عيون وآذان «الحياة» في عيدها
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عيون وآذان («الحياة» في عيدها)

عيون وآذان («الحياة» في عيدها)

 الجزائر اليوم -

عيون وآذان «الحياة» في عيدها

جهاد الخازن

تحتفل «الحياة» هذه الأيام بمرور 25 سنة على عودتها إلى الصدور. وأرجو أن نراها يوماً تحتفل بعيدها الخمسين، وأن يراها الناس بعدنا تحتفل بمئويتها. «الحياة» تستحق الحياة في زمن هجمة تكنولوجيا العصر، فهي أثبتت عبر تاريخها الطويل صدقها مع نفسها ومع قارئها، ودفع مؤسسها وأول رئيس تحرير لها الأستاذ كامل مروة في 1966 حياته ثمناًَ لدفاعه عن قضايا الأمة، وكنت وبعض الزملاء هناك ورأيناه ملقى على أرض مكتبه والدم ينزف من جرح في القلب. بعد 12 سنة من الغياب القسري عن القراء بسبب الحرب الأهلية اللبنانية عادت «الحياة» إلى الصدور من لندن ثم العالم كله، والناشر هذه المرة هو الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، وهو لا يحتاج إلى تقديم مني للقراء فتاريخ نضاله الوطني معروف. الأمير خالد أولى جهاز التحرير ثقته، وحمى حرية الكلمة المسؤولة في العمل، وكسبنا ثقة القارئ ونحن نمارس شعار جريدتنا «إن الحياة عقيدة وجهاد». الصدقية، مثل عود الكبريت وشرف البنت، إذا فقدت لا تعود. وأسجل اليوم، و»الحياة» تحتفل بربع قرن على عودتها إلى الصدور، أن الأمير خالد وراء هذه الصدقية العالية، فهو أطلقها وحماها ودفعنا الثمن مرة بعد مرة منعاً في هذا البلد أو ذاك من دون أن يتراجع الناشر والزملاء أو يهادنوا أو يلينوا. أعرف الأمير الناشر على امتداد عقود من الصداقة تتجاوز العمل الصحافي، وأنا أكتب كل يوم، ولم أمدحه بشيء يوماً، وهو لا يحب المديح ولا يطلبه، وإذا سجلت له إنجازاً اليوم في ذكرى احتفالية فلأنني أنطلق من معرفة واسعة بإنجازات «الحياة» الأولى والثانية، فقد عاصرتهما. لا أحد معصوماً، وكل مَنْ يعمل يخطئ أحياناً، ولكن أقول إنه لم يحدث إطلاقاً أن فرض طرف، أي طرف في العالم كله، على «الحياة» نشر خبر أو منعها من نشر خبر. كنت رئيس التحرير حوالى عشر سنوات وتبعني الزميل جورج سمعان، وهناك الآن الزميل غسّان شربل في رئاسة التحرير. أطرح قفاز التحدي أن يقول أي طرف أنه تدخل يوماً في عمل التحرير. ثقتي كاملة أن الناشر سيغلق الجريدة إذا تعرضت صدقيتها لضغوط. النجاح يصنعه مهنيون ناجحون وأزعم أننا فريق ناجح في كل بلد، أو نجوم صحافة في لندن وبيروت والرياض والقاهرة وباريس ونيويورك وواشنطن وغيرها. نحن صحافيون، ولسنا موظفين، أكثرنا يعمل سبعة أيام في الأسبوع من دون أن يُطلب منه ذلك. كنت أتمنى لو أسجل أسماء، إلا أنني لا أريد أن أذكر بعضاً وأهمل بعضاً آخر ففريق التحرير يضم جنوداً مجهولين يغامرون بحياتهم كل يوم في سورية والعراق وليبيا واليمن وفلسطين وغيرها ليعطوا القارئ خبراً عالي المهنية والصدقية. «الحياة» شقّت طريق الطباعة الإلكترونية للصحافة العربية كلها، والصحف التي تبعتنا استعملت حرف خطاط «الحياة» قبل أن تطلع خطوط أخرى. وإذا كان من دور مهني نفاخر به جميعاً فهو انتصارنا للكويت في محنة الاحتلال، فالأمير خالد بن سلطان، قبل أن يصبح قائد القوات المشتركة ومسرح العمليات، وقبل أن يقوم تحالف دولي للتحرير، قال لي في صباح 2/8/1990 «افعلوا كل ما تستطيعون لنصرة الكويت وأهلها». أصدرنا عدداً خاصاً عن الاحتلال، كان العدد الوحيد من نوعه في العالم كله، ووزعناه في أوروبا ظهر ذلك اليوم التاريخي، وأرفقناه مجاناً بعدد 3/8 التالي وبقينا مع الكويت وأهلها حتى التحرير. «الحياة» عقيدة وجهاد، ولا أقول سوى مبارك للناشر والزملاء في عيد «الحياة».  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان «الحياة» في عيدها عيون وآذان «الحياة» في عيدها



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria