لهم جوائز نوبل لنا الموت
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

(لهم جوائز نوبل. لنا الموت)

(لهم جوائز نوبل. لنا الموت)

 الجزائر اليوم -

لهم جوائز نوبل لنا الموت

بقلم : جهاد الخازن

جائزة نوبل في الطب للياباني يوشينوري أوهوسومي، وجائزة نوبل للفيزياء نالها ثلاثة بريطانيين عملوا في أميركا هم ديفيد تاوليس ودنكن هولداين ومايكل كوستارليتس.

أترحم على نجيب محفوظ والدكتور أحمد زويل، ثم أسأل هل فزنا بشيء بعدهما؟ لو كان للإرهاب والخراب، أو القتل والسحل، جائزة لما نافَسَنا أحد.

هم احترفوا الحياة ونحن احترفنا الموت.

اعتقال عشر «داعشيات» خططن لهجمات في المغرب. رجب طيب أردوغان يريد «منطقة آمنة» في شمال سورية، يعني احتلال خمسة آلاف كيلومتر مربع منها أو نحو نصف حجم لبنان؟ هل بقي مَنْ يذكر «اللواء السليب»؟ «داعش» لا يزال في الموصل وقوات الحكومة لا تزال تستعد لتحريرها. أبو مازن يشارك في جنازة شمعون بيريز، وفلسطينيون يحتجون على المشاركة. إسرائيل في عرس وهي ترى ما يفعل العرب بعضاً ببعض. الولايات المتحدة «تشرّع» قضايا أهالي ضحايا إرهاب 11/9/2001 على الحكومة السعودية (كل خبر أميركي عن الإرهاب منذ 15 سنة وحتى الآن سجل أن تنظيم «القاعدة» كان وراءه). حلب تُذبَح من الوريد إلى الوريد، وأكبر مستشفى فيها يُقصف للمرة الثالثة أو المرة الثلاثين. معارك ضارية في حلب وقصف السفارة الروسية في دمشق. مقتل قائد الجناح المسلح لـ «الإخوان» (لماذا لا يكتفون بالدعوة؟). قطاع غزة يُعزل عن الانتخابات المحلية في الأراضي الفلسطينية، ولا انتخاب. لبنان من دون رئيس، وهذا أفضل من ميشال عون رئيساً، فهو لو انتُخِب فسيترك الرئاسة وقد بلغ التسعين. لا يوجد رئيس في لبنان، ولكن توجد قمامة (زبالة) تملأ البلد. واشنطن تعلق تعاونها مع موسكو في سورية. حرب شوارع في شرق حلب.

ما سبق كله من جرائد اليومين الماضيين. ماذا سيحدث غداً؟ مزيد من الإرهاب والدمار والتهجير والموت برصاص هذا النظام أو ذاك، أو غرقاً في البحر، وتعددت الأسباب...

نحن أمة احترفت الموت. لا أراها ستنهض قريباً. لا عصر نهضة جديدة ولا استقلال من المستعمر. لا زلنا في مستعمرات وإنما اختلفت الأسماء والمسميات.

هم يسرقون ما بقي عندنا، ثم يبيعوننا السلاح ليقتل بعضنا بعضاً. هذه المرة إسرائيل خرجت منتصرة من دون حرب، وشمعون بيريز يُدفن كبطل قومي ثم أرى وزيراً عربياً في جنازته وعيناه تدمعان. لم تدمعا على القدس أو حلب وإنما على بيريز.

هل أنا أهذي؟ هل أصبت بالخرف أو الزهايمر؟ هل أنا في كابوس يقظة؟ ليتني كنت هذا أو ذاك وأفتدي الأمة بمرض إنسان فرد. إلا أنني أدرك أنني أكتب معتمداً على أخبار مصادر موثوقة من بلادنا والعالم الخارجي. كله محفوظ عندي إذا سُئلت عنه، وما نشرت اليوم جزء صغير، ولكن مهم، من «ورقة النعوة» اليومية في صحفنا.

عندما كنت صغيراً كنت أحلم بوحدة عربية. لا أزال أحلم وأنا أدرك أن حلم المراهقة والشباب هو المستحيل الرابع. بماذا يحلم الصغار اليوم؟ لا وحدة ولا جائزة نوبل، وإنما بالنجاة من رصاص الإرهاب المتبادَل وبكسرة خبز، أو بالرحيل لاجئين في بلاد غريبة.

أكتب مهزوماً. قلبي حزين. لا أمل ولا رجاء. سأموت طالب وحدة، عناداً لا قناعة (كما مات أخي كلوفيس مقصود). ماذا أترك لأولادي وأولادهم؟ أزعم أنني ضحية مثلهم، ولكن هل يصدقني أحد؟ هل أصدق نفسي؟ قرأت: وكيف ألوم في وطني الزمانا/ ومنّا ذله لا من سوانا. نحن القاتل والضحية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لهم جوائز نوبل لنا الموت لهم جوائز نوبل لنا الموت



GMT 23:36 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 23:34 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:52 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

GMT 08:52 2021 الأحد ,23 أيار / مايو

اسرائيل وحماس والمسجد الأقصى

GMT 15:29 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

أخبار عن مجموعة الدول السبع وروسيا وأفغانستان

GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria