أسبوع في الأمم المتحدة  5
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

(أسبوع في الأمم المتحدة - 5)

(أسبوع في الأمم المتحدة - 5)

 الجزائر اليوم -

أسبوع في الأمم المتحدة  5

بقلم : جهاد الخازن

هناك حديقة صغيرة بين الشارع الأول حيث يقوم مبنى الأمم المتحدة والشارع الثاني يقصدها أصحاب القضايا، فيعرض كل منهم قضيته ويدافع عنها أو يروّج لها. رأيت فيها الأسبوع الماضي مجموعة من السوريين في حدود مئة متظاهر، أكثرهم يرفع شعارات بمعنى «كفوا أيديكم عن سورية» وخطيب يهاجم التدخل الخارجي في بلاده، وينتقد الموقف الأميركي.

الدولة الإسلامية المزعومة أطلقت الخراب في سورية وهي غير ممثلة في الأمم المتحدة فمَنْ يخاطب المتظاهرون؟ بطش النظام زاد سوء الوضع، وأؤيد الدول العربية التي انتصرت للمعارضة الوطنية، إلا أنها لم تحل الأزمة، وأعترض مع المعترضين على مواقف أميركا وروسيا وإيران، ولكن... «لقد أسمعت لو ناديت حياً».

دخلت الجمعية العامة وقد ركبني همّ وغمّ، وجلست مع الأصدقاء والصديقات في مقاعد الوفد اللبناني، ووجدت مرة أخرى أن أمامنا وفد إسرائيل، دولة الاحتلال والإرهاب. كيف أنظر إلى خطيب وأسمعه وأحاول ألا أرى الجالسين أمامي؟ لا حل هنا، كما لا حل لقضايا الشرق الأوسط. إلى يسار لبنان كانت لاتفيا، وممثلوها غابوا ما أعطانا فرصة استعمال 12 مقعداً بدل ستة، خصوصاً عندما خاطب أخونا تمام سلام الجمعية العامة. إلى يمين لبنان كان وفد ليسوتو، وممثلوه تغيبوا أكثر الوقت. كان عزائي أن وراءنا وفد مالطة التي أحيي حسن استقبالها أختنا سهى عرفات، أرملة الرئيس ياسر عرفات، وابنتها زهوة، وعناية حكومة مالطة بهما، فهم يعتبرون أختنا سهى واحدة منهم، وليست ضيفة على بلادهم.

الحضور العربي كان جيداً، وتابعت اجتماعات كثيرة على هامش الدورة، مثل جلسة بين ممثلي دول الخليج ووزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، وجلسة ثنائية ضمّت لافروف والوفد اللبناني برئاسة تمام سلام. وشكرت رئيسة وزراء بريطانيا على كلمتها، وقلت لها أنني سأعود لانتخاب ممثل المحافظين في منطقتي من لندن طالما أن ديفيد كامرون رحل. هي شكرتني وسألتني أين أقيم.

الأصدقاء كثيرون، وكان بينهم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام الأسبق عمرو موسى، وكلاهما وزير خارجية مصري سابق، وأيضاً الأخ إياد مدني، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي. لا أحتاج أن أذكر أسماء ولكن أسجل نشاط الزميلة راغدة درغام، وهي تنتقل من جلسة إلى أخرى وتسجل أحاديث مع كبار المسؤولين. وعندي صديق عزيز نشاطه من المملكة العربية السعودية إلى مصر والعالم كله، رأيته يجلس في مقاعد وفد غرانادا عضواً.

نعرف أن واشنطن عاصمة الولايات المتحدة، وأزعم أن نيويورك عاصمة العالم، في السياسة والاقتصاد، وهي تتنافس مع لندن على المركز الأول في قائمة أغلى مدن العالم. كل شيء للبيع فيها ينتهي بالرقم 99، وقد يكون سعر المبيع دولاراً و99 سنتاً، أو 199.99 دولار... يعني عملياً مئتي دولار. هي خدعة للبيع يقع في حبائلها أكثر الناس. الخدعة الثانية أن ضريبة المبيعات لا تُزاد على السعر المعلن، وإنما تزاد عندما يدفع الزبون الثمن، وأعتقد أنني اشتريت شيئاً ثمنه 6.99 من العملة الصعبة، ودفعت نحو ثمانية دولارات ثمناً له. وكنت كتبت قبل سنتين أن متاجر بيع الكتب تقلصت في الشارع الخامس المشهور وحوله من خمسة كنت أتنقل بينها إلى واحد. هذه السنة أغلق هذا المتجر الأخير، والناس يشترون الكتب من طريق الإنترنت.

العربي الزائر مثلي لا يعرف من نيويورك سوى مانهاتن، وهذا سبب شهرة المدينة في الغلاء، فالزائر لا يعرف المناطق الأخرى مثل بروكلين وكوينز وبرونكس وهذه تضم عرباً كثيرين، مع سود ويهود ومهاجرين من أصول إسبانية، أو من الشرق الأقصى.

وصلت إلى نيويورك وتركتها وحديث الميديا ليس عن دورة الجمعية العامة، وإنما عن قتل الشرطة مواطنين سوداً وعن إرهابي من أصل أفغاني اسمه أحمد خان رحمي كان وراء تفجير في أحد أحياء مانهاتن أصيب فيه 31 شخصاً بجروح. هو ترك الخراب والإرهاب في أفغانستان وجاء إلى بلد ناجح وبدل أن يحاول النجاح مارس الإرهاب. يذكرني بالمثل: الناس أجناس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسبوع في الأمم المتحدة  5 أسبوع في الأمم المتحدة  5



GMT 23:36 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 23:34 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:52 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

GMT 08:52 2021 الأحد ,23 أيار / مايو

اسرائيل وحماس والمسجد الأقصى

GMT 15:29 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

أخبار عن مجموعة الدول السبع وروسيا وأفغانستان

GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria