عيون وآذان كونغرس أميركي ساقط
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عيون وآذان (كونغرس أميركي ساقط)

عيون وآذان (كونغرس أميركي ساقط)

 الجزائر اليوم -

عيون وآذان كونغرس أميركي ساقط

جهاد الخازن

في الولايات المتحدة شعب من العالم الأول وكونغرس من العالم الثالث... أو الثلاثين. أكتب صباح الأربعاء، ولا أعرف كيف ستحل أزمة سقف الدَين الاميركي، وهل يُرفع السقف فلا تتخلف عن تسديد ديونها أو يبقى ويواجه العالم خطر أزمة اقتصادية أخرى. ما أعرف هو أن مجلس النواب الاميركي دخل مدخلاً لا يعرف الخروج منه وهو يتحدى إدارة اوباما، وأدخل أميركا والعالم معه، فننتظر لنرى ما سيحدث اليوم وهو المهلة الأخيرة لرفع سقف الدين الحالي. قبل أيام كان الاجتماع السنوي للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن، فلم يبقَ مسؤول حكومي من حول العالم أو رئيس بنك أو شركة كبرى إلا وحذر الاميركيين من إستمرار الأزمة. لا أحد إطلاقاً يفهم في «البزنس» حول العالم، بمن في ذلك رئيسة صندوق النقد الفرنسية كريستين لاغارد، إلا وحذر من العاقبة غير أن الحزب الجمهوري، وتحديداً يمين الحزب من متطرفين دينياً وسياسياً، ماضٍ في غيّه ولو خربت الدنيا. أشعر أحياناً بأن الجنوبيين في الولايات المتحدة، خصوصاً جماعة حزام التوراة، يحاولون الانتقام من الشماليين لخسارتهم الحرب الأهلية سنة 1865 التي أنهت الرق. غير أن الموضوع أكبر من هذا وأعمق وأوسع، فاليمين الأميركي الذي أيّد حروب بوش الابن ما تسبب في الأزمة المالية العالمية سنة 2008 لا يريد الاعتراف بالخسارة، بل يحاول أن يحمّل الرئيس التالي، باراك أوباما، المسؤولية عنها، فلم يبق إلا أن يقول اليمين إن أوباما مسؤول عن قتل مليون عربي ومسلم، ومعهم أكثر من ستة آلاف شاب أميركي وشابة، كما هو «مسؤول» عن أزمات بوش الابن الأخرى. جريمة القـتل، قتل النـاس من أي دين أو إثنية تبقى الأهم، غير أن الجانب الاقتصادي مهم أيضاً وواضح، فقد كانت الولايات المتحدة وحدها تمثل ثلث اقتصاد العالم كله، والآن أصبحت تمثل ربعه، ولن تمضي سـنوات قليلة حتى تسـبقها الـصـين لتـمثل أكبر اقتصاد في العالم. لا أكتـب شـيئاً هنا لا يعرفه زعماء الـحزب الجـمهوري، فهم يعرفون أكثر، إلا أنهم لا يـتراجعون، مـع أن كـل إستـطلاع أخـير للرأي العام الاميـركي يـحمّل الجــمهـورييـن المـسـؤولـية، ما يـعنـي أن يـدفـعــوا الثـمن في الانتخابات النصفية بعـد حـوالى سـنة من الآن. طـبعاً أمـور كثيرة ستحدث خلال سـنة، وسـتـسـتجد قـضايا إلا أنني لا أعـتقـد أن الـمتـطرفين من الجمهـوريين سيضحكون على المواطن الاميركي ويخدعونه مرة ثانية، فالشعب الاميركي، كما أسلفت، عالم أول إلا أنه إختار أن يمثله كونغرس من نوع العالم الثالث، ودفع الثمن ولا يزال يدفع كل يوم. أقول للقارئ العربي على سبـيل التوضـيح إن الجمهورييـن فـازوا بغالبية من الـمقاعد في مـجلـس النواب سنة 2012، بـسـبب تـقسـيم الدوائر، إلا أن الحزب الديموقراطي سجل غالبية واضحة بيـن الناخبـين في تلك الانتخابات. غير أن النتيجة تذكّرني بسرقة جورج بوش الابن إنتخابات سنة ألفين عندما انتزع المرشح الديموقراطي آل غـور غالبـية نصف مليون صوت في إنتخابات الرئاسة إلا أن بوش الابـن سـرق الانتـخابات كلـها عبر سرقة أصوات ممثلي فلـوريدا الى الندوة الانتخابية. قد لا يكون الثمن هذه المرة مليون قتيل من العرب والمسلمين، إلا أنه سيكون حتماً قصم ظهر الاقتصاد الاميركي وإنهاك الاقتصاد العالمي إذا لم يتراجع الجمهوريون في اللحظة الأخيرة. مرة أخرى أكتب صباح الأربعاء بتوقيت لندن، قبل أن تستفيق واشنطن، وهي قد تستفيق اليوم إلا أنها لن تستفيق من سبات أهل الكهف. وأرى أن الجمهوريين يسيرون في عملية إنتحارية، ثم أرى أنهم لن يوقعوا إصابات إلا في صفوفهم.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان كونغرس أميركي ساقط عيون وآذان كونغرس أميركي ساقط



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 12:03 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الراغب يطالب الجمعية العمومية بانتخاب "الخطيب"

GMT 04:39 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

وولف يسخر من إنكار طوني بلير حول اتصالات ترامب مع الروس

GMT 15:53 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

جراحون يعيدون وصل ذراعي امرأة قطعا في حادث قطار

GMT 02:14 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة أميرة فتحي تتعاقد على بطولة مسلسل "فاتحة خير"

GMT 01:28 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مكياج بألوان الطبيعة يوقظ البشرة الشاحبة

GMT 05:43 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

فيراري تطلق سيارة 812 سوبر فاست الجديدة كليًا

GMT 20:41 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

فؤاد المهندس .. صاحب المدرسة الخاصة

GMT 00:32 2017 الخميس ,06 تموز / يوليو

عبد الرحيم الشمري يؤكد انتقال 97 % من النازحين

GMT 06:18 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

اختيارات مميّزة لغرف النوم تزيدها راحة وفخامة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria