إسرائيل على خلاف مع يهود أميركا
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

إسرائيل على خلاف مع يهود أميركا

إسرائيل على خلاف مع يهود أميركا

 الجزائر اليوم -

إسرائيل على خلاف مع يهود أميركا

بقلم - جهاد الخازن

معهد إسرائيل للانتخابات في الولايات المتحدة، أجرى استطلاعاً للرأي بين يهود الولايات المتحدة، وكان الرد على سؤال أن 35 في المئة من يهود أميركا لا يرون انتقاد سياسة الحكومة الإسرائيلية مخالفاً لتأييد إسرائيل، وأن 32 في المئة منهم يقولون إنهم يؤيدون إسرائيل إلا أنهم يعترضون على بعض سياسات حكومتها، وأن 24 في المئة يعترضون على الكثير من السياسات الإسرائيلية.

بين الأسئلة الأخرى تبين أن 74 في المئة من اليهود الأميركيين يؤيدون الديموقراطيين ضد الجمهوريين، وأن 25 في المئة من اليهود الأميركيين يؤيدون سياسة ترامب في مقابل 75 في المئة يعترضون عليها.

الإرهابي بنيامين نتانياهو يدرك أن غالبية من اليهود الأميركيين وسطية تريد السلام، وهو قرر أن يتعامل مع حاخامات من اليهود الإصلاحيين والمحافظين في الولايات المتحدة وأن يتجاوز قياداتهم.

نتانياهو استقبل 20 من حاخامات أميركا البعيدين عن اليهود الأرثوذكس. ورحلتهم إلى إسرائيل نظمها لهم السفير الإسرائيلي في واشنطن رون ديرمر، وهو من نوع نتانياهو في الدفاع عن الإرهاب ضد الفلسطينيين في بلادهم، وقرأت أن السفارة دفعت نفقات سفرهم، إلا أنها لم تدعُ أحداً من قادة اليهود الإصلاحيين أو المحافظين.

الرحلة كان بين أسبابها أن قادة هؤلاء اليهود الأميركيين لم ينتصروا لسياسات حكومة نتانياهو، وكان موقف اليهود الإصلاحيين غير متحمس لقرار الرئيس دونالد ترامب نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس. قادة هؤلاء اليهود لم يؤيدوا نقل السفارة، وإنما بقوا أربعة أيام في إسرائيل قابلوا فيها زعيمة المعارضة تسيبي ليفني، وقالوا إنهم سيشمرون عن سواعدهم لبناء قاعدة لهم في إسرائيل.

زعماء الإصلاحيين والمحافظين قالوا إن نتانياهو تراجع عن وعد بتمويل عملهم في إسرائيل، وهم قالوا إن رئيس الوزراء لا يزال يحرض على حركة الحاخامات المعارضين سياسته، وهم كثر في الولايات المتحدة.

طبعاً كل ما سبق حدث والمصريون والعرب يحتفلون بالنصر في حرب 1973 بعد مضي 45 سنة عليها. أنصار الحكومة الإسرائيلية قالوا إن إسرائيل صمدت، وإن المساعدات الأميركية جعلتها تقف في وجه الهجوم المصري عبر خطوط وقف إطلاق النار قرب قناة السويس.

أكمل بأحداث اليوم، فمسؤول عسكري إسرائيلي قال للصحافيين إن «حزب اللـه» يرسل جنوداً بثياب مموهة للمراقبة قرب الحدود مع إسرائيل، مخالفاً بذلك القرار 1701 لمجلس الأمن الدولي. المسؤول الإسرائيلي قال إن هناك مركز مراقبة في قرية العديسة قرب الحدود، تحت الزعم أنه مركز بيئي. كانت إسرائيل اتهمت «حزب اللـه» وحماس وغيرهما بالتجسس عليها، أو مراقبة تحركات جنودها. أرى هذا العمل مبرراً لأن إسرائيل تهدد يوماً بعد يوم باجتياح جنوب لبنان، أو لبنان كله.

سياسيون إسرائيليون يقولون إن ترامب سيعترف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين تحت ضغط الأردن ومصر وأنصار له في الولايات المتحدة ذاتها. خطة السلام التي يعدها ترامب تشمل هذا الإجراء وإجراءات أخرى تهدف إلى اجتذاب الفلسطينيين الذين يقاطعون المفاوضات بإشراف الولايات المتحدة لأن الرئيس ترامب حليف نتانياهو علناً.

إسرائيل اشتكت إلى أنصارها في الكونغرس الأميركي، وقالت إن نشاط «حزب اللـه» يشكل خطراً عليها. الكونغرس بسرعة أقر مشروع قانون يلاحق موارد «حزب اللـه» حول العالم بهدف وقفها. لا أعتقد أن الإدارة الأميركية من الذكاء أو الخبرة لتنفيذ ما أعد الكونغرس لها، والأرجح أن يبقى مشروع القانون هذا حبراً على ورق، كالكثير مثله سابقاً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل على خلاف مع يهود أميركا إسرائيل على خلاف مع يهود أميركا



GMT 08:31 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

موازين القوى والمأساة الفلسطينية

GMT 08:29 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

ترامب يدّعي نجاحاً لم يحصل

GMT 08:24 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

فلسطين وإسرائيل بين دبلوماسيتين!

GMT 08:23 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

أزمة الثورة الإيرانية

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي

GMT 21:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على أشهر وأفضل 10 مطاعم في تايلاند

GMT 02:15 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مستحضرات تجميل عليكِ وضعها في الثلاجة

GMT 10:41 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

أغنية Bella Ciao بشكل جديد بصوت جمهور عربى

GMT 15:32 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تعليق رحلات طيران الاتحاد بين أبوظبي وطهران

GMT 18:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

منتخب شابات الطائرة يخسر من الصين في بطولة العالم

GMT 07:40 2016 الإثنين ,08 شباط / فبراير

الكُنغر "روجرز" يُبهر الجماهير بعضلات بارزة

GMT 02:52 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

دراسة تكشف أن ثمار المانجو تمنع أمراض القلب

GMT 17:59 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة رئيس جامعة تعز في اليمن من محاولة اغتيال
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria