ثلاثة كتب تستحق القراءة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ثلاثة كتب تستحق القراءة

ثلاثة كتب تستحق القراءة

 الجزائر اليوم -

ثلاثة كتب تستحق القراءة

بقلم - جهاد الخازن

عندي ثلاثة كتب أعرضها اليوم على القراء باختصار، أملاً بأن يجدوا فيها ما يفيد فيطلبوها.

الأخ سمير الشوا أهداني كتابه «غزة... الى أين»، وقرأته في ثلاث ليالٍ لأن الموضوع يهم كل عربي.

هو يبدأ بالعودة الى غزة سنة 1994 وقد غمره الفرح مع رؤية علم فلسطين يرفرف على مبنى الجوازات البسيط ورجال الشرطة يرحبون به. هو يقول إنه أمضى الجزء الأكبر من رحلة العودة في تحقيق إنجاز واحد هو المشاركة في تأسيس محطة كهرباء غزة، ذلك المشروع الوطني الذي كان يهدف الى بناء اقتصاد فلسطيني مستقل، وينهي الاعتماد على مصادر الطاقة من دولة الاحتلال.

المؤلف يتحدث عن تصاعد الهجمات الإسرائيلية مع قرب نهاية السنة ألفين، وكيف قُصِفَت مراكز الشرطة ثم مطار غزة الدولي وميناء غزة وبعض المناطق الصناعية، وكيف انتهى الأمر بقصف محطة الكهرباء التي كان المؤلف من أركانها.

أختار من الصفحة الأخيرة في الكتاب قول المؤلف إن التنازع على سلطة محاصرة في غزة ومحتلة في الضفة لا يخدم القضية الوطنية وإنما يخدم العدو، وهو يرى أنهم (أهل القطاع) في الطريق الى المجهول والموت البطيء؛ فقطاع غزة من دون مياه صالحة للشرب مع عدم توفير الغذاء والدواء وانتشار البطالة واستمرار الحصار. هو يقول: قوتنا وحدتنا.

أتفق مع الكتاب ومؤلفه وأنتقل الى كتاب آخر هو «أي مستقبل للغات، الآثار اللغوية للعولمة» من تأليف لويس جان كالفي وصادر عن «مؤسسة الفكر العربي»، وترجمه الدكتور جان ماجد جبّور.

الكاتب يتحدث عن علم السياسة اللغوية بين السياسة أو فن ممارسة الحكم في المجتمعات البشرية، والبوليتولوجيا أو علم السياسة. علم السياسة اللغوية له ثلاثة مفاهيم على الأقل هي التهيئة والتخطيط والسياسة اللغوية وهي مصطلحات ظهرت تدريجاً وتبعتها مصطلحات أخرى مثل التطبيع.

الكتاب يتحدث أيضاً عن عدم المساواة بين اللغات، والفصل أكاديمي بامتياز يفهمه خاصة الخاصة من القراء. ورأيي الشخصي أن الإنكليزية «أكلت» أكثر اللغات الأخرى فهي لغة العصر، من الانترنت الى الصناعة والتجارة، وقرأت رسماً لعدد اللغات فهي 1062 لغة في الأميركتين و2130 لغة في أفريقيا و287 لغة في اوروبا و2290 لغة في آسيا و1313 لغة في منطقة المحيط الهادي. أين العربية بين هذه اللغات؟ الكتاب لا يرد على سؤالي وأراها لغة 350 مليون عربي وملايين أخرى من المسلمين الذين درسوها لتسهيل فهم النصّ القرآني الكريم.

الكتاب يتحدث أيضاً عن سياسات لغوية في مواجهة العولمة وعن التحدي الذي تواجهه الفرنكوفونية في مواجهة الإنكليزية في المنظمات الدولية. أرى أن الإنكليزية انتصرت، ولكن من دون هزيمة واضحة، أو أكيدة، للفرنكوفونية.

الكتاب الثالث هو «المسجد الإنكليزي: تاريخ عمارة واجتماعي» من تأليف شاهد سليم، وهو مهندس وأكاديمي معروف. قرأت أن هناك نحو 1500 مسجد في بريطانيا، أكثرها بني في العقد الماضي، كما أن هناك مساجد قديمة في بلاكبرن وشفيلد وغلوستر وبيتربره حيث يوجد مسلمون كثيرون، وهذا مع العلم أن أول مساجد بنيت يعود الى أواخر القرن التاسع عشر لفائدة اليمنيين المهاجرين الذين عملوا في البحرية التجارية لبريطانيا.

المساجد في بريطانيا لا تخرج عن «النص»، وهي كلمة مني، بمعنى أنها لا تعكس تجديداً بل تمثل العمارة المعروفة للمساجد في العالم أجمع، فهناك قبة ومنارة وقناطر حول بناء يتّسع للمصلين.

المصدر :جريدة الحياة

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاثة كتب تستحق القراءة ثلاثة كتب تستحق القراءة



GMT 14:57 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

صدّام وايران... والعناد

GMT 14:44 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

(المحقق الخاص أمام الكونغرس)

GMT 05:41 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

إيران: جَلد الشاة ميتة أمر غير مجدٍ

GMT 05:38 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

قطر والوقيعة بين الرياض وأبوظبي

GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 01:50 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

السياحة تتراجع في جزيرة بالي لاحتمال انفجار بركان

GMT 10:57 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

معلومات عن فني مروحية "بلاك هوك" السعودية المنكوبة

GMT 20:23 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميركية شالين فلاناجان تفوز بماراثون نيويورك

GMT 21:29 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

صالح الجنفاوي يؤكد أن جائزة فيصل زايد انتصار للجهراء

GMT 03:29 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

سعر العملات العربية مقابل الدولار الأمريكي الأحد

GMT 19:36 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"maybelline" تكشف عن "تاتو" جديد موفّر للوقت والجهد
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria