عيون وآذان لا تعطوهم فرصة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عيون وآذان (لا تعطوهم فرصة)

عيون وآذان (لا تعطوهم فرصة)

 الجزائر اليوم -

عيون وآذان لا تعطوهم فرصة

جهاد الخازن

أرجح أنني أنفخ في زقٍّ مقطوع، ولكن أحاول لأن واجبي أن أحاول، فأخاطب المسلمين جميعاً وأقول: لا تعطوهم فرصة. ثمة حملات على الإسلام والمسلمين مصادرها معروفة فكلها يمكن إعادته إلى أنصار إسرائيل، وأسبابها معروفة أيضاً فهي تحويل الأنظار عن جرائم الحكومة الإسرائيلية من قتل واحتلال واستيطان وغير ذلك. أصر على أن 99 في المئة من المسلمين لا علاقة لهم بالتجاوزات غير أن الأعداء يقدمون المجرمين وكأنهم يمثلون الناس جميعاً. وأكتب وأمامي مادة تكفي لتأليف كتاب عن الموضوع، وسأحاول تقديم ما أستطيع من أمثلة: - موقع ليكودي نشر تحت عنوان «ثقافة الاغتصاب في الإسلام» عن مسلم تحرَّش بامرأة في نيوزيلندا، وآخر اعتدى على نساء في أستراليا. أقول إن القرآن الكريم يمنع مثل هذه الأعمال إطلاقاً وينص على أن «الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مئة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة» (سورة النور 2). في المقابل التوراة تضم مومسات بين فصل وآخر ودعوات لإبادة الجنس أو جرائم حرب، إلا أنني قطعاً لا أستعمل مثل هذا النص لأدين اليهودية واليهود فهم ناس عاديون مثل كل شعوب الأرض. - منظمة مراقبة حقوق الإنسان نشرت تقريراً في 106 صفحات عن ممارسة قوى الأمن في العراق الاغتصاب والتعذيب ضد نساء عراقيات معتقلات. ومكتب رئيس الوزراء قدم للمنظمة تفاصيل عن 4200 امرأة معتقلة غالبيتهن العظمى من المسلمات السنيّات. هناك تفاصيل في التقرير عن تعذيب بالكهرباء والجَلد وأعقاب السجاير، وروايات اغتصاب فظيعة أتجاوز تفاصيلها، وأراها تخرج النظام كله من دائرة الإنسانية كما نعرفها. أسجل أن نصف أصدقاء عائلتي في لندن من العراقيين وكلهم من خيرة الناس. - وضع النساء في أفغانستان سيّئ جداً وهناك قانون جديد يعطي رب البيت حصانة من القضاء إذا مارس الاغتصاب أو التعذيب ضد أهل بيته. وأمامي تحقيق في عشر صفحات نشرته «لوس أنجليس تايمز» عن حرمان الزوجة من حقوقها كافة مع أن القرآن الكريم يقول: «فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان» (البقرة 229). - الرئيس أوباما دان في خطاب له في مناسبة «فطور الصلاة الوطني»، الصين وإيران وكوريا الشمالية وغيرها لقمعها الأقليات الدينية، وقال إن إدارته على اتصال مع دول كثيرة لحماية الأقليات، وأشار إلى بورما ونيجيريا والسودان وجنوب السودان وباكستان ومصر وسورية. أذكِّر المسلمين في هذه الدول بأن القرآن الكريم يقول للمؤمنين: «ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى» (المائدة 82). الأمثلة من نوع ما سبق كثيرة، إلا أن أسوأها موضوع الختان، فهناك يوماً بعد يوم خبر يدين ممارسته ويطالب بقوانين في الغرب تحرمه. الأسبوع الماضي «انفجر» الختان على شكل مانشيت في بعض أكبر الصحف العالمية، ففي يوم واحد كان الموضوع «مانشيت» جريدة «الغارديان» الليبرالية، وأيضاً «مانشيت» جريدة «التايمز» المحافظة. و «الغارديان» عادت بمانشيت عن الموضوع نفسه في اليوم التالي وعن حملة وعشرات ألوف التواقيع لسنّ قانون يمنع الختان في بريطانيا، وهذا مع عشرات الصفحات في الداخل. الموضوع اهتمت به أيضاً الصحف الأميركية ومواقع إلكترونية. الختان ليس في القرآن الكريم وهو عادة تعود إلى أيام الفراعنة، وتنتشر في 27 دولة، أكثرها في أفريقيا وفق تقرير للأمم المتحدة التي اختارت السادس من هذا الشهر يوماً عالمياً لرفض ختان البنات. كل ما سبق من أمثلة قصْر على عُشر واحد في المئة من المسلمين، إلا أن الأعداء يلصقون الممارسة بالمسلمين جميعاً، ويجب تفويت الفرصة على الأعداء فالإسلام والمسلمون أبرياء من مثل هذه الجرائم والتجاوزات. ختاماً، الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي كانت موضوع تغطية إعلامية هائلة في حجم كل ما سبق، وصحافة الغرب تتحدث عن إرهاب مقبل وتتوقع لها الفشل، ويثبت كذبها في النهاية. وأرجو أن نستطيع نحن أيضاً إثبات كذبها في ما تنسب إلى جماعة المسلمين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان لا تعطوهم فرصة عيون وآذان لا تعطوهم فرصة



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria