عهد التميمي تمثل المقاومة ضد الاحتلال
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عهد التميمي تمثل المقاومة ضد الاحتلال

عهد التميمي تمثل المقاومة ضد الاحتلال

 الجزائر اليوم -

عهد التميمي تمثل المقاومة ضد الاحتلال

بقلم - جهاد الخازن

عهد التميمي، بنت السادسة عشرة، تمثل قضية فلسطين أكثر من السلطة الوطنية وكل نصير للقضية مثلي. هي روزا باركس فلسطين.

روزا باركس سوداء رفضت أن تخلي مقعدها في باص لراكب أبيض بمدينة مونتغمري. الأميركيون السود قاطعوا باصات المدينة سنة وقادهم مارتن لوثر كنغ الذي احتفلت الولايات المتحدة قبل أيام بعيد ميلاده.

عهد من بلدة النبي صالح التي سرق الاحتلال ماءها وأرضها لبناء مستوطنات. هي وأمها ناريمان وأسرتها كلها والجيران والفلسطينيون جميعاً يقفون ضد الاحتلال.

هي صفعت جندياً إسرائيلياً وركلته بعد أن أصيب ابن عمها محمد وعمره 15 سنة برصاصة مطاطية في وجهه استدعت إجراء عملية له لإخراج الشظايا. الصغيرة عهد اعتقلت وجُدِّد اعتقالها وهي تواجه الآن تهماً أقصى عقوبة عليها السجن عشر سنوات. اليوم ستقرر المحاكم العسكرية ما إذا كانت ستفرج عن عهد أو تحاكمها فوراً.

لن أشتم الاحتلال مع أنني كنت أتمنى ذلك، ولكن أختار بعضاً من رموزه ما يدين إسرائيل كلها، رغم وجود طلاب سلام فيها يمكن التعايش معهم.

وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بنيت، وهو من أسرة أميركية هاجرت إلى فلسطين المحتلة، قال أن أمثال عهد يجب أن يقضين بقية حياتهن في السجن. ووزير الدفاع أفيغدور ليبرمان دعا إلى عقاب «رادع» بحق عهد وأسرتها وإلى منع أسرتها من زيارتها وهي في السجن.

ليبرمان من أصل سوفياتي (الآن مولدوفا) هاجر إلى فلسطين المحتلة سنة 1978، وشغل مناصب وزارية عدة وله حزب «إسرائيل بيتنا» أي إنه يسرق له بيتاً من فلسطين. وبنيت مهاجر ولد في حيفا وله «حزب يهودي». أقول أنه يجب أن يعود إلى الولايات المتحدة وأن يؤسس حزباً يهودياً هناك.

حسناً، أنا من جيل كان كل أعضائه أبناء القضية، وأكتب وعاطفتي تسبق عقلي، فأختار من كلام لمنظمة العفو الدولية عن عهد التميمي.

المنظمة قالت: إن عهد ستُحاكم أمام محكمة عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية بتهمة الاعتداء على جندي إسرائيلي و11 تهمة أخرى بعد أن صفعت جندياً في النبي صالح في 15 من الشهر الماضي. لا شيء فعلته عهد يبرر استمرار احتجازها، وعلى السلطات الإسرائيلية أن تفرج عنها فوراً. فهي لم تكن مسلحة والجنديان كانا مجهزين بلباس واقٍ. إن اعتقال عهد ومحاكمتها أمام محكمة عسكرية يفضحان المعاملة المتحيزة ضد الأطفال الفلسطينيين الذين يجرؤون على الوقوف في وجه القمع الوحشي لقوات الاحتلال...

رجال السلطة الوطنية قرروا هذا الأسبوع وقف الاعتراف بإسرائيل ووقف التعاون الأمني، والرئيس محمود عباس فقد أعصابه وهو يهاجم إسرائيل ومعها الرئيس دونالد ترامب ويقول له «يخرب بيتك» بعد أن اتهم الفلسطينيين برفض مفاوضات السلام وأوقف التبرع الأميركي لمنظمة أونروا. بيت ترامب غير مهم، ولكن أرى أنه سيخرب البيت الأميركي، فهو حوّل دولة رائدة في حقوق الإنسان خلال سنة واحدة له في البيت الأبيض إلى بلاد مكروهة من دون ذنب جنته سوى اختيار ترامب رئيساً.

الدول الغربية نصحت السلطة الوطنية بعدم سحب الاعتراف بإسرائيل، وهي جميعاً صوتت في الأمم المتحدة على قرار يعتبر القدس عاصمة لدولة فلسطين المرجوّة، ويعارض قرار ترامب نقل السفارة إليها. الموضوع لم ينته بعد وسأعود إليه.

المصدر : جريدة الحياة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عهد التميمي تمثل المقاومة ضد الاحتلال عهد التميمي تمثل المقاومة ضد الاحتلال



GMT 23:36 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 23:34 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:52 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

GMT 08:52 2021 الأحد ,23 أيار / مايو

اسرائيل وحماس والمسجد الأقصى

GMT 15:29 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

أخبار عن مجموعة الدول السبع وروسيا وأفغانستان

GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا

GMT 19:17 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

رئيس UFC يرفض عودة روندا روزي لحلبات القتال

GMT 01:50 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

السياحة تتراجع في جزيرة بالي لاحتمال انفجار بركان

GMT 10:57 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

معلومات عن فني مروحية "بلاك هوك" السعودية المنكوبة

GMT 20:23 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميركية شالين فلاناجان تفوز بماراثون نيويورك

GMT 21:29 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

صالح الجنفاوي يؤكد أن جائزة فيصل زايد انتصار للجهراء

GMT 03:29 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

سعر العملات العربية مقابل الدولار الأمريكي الأحد

GMT 19:36 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"maybelline" تكشف عن "تاتو" جديد موفّر للوقت والجهد
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria