نتانياهو يقتل الأطفال ويتباكى على مستوطنين
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

نتانياهو يقتل الأطفال ويتباكى على مستوطنين

نتانياهو يقتل الأطفال ويتباكى على مستوطنين

 الجزائر اليوم -

نتانياهو يقتل الأطفال ويتباكى على مستوطنين

بقلم : جهاد الخازن

الإرهابي بنيامين نتانياهو قتل أربعة اسرائيليين في تل أبيب. شابان فلسطينيان أطلقا النار، إلا أن القاتل هو نتانياهو... هل كان قُتِلَ اسرائيلي أو فلسطيني لو سارت عملية السلام الى نهايتها المنشودة في تسعينات القرن الماضي؟

إرهابي اسرائيلي قتل اسحق رابين، وفاز نتانياهو على الفاشل المزمن شمعون بيريز في الانتخابات العامة بفارق نصف واحد في المئة وعطل العملية السلمية من 1996 حتى 1999، فلم يبقَ للرئيس بيل كلينتون غير أشهر في الحكم، ولم يستطع المضي في عملية السلام الى نهايتها.

نتانياهو من نوع إرهابيين سبقوه الى رئاسة الحكومة الإسرائيلية مثل ديفيد بن غوريون ومناحيم بيغين وإسحق شامير وإريل شارون. هو يتباكى على أربعة اسرائيليين، أو مستوطنين في فلسطين المحتلة، وقد قتل ألوف الفلسطينيين في حروبه النازية المستوى، وكان بينهم مئات الأطفال.

مَنْ هم أعضاء حكومة نتانياهو والأحزاب التي يمثلونها؟ معه المولدافي أفيغدور ليبرمان وأرييه درعي وإيلات شاكيد. هؤلاء من أحزاب ليكود وشاس وبيت يهودي وإسرائيل بيتنا. أقول إنهم إرهابيون وبيتهم في القوقاز.

هؤلاء ليسوا كل اليهود في اسرائيل أو خارجها. قبل أيام من حادث تل أبيب كنت في مركز الشرق الأوسط التابع لكلية سانت انطوني في جامعة اوكسفورد حيث كرَّم مركز البابطين لحوار الحضارات المفكر اليهودي الأميركي طالب السلام نوعام تشومسكي بمدالية ذهبية، وكان معنا من الأساتذة آفي شلايم. هناك مثل هذين المفكرين ألوف اليهود من الولايات المتحدة الى فلسطين المحتلة، طلاب سلام يستطيع الفلسطيني أن يتعايش معهم بسلام.

الآن يعاقب نتانياهو أهل فلسطين الوحيدين والحقيقيين بحرمان عشرات الألوف منهم من حق الانتقال داخل بلدهم المحتل في رمضان. لماذا هو هناك؟ لماذا لا يعود مع أمثاله الى جبال القوقاز من حيث جاؤوا؟ لست أنا الذي قال هذا، وإنما قاله المؤلف اليهودي آرثر كوستلر، الهنغاري البريطاني، في كتابه «القبيلة الثالثة عشرة»، وعاد إليه الأستاذ الجامعي الإسرائيلي شلومو صاند في كتابه «اختراع اليهود».

الفلسطينيون لم يخترعهم أحد، وإنما هناك بقية منهم في بلادهم ومهاجرون في البلدان العربية وحول العالم. أين آثار اليهود وأنبيائهم في بلادنا؟ لا شيء في فلسطين إطلاقاً. لا ممالك أو أنبياء. الحرم الشريف حقيقة قائمة، ولا هيكل أول أو ثانياً. كله كذب في كذب يؤيده الكونغرس الأميركي. الكنيست أفضل من الكونغرس ففيه أعضاء يريدون السلام وأحزاب وسطية معتدلة.

الآن يرسل نتانياهو مئات من جنود الاحتلال الى الضفة الغربية، ويهدد بإجراءات انتقامية. هذه «وصفة» أخرى للقتل، فالفلسطيني تحت الاحتلال أصبح يرى في الموت مخرجاً له من حياة الذل. الإرهاب الإسرائيلي لن يغيّرني فأنا أعارض كل قتل، سواء كان القتيل فلسطينياً أو اسرائيلياً، إلا أن هذا لا يلغي أن القاتل الفلسطيني طالب حرية والقتيل الإسرائيلي مستوطن.

أقترح أن تطلب الأمم المتحدة اجتماعاً لمجلس الأمن لدرس الإجراءات الإسرائيلية وإدانتها. أقترح هذا وأعرف أن المندوب الأميركي، أو المندوبة، سيستعمل الفيتو لإجهاض أي قرار ضد اسرائيل، كما فعلت كل إدارة اميركية منذ ترومان وحتى اليوم. اقتراح آخر، أن يهتم نتانياهو ببيته حيث زوجته سارة قد تُحال على المحكمة بتهم كثيرة رفعها يهود عليها.

باراك أوباما في الأشهر الأخيرة له في البيت الأبيض، وعرب كثيرون يتوقعون منه خطوة جريئة تضم تأييد الولايات المتحدة قيام دولتين تعيشان بسلام جنباً الى جنب. كنت أتوقع شيئاً من هذا النوع مع الذين توقعوا إلا أن أوباما خيَّب الآمال في كل يوم له رئيساً، ولا أراه سيتغير في آخر سبعة شهور له في الحكم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتانياهو يقتل الأطفال ويتباكى على مستوطنين نتانياهو يقتل الأطفال ويتباكى على مستوطنين



GMT 23:36 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 23:34 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:52 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

GMT 08:52 2021 الأحد ,23 أيار / مايو

اسرائيل وحماس والمسجد الأقصى

GMT 15:29 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

أخبار عن مجموعة الدول السبع وروسيا وأفغانستان

GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria