عيون وآذان السعودية لا تحتاج أحداً
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عيون وآذان (السعودية لا تحتاج أحداً)

عيون وآذان (السعودية لا تحتاج أحداً)

 الجزائر اليوم -

عيون وآذان السعودية لا تحتاج أحداً

جهاد الخازن

أجريت مقابلة لوزير الخزانة الأميركي وليام سايمون قرب نهاية 1974 وأنا رئيس تحرير «الديلي ستار» في بيروت، على خلفية قطع النفط وارتفاع سعر البرميل فوراً من ثلاثة دولارات أو نحوها إلى حوالى 12 دولاراً. أسجل اليوم من هذه المقابلة التي نشرت في حينها، نقطتين: - قال لي الوزير إنه وفريقه من الوزراء لا يريدون خفض سعر النفط بل عدم ارتفاعه من جديد، وهو زاد إلى 15 دولاراً بسرعة. - قلت له إن شاه إيران يطالب بزيادة في أسعار النفط وردّ بتوجيه شتيمة أميركية مستعملة كثيراً إلى الشاه وقال: نحن صنعناه ونحن نستطيع أن نكسره. عدت إلى المقابلة مع وليام سايمون في مكتبه وأنا أقرأ أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيزور المملكة العربية السعودية في الأسبوع الأخير من الشهر المقبل ليقابل الملك عبدالله بن عبدالعزيز ويحاول رأب الصدع بين بلديهما. الأميركيون ضحّوا بالشاه، ودفعوا الثمن بعد أربع سنوات من مقابلتي مع سايمون فهم يعرفون أن النفط قلب الاقتصاد العالمي ورئتاه وساقاه، والسعودية هي المنتج الأول وتملك ربع احتياطي النفط المعروف في العالم، مع ترجيحي أن عندها الثلث إلى النصف إذا زدنا غير المكتشف في أراضيها حتى الآن. والأميركيون يعرفون أن عجلة الاقتصاد العالمي ستتوقف من دون تعاون السعودية لذلك فأنا أصرّ مرّة أخرى على أن أميركا تحتاج إلى السعودية وهذه لا تحتاج إلى أميركا أو غيرها. عندما كان النفط على «قفا مين يشيل» سنة 1973 وسعر البرميل ثلاثة دولارات أو أقل أدّى حظر النفط إلى أزمة عالمية لم تمنع زيادة سعر النفط أضعافاً. الحاجة إلى النفط اليوم أعلى ألف مرة (مبالغة صحافية) منها قبل 40 سنة، ولا أدعو إلى حظر النفط أو التهديد بحظره، وإنما أقول إن الملك عبدالله يجب أن يذكّر الرئيس أوباما بأن السعودية تنتج من النفط، وهو مادة ناضبة، ما يحتاج إليه الاقتصاد العالمي، لا ما يحتاج إليه الاقتصاد السعودي، وإنها تتوقع مقابل هذه الخدمة أو «المكرمة» أن تقابلها الولايات المتحدة بالمثل. لا أريد الدخول في تفاصيل الخلاف بين البلدين فهي معروفة وقد كنت في قاعة (موقتة) للجمعية العامة للأمم المتحدة عندما لم يلق وزير الخارجية، أو أحد نوابه، خطاب المملكة العربية السعودية، لأول مرة في تاريخ الاجتماع السنوي، احتجاجاً على خذلان الشعب السوري. وكنت في مجلس الأمن عندما اختيرت السعودية عضواً غير دائم فرفضت أخذ مقعدها الذي ذهب إلى الأردن. والآن زاد الانفتاح على إيران من دون تشاور مع الحلفاء في المنطقة ما زاد من حجم الخلاف وأصبح يهدد بقطيعة. أنا لست كاتباً «خواجا» يكتب عن السعودية عن بعد عشرة آلاف كيلومتر ويتحدث عن قادتها وما يريدون وما سيقولون لأوباما كأنه يعيش معهم. (مَثَل واحد يكفي، فالكاتبة في «نيويورك تايمز» جنيفر روبن تنقل عن جوناثان شانزر من مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات قوله: إن السعوديين سيقولون للرئيس... وهكذا فكاتبة ليكودية الهوى تنقل عن «خبير» مثلها في مؤسسة تؤيد إسرائيل ما سيقول الملك عبدالله). أنا أعرف الملك عبدالله وولي العهد الأمير سلمان ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل منذ عقود معرفة مباشرة (اسألوهم) ولا أجيز لنفسي أن أسجل ما سيقولون للرئيس الأميركي، إلا أنني أعرف مدى استيائهم من التخاذل الأميركي. أذكّر القادة السعوديين بأن باراك أوباما لم ينفذ شيئاً على الإطلاق من وعود قطعها على نفسه من دون طلب في خطابه في جامعة القاهرة سنة 2009، فلا يخدعوا بأي وعود جديدة، ثم أقول لهم إنهم يفاوضون «ناس تخاف ما تختشيش» ويجب أن يُعامَلوا على هذا الأساس فكل الأسلحة في يدي السعودية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان السعودية لا تحتاج أحداً عيون وآذان السعودية لا تحتاج أحداً



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria