بريطانيا وانتخابات تناسب رئيسة الوزراء
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بريطانيا وانتخابات تناسب رئيسة الوزراء

بريطانيا وانتخابات تناسب رئيسة الوزراء

 الجزائر اليوم -

بريطانيا وانتخابات تناسب رئيسة الوزراء

بقلم : جهاد الخازن

أعلنت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي أن انتخابات برلمانية ستجرى في الثامن من حزيران (يونيو) المقبل، وسمعنا أسباباً كثيرة لهذه الانتخابات الخاطفة، إلا أن السبب الأهم يبقى رغبة السيدة ماي في زيادة تمثيل حزب المحافظين في البرلمان لتسهيل الخروج الذي تنص المادة 50 من قوانين الاتحاد الأوروبي على أن يتم خلال سنتين.

بعض الخلفية قبل أن أكمل، فبريطانيا انضمت إلى السوق المشتركة عام 1973، وجرى استفتاء عام 1975 على البقاء أيده 67 في المئة من البريطانيين. ديفيد كامرون فاز بالانتخابات البرلمانية عام 2015، وزاد المحافظون مقاعدهم من 302 إلى 330 وهبطت مقاعد العمال من 256 إلى 232. وكان الخاسر الأكبر الحزب الليبرالي الديموقراطي، فقد فاز بثمانية مقاعد بعد أن كان له 57 مقعداً، وارتفعت حصة الحزب الوطني الاسكتلندي من ستة مقاعد إلى 56 مقعداً.

كامرون قرر أن يجري استفتاء على البقاء في الاتحاد الأوروبي وكانت نتيجة الاستفتاء في 23 حزيران الماضي أن حوالى 52 في المئة من البريطانيين أيدوا الخروج، وعارضه 48 في المئة. ديفيد كامرون استقال من رئاسة الوزراء في اليوم التالي، ومن البرلمان في أيلول (سبتمبر) الماضي، وخلفته تيريزا ماي التي كانت مع البقاء في الاتحاد الأوروبي وأصبحت الآن تقود حملة الخروج منه.

أقفز من المراجعة التاريخية إلى يومنا هذا، فرئيسة الوزراء تعتقد أن حصة المحافظين في البرلمان السابع والخمسين لبريطانيا ستزيد بالنظر إلى انقسام العمال بين مؤيدين لرئيس الحزب جيريمي كوربن ومعارضين له يريدون أن يستقيل، وهذا بالإضافة إلى الخلاف الدائم بين يسار الحزب وأقصى اليسار، وموقف بعض نقابات العمال التي كانت دائماً القاعدة الأساسية للحزب. استطلاعات الرأي العام تعطي المحافظين 44 في المئة من الأصوات مقابل 23 في المئة للعمال.

السيدة ماي كانت صرحت الشهر الماضي بأن إجراء انتخابات برلمانية جديدة سيعتبر «خدمة» لحزبها ويزيد الانقسام، غير أنها لم تنتظر حتى نهاية مدة البرلمان الحالي في 2020، وإنما قررت إجراء انتخابات خاطفة، وقرأت إنها قالت لمساعديها إن ذلك للرد على حملات أحزاب المعارضة ومجلس اللوردات الذي وقف ضد الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.

لا شيء من دون ثمن أو سعر، وقرار رئيسة الوزراء إجراء انتخابات عامة أدى إلى ارتفاع الجنيه الاسترليني أمام الدولار إلى 1.29 بزيادة 2.7 بنس. غير أن البورصة تراجعت 2.5 ورجال المال والأعمال يخشون أن تعاقب أوروبا الصناعة والتجارة البريطانية كما لمّح عدد من قادة بعض الدول الكبرى الأعضاء.

هناك حوالى ثلاثة ملايين أوروبي يعملون أو يقيمون في بريطانيا، والاتحاد الأوروبي يريدهم أن يبقوا حيث هم. الحكومة البريطانية ستوافق على الطلب إذا حصلت في مقابله على ما تريد مثل استمرار فتح الأسواق الأوروبية لها، مع حرية التنقل. ستكون السيدة ماي أقوى في المفاوضات إذا زاد عدد الأعضاء المحافظين في البرلمان، فمن ناحية تسكت أصوات المعارضة، ومنها تهديد اسكتلندا بالانفصال للبقاء في الاتحاد الأوروبي، ومن ناحية أخرى تستطيع أن تطلب خروجاً «ناعماً» بدل الخروج «القاسي» الذي كثر الحديث عنه أخيراً. أرجح أن انتخابات حزيران المقبل ستسفر عن فوز كبير للحزب الاسكتلندي الوطني، ما يعني أن رئيسته نيكولا ستيرجن ستفاوض ماي على مستقبل بلدها من موقع القوة.

تيريزا ماي تعرف هذا، إلا أنها تعرف أيضاً أن قرارها إجراء انتخابات نيابية يعني أنها لن تواجه انتخابات أخرى قبل عام 2022، وهي تستطيع في غضون ذلك أن تسير بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي كما تريد، لا كما يريد الطرف الآخر، أو الأطراف الأخرى.

المصدر : صحيفة الحياة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا وانتخابات تناسب رئيسة الوزراء بريطانيا وانتخابات تناسب رئيسة الوزراء



GMT 23:36 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 23:34 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:52 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

GMT 08:52 2021 الأحد ,23 أيار / مايو

اسرائيل وحماس والمسجد الأقصى

GMT 15:29 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

أخبار عن مجموعة الدول السبع وروسيا وأفغانستان

GMT 22:23 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

"ألفا روميو جوليا" تفوز بلقب سيارة العام 2018

GMT 04:38 2019 الإثنين ,25 شباط / فبراير

جيمي سونغ يحوِّل منزله غابة تحوي نباتات نادرة

GMT 00:35 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

نور درويش يكشف ثبات أسعار السيارات

GMT 15:16 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

صلاح يفوز بجائزة لاعب الشهر في ليفربول للمرة الرابعة

GMT 20:42 2014 الجمعة ,26 أيلول / سبتمبر

"أرميل" تطرح أحذية رجالية راقية لشتاء 2015

GMT 06:01 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرزالتوقعات الفلكية عن كل برج في سنة 2018 تعرف عليها

GMT 00:02 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طرق متنوعة لارتداء اللون الأبيض مع الحجاب لإطلالة مثالية

GMT 09:55 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

حريق هائل استدعى تدخّل جماعي لفرق الدفاع المدني في جازان

GMT 01:45 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الجيش التركي يمهّد لشن عملية عسكرية في عفرين

GMT 06:12 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سميرة الكيلاني تعطي نصائحها للحصول على بشرة نضرة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria