سياسية استرالية تهاجم المسلمين
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

سياسية استرالية تهاجم المسلمين

سياسية استرالية تهاجم المسلمين

 الجزائر اليوم -

سياسية استرالية تهاجم المسلمين

بقلم : جهاد الخازن

هل سمع القارئ الاسم بولين هانسون؟ هو معذور إذا لم يسمع الاسم من قبل، فأنا لم أسمع به إلا الأسبوع الماضي وأنا أقرأ عن حملة شنّتها هذه المرأة وهي تزعم أن المسلمين يغزون أستراليا.

اسمها الأصلي بولين سيكومب، وهي شريكة في تأسيس حزب «أمة واحدة» اليميني، وعضو في مجلس الشيوخ، ولِدَت سنة 1954 وتركت المدرسة وعمرها 15 سنة وتزوجت بعد سنة واحدة من مهاجر بولندي اسمه والتر زاغورسكي، وحملت اسمه، ولهما ولدان. هما طلقا وعادا ثم طلقا من جديد، وطليقها يرجح أن ابنهما الثاني ليس منه. وهي تزوجت بعد ذلك مارك هانسون، وحملت اسمه، ولهما صبي وبنت.

فوجئتُ بحملتها على المسلمين وطلبها العنصري منعهم من دخول أستراليا، ولم اضطر إلى البحث كثيراً فخطابها في البرلمان الأسترالي في 16 من هذا الشهر يعكس نفساً مريضة وعقلاً مشوشاً.

هي قالت أن المسلمين يغزون أستراليا، والحقيقة أن هناك أقل من نصف مليون مسلم في أستراليا، أي 2.2 في المئة من السكان. المسيحيون يمثلون 61 في المئة من الأستراليين، وبعدهم الملحدون وهم 30 في المئة، ثم البوذيون ونسبتهم 2.5 في المئة.

الحكومة الأسترالية تسمح بدخول 190 ألف مهاجر البلاد كل سنة، أي نسبة 0.85 في المئة من السكان. الأرقام تظهر أن ربع سكان أستراليا أصلهم من المهاجرين، وهي النسبة نفسها تقريباً من سكان نيوزيلندا وكندا والولايات المتحدة.

هانسون زعمت أن قادة الدول المسلمة لم يدينوا الإرهاب في أستراليا. هذا كذب صفيق، فالمسلمون في الداخل وحول العالم دانوا الإرهاب، وكان بينهم مفتي أستراليا.

هي قالت أيضاً أن المهاجرين منعوا ترديد الترانيم المسيحية في المدارس، إلا أن هذا خطأ آخر، فالمنهاج الدراسي يقول أن الترانيم مناسبة في المدارس.

زعمت أيضاً أن أنصار «السياسة الصواب» منعوا وجود الكتاب المقدس في المستشفيات، إلا أن خبراء ردوا عليها بأن ألوف النسخ موجودة.

هي أضافت أن مسابح خصصت وقتاً للنساء المسلمات، وهذا نصف صحيح، فهناك مَنْ فعل، إلا أن غالبية من المسابح تخصص وقتاً للنساء من كل الأديان.

أغرب مما سبق أن هانسون زعمت أن النقاب والبرقع مسموحان في رخص قيادة السيارات، إلا أن الحقيقة أنه يُمنع إعطاء أي رخصة قيادة لا تكشف الوجه.

هي قالت أن المسلمين يريدون فرض الشريعة في أستراليا، وسجـــلت أن الشـــريعة قاســية وتتعارض مع علمانية أستراليا. الحقيقة أن لا أحد يريد، أو يستطيع، فرض الشريعة وهي تنصّ على أن يحترم المسلم قوانين البلد حيث يقيم.

لا أحتاج أن أزيد شيئاً من عندي فمحكمة أسترالية دانتها بالــتزوير الانتخابي، وهـــي طُرِدَت من حزب «أمة واحدة» وبقيت في السجن 11 أســـبوعاً، ثــم برأتها محكمة الاستئناف، وعادت إلى العمل وإلى الحزب وأصبحت رئيسته سنة 2014، وانتخــِبَت عــضواً في مجلس الشيوخ هذه السنة.

كل بلد يضم ناساً متطرفين وسياسيين من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين، والمسلمون لهم أخطاؤهم فلا يحتاجون إلى مَنْ يزيد عليها. غـــــير أن هـــذه المرأة نسيج وحدها في التطرف، فما نـــقلت وَرَد في الخطاب الأول لــها فـــي مجلس الشيوخ وغالبيته كذب وتلفيق، فــربما اعتــقدت أنها تستطيع أن تخدع الناس. هي ربما خدعــتهم بعـــض الوقت إلا أنها، وأي سياسي آخر، لا يستطيع أن يخدع الناس دائماً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسية استرالية تهاجم المسلمين سياسية استرالية تهاجم المسلمين



GMT 23:36 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 23:34 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:52 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

GMT 08:52 2021 الأحد ,23 أيار / مايو

اسرائيل وحماس والمسجد الأقصى

GMT 15:29 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

أخبار عن مجموعة الدول السبع وروسيا وأفغانستان

GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria