رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ-اون يهدد باستئناف التجارب النووية وعلى الصواريخ البعيدة المدى، وهو قال إن بلاده ستملك في وقت قريب "سلاحاً استراتيجياً جديداً."
إلا أن كيم ترك الباب مفتوحاً أمام حوار مع الولايات المتحدة وقال إن التجارب النووية والصاروخية تعتمد على الولايات المتحدة. كوريا الشمالية أجرت تجارب على أسلحة سنة ٢٠١٩ في ما اعتبر محاولة للضغط على الولايات المتحدة لتقديم تنازلات
كيم تحدث في نهاية مؤتمر استمر أربعة أيام لقادة حزبه، والميديا في أول هذا الشهر قالت إن كيم غير رأيه في وقف التجارب لأن الولايات المتحدة تقوم بمناورات مشتركة مع كوريا الجنوبية وتزيد العقوبات
هو قال إن موقف بلاده من وقف التجارب سيتغير لأن بلاده كانت تريد نزع السلاح النووي في العالم كله ووقف التجارب
كوريا الشمالية استأنفت تخصيب اليورانيوم، وكيم في تصريحاته الأخيرة لم يذكر إسم كوريا الجنوبية أو دونالد ترامب، فقد كان كلامه ألطف من المواقف المتطرفة له في الأشهر الأخيرة
ترامب كان يقضي إجازة في فلوريدا وقال عن رئيس كوريا الشمالية إنه رجل يصدق في كلامه
روبرت اوبريان، المسؤول عن الأمن القومي الاميركي، قال إن لدى الولايات المتحدة وسائل ترد بها على التجارب الكورية الشمالية، وزاد أن بلاده ستكون في وضع حرج إذا نفذ كيم تهديداته
ستيفن بيغن، المسؤول الاميركي عن ملف كوريا الشمالية، نصح كيم باستئناف المفاوضات، وقال إن الجانب الاميركي موجود لاستئنافها
كيم وترامب تحدثا في سنغافورة في حزيران (يونيو) ٢٠١٨، وفي فيتنام بعد ذلك، كما انهما عقدا اجتماعاً سريعاً في المنطقة المجردة من السلاح بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية في حزيران (يونيو) الماضي
إلا أن العلاقات بين البلدين تدهورت في الأشهر القليلة الماضية وهناك خطر أن تزيد الولايات المتحدة العقوبات التي فرضتها على كوريا الشمالية بسبب تجاربها النووية والصاروخية
الوضع الاميركي في الشرق الأوسط أسوأ منه مع كوريا الشمالية، ومن معالمه دخول رجال من كتائب حزب الله وميلشيات تؤيد ايران السفارة الاميركية في بغداد. هؤلاء بقوا في الساحة الخارجية ثم خرجوا وهم يهتفون "الموت لاميركا"
في ثمانينات القرن الماضي أخذت قوات تؤيد ايران مئات الرهائن من الاميركيين وقتلت متفجرات مئات الأشخاص. كان الرئيس رونالد ريغان بائساً الى درجة الاستعداد لبيع ايران صواريخ، إلا أن هذا لم يحدث وإدارة ريغان أرسلت قوة بحرية أميركية لمنع ايران من إغلاق مدخل الخليج خلال الحرب مع العراق. سفينة حربية أميركية كادت أن تغرق عندما أصابها صاروخ إيراني، وسفينة أخرى أصابت طائرة ركاب ايرانية ودمرتها
الخلاف بين الولايات المتحدة وايران في تصاعد وربما هاجم الاميركيون ٥٢ هدفاً في ايران تشمل مواقع غير عسكرية. الخلاف حاد ومتزايد وايران لها حلفاء في الشرق الأوسط، في العراق وسورية ولبنان، وحلفاء الولايات المتحدة تخلوا عنها. هذا الحديث يجب أن تكون له بقية في المستقبل القريب.
قد يهمك ايضا:
التحالف الدولي يُخطط لإعادة إعمار المناطق المُحرَّرة من "داعش" في العراق
وزارة الخارجية العراقية ترحب بموقف الاتحاد الأوربي