأ مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات مشاريع طاقة نووية، وأن تبني جهازاً صاروخياً يستطيع حماية بلادنا.

نتانياهو ترك إسرائيل والكنيست يدرس اليوم القراءة الثانية والثالثة لقانون يضم المستوطنات لإسرائيل، أي يقضي على فكرة الدولتين قضاء نهائياً، وهو ما يريد مجرم الحرب رئيس وزراء إسرائيل حتى لو أنكر ذلك، فهو مجبول بالكذب ومسيلمة بالمقارنة معه يصبح من القديسين.

طبعاً، كل ما سبق له علاقة بالولايات المتحدة والإدارة الجديدة فيها، وكان عرب كثيرون رحبوا باعتراض الإدارة على بناء وحدات سكنية في القدس والضفة العربية، غير أن الناطق الرئاسي شون سبايسر قال يوم الجمعة الماضي: «في حين أننا لا نعتقد أن المستوطنات عقبة في وجه السلام، فإن بناء مستوطنات جديدة أو توسيع مستوطنات قائمة خارج حدودها قد لا يكون عنصراً مساعداً».

سبايسر يقضي وقته في «تفسير» تصريحات ترامب، وكلامه السابق يعني أن إدارة ترامب لن تعارض بقاء المستوطنات وهي تقول أن لديها خطة سلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.

السلام مع الإسرائيليين ممكن، ولكن ليس مع حكومة نتانياهو، ففيما كان هذا الإرهابي يصل إلى لندن كانت قوات الاحتلال الإسرائيلية تقصف أهدافاً في قطاع غزة بعد إطلاق صاروخ على الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما كانت قوات الأمن، أي الإرهاب، الإسرائيلية تشن حملات مداهمة في القدس وتصادر أموالاً تزعم أنها لـ «حماس». على سبيل التذكير، «حماس» كانت حركة وطنية إسلامية صغيرة عندما قامت الانتفاضة الأولى، وجرائم إسرائيل خدمت قضيتها حتى فازت بالانتخابات البرلمانية في الضفة والقطاع. لولا جرائم إسرائيل لبقيت «حماس» فريق مقاومة صغيراً.

الفلسطينيون اليوم تمثلهم السلطة الوطنية، إلا أنها لا تستطيع أن تفعل شيئاً في وجه إرهاب إسرائيل اليومي، وتأييد الكونغرس جرائمها وإغداق المساعدات المالية والعسكرية عليها، لذلك أطالبها بسحب الاعتراف بإسرائيل.

ربما كان الأمر أن الفلسطينيين في حاجة إلى انتفاضة ثالثة، وإلى دعم سياسي عربي بقيادة مصر والسعودية، فإدارة ترامب يجب أن تواجه حزماً عربياً وعزيمة فلسطينية إذا كان لنا أن نسير إلى الأمام. دونالد ترامب يدير الإدارة كشركة، وهو يدرك أنه يخسر إذا استفز «الشركات» الأخرى حول العالم.

المصدر: الحياة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتانياهو في لندن يدافع عن ارهاب اسرائيل نتانياهو في لندن يدافع عن ارهاب اسرائيل



GMT 23:36 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 23:34 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:52 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

GMT 08:52 2021 الأحد ,23 أيار / مايو

اسرائيل وحماس والمسجد الأقصى

GMT 15:29 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

أخبار عن مجموعة الدول السبع وروسيا وأفغانستان

GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria