ترامب لن ينجح حيث فشل كارتر وكلينتون
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ترامب لن ينجح حيث فشل كارتر وكلينتون

ترامب لن ينجح حيث فشل كارتر وكلينتون

 الجزائر اليوم -

ترامب لن ينجح حيث فشل كارتر وكلينتون

بقلم : جهاد الخازن

الرئيس دونالد ترامب يعتقد أنه سيحقق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل من دون أن يقترح أي خطة للسلام وإنما هو تحدث مع قادة العرب والمسلمين في الرياض ثم زار إسرائيل واجتمع مع الإرهابي بنيامين نتانياهو ومع الرئيس محمود عباس، ورأى أن الاثنين يريدان السلام.

لا أصدق المستوطن نتانياهو أبداً، فهو مجرم حرب قتل ألوف الفلسطينيين، وبينهم مئات الأطفال. أبو مازن صادق في طلب السلام إلا أنه لن يحصل عليه، طالما أنه يواجه حكومة نازية جديدة في فلسطين المحتلة، ونتانياهو صرح علناً بأنه يريد دولة لشعب واحد.

ترامب صرح عندما وصل إلى إسرائيل قائلاً: عدنا لتونا من الشرق الأوسط. عدنا لتونا من المملكة العربية السعودية. هو لا يعرف أنه كان لا يزال في الشرق الأوسط، بل في قلبه المحتل، ثم يعتقد أنه يستطيع تحقيق سلام عجز عن الوصول إليه عشرة رؤساء أميركيين سبقوه، بينهم جيمي كارتر وبيل كلينتون.

المملكة العربية السعودية عرضت خطة سلام تقوم على دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل في 22 في المئة فقط من أرض فلسطين المحتلة. الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية قبلت الخطة وأصبح اسمها خطة السلام العربية. بصفتي كمواطن عربي قبلت الخطة مع مَنْ قبل لأنني طالب سلام العمر كله، ومع إدراكي أن إسرائيل ستبقى في 78 في المئة من أرض فلسطين.

إذا لم تخني الذاكرة، فالإرهابي نتانياهو قال عام 2015 إن خطة السلام «فكرة عامة للوصول إلى تفاهم مع الدول العربية». هذا الكلام يعني أنه يريد علاقات مع الدول العربية، إلا أنه لا يؤيد الخطة كأساس لقيام دولة فلسطينية مستقلة.

أتوقف هنا لأشير إلى ما نقلت وكالة الأنباء القطرية من كلام منسوب إلى الشيخ تميم بن حمد، أمير قطر، فهو قال إن «حماس» تمثل الشعب الفلسطيني. أقول له إن «حماس» تمثل الإسلاميين من الشعب الفلسطيني الذين تحتضنهم قطر وتمولهم. الفلسطينيون تمثلهم السلطة الوطنية، وأنا أؤيدها ضد «حماس»، مع أنني أعتبر الأخ خالد مشعل صديقاً كنت أراه في كل زيارة لي إلى دمشق.

الرئيس ترامب بدأ جولته الأولى خارج بلاده بعد فوزه بالرئاسة في الرياض، وكان كلامه جيداً، مع أخطاء هي جزء من حديثه كل يوم، ثم انتقل إلى إسرائيل وزار القدس وبيت لحم وتل أبيب، وبعد ذلك الفاتيكان والزيارة تشمل بروكسيل للمشاركة في اجتماع لحلف الناتو، ثم تاورمينا في صقلية للمشاركة في قمة الدول السبع.

أفترض أن نوايا ترامب سليمة وأنه يعني ما يقول عن السلام في الشرق الأوسط ثم أقول إنه سيفشل فهو سيجد في إسرائيل إرهابيين يكذبون عمداً، وهم لا يريدون السلام، وإنما يفضلون قتل الفلسطينيين بالجملة في حروب، أو بالمفرق كشاب أو شابة يوماً بعد يوم.

وكان الإرهاب عصف بمدينة مانشستر في إنكلترا، مع وجود ترامب في بلادنا، وهو هاجم الإرهابيين، غير أنه أكمل قائلاً إنه لن يصفهم بوحوش وإنما سيصفهم بأنهم خاسرون، فهم خاسرون في ميدان الحياة. هذا يعني أن إرهابيين قتلوا 22 إنساناً بريئاً وجرحوا حوالى 60 في مانشستر أصبحوا في قاموس ترامب من نوع سياسيين أميركيين وصحافيين وغيرهم يصفهم ترامب بأنهم «خاسرون» لأنهم يعارضونه، ويدلون بتصريحات «كاذبة» أو ينشرون أخباراً «كاذبة» أراها شخصياً صحيحة جداً في مقابل أخطاء ترامب.

أكتب ما أرى أنه صحيح. وأعتقد أن خبرتي في النزاع بين الفلسطينيين وإسرائيل تزيد أضعافاً على ما يعرف ترامب عن الموضوع. وقد حملت مرة رسائل بين أطراف عربية وأميركية وأبو عمار في بيروت، قرب نهاية الثمانينات، وأجريت للرئيس الفلسطيني مقابلة منشورة وأنا رئيس تحرير «الشرق الأوسط» على سبيل التمويه، لأنني رأيته أربع مرات في شهرين. والرئيس كلينتون حكى لي في باريس على هامش اجتماع جمعية خيرية يرأسها الأخ عمرو الدباغ، كيف قبِل أبو عمار خطة سلام عرضها عليه قبل أسابيع من تركه الحكم في أوائل 1991، ثم رفضها كبار منظمة التحرير في اجتماع في غزة.

المصدر : صحيفة الحياة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب لن ينجح حيث فشل كارتر وكلينتون ترامب لن ينجح حيث فشل كارتر وكلينتون



GMT 23:36 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 23:34 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:52 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

GMT 08:52 2021 الأحد ,23 أيار / مايو

اسرائيل وحماس والمسجد الأقصى

GMT 15:29 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

أخبار عن مجموعة الدول السبع وروسيا وأفغانستان

GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria