من شعر عمر بن أبي ربيعة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

من شعر عمر بن أبي ربيعة

من شعر عمر بن أبي ربيعة

 الجزائر اليوم -

من شعر عمر بن أبي ربيعة

جهاد الخازن
بقلم - جهاد الخازن

كان عمر بن أبي ربيعة شاعراً يحب النساء فأعطاه أخوه الحارث ألف دينار حتى لا يقول الشعر فأخذ الألف دينار وبعد أيام قال:

هيهات من أمة الوهاب منزلنا / إن حللنا بسيف البحر من عدن

وحلّ أهلك أجيادا فليس لنا / إلا التذكر أو حظ من الحزن

بل ما نسيت ببطن الخيف موقفها / وموقفي وكلانا ثم ذو شجن

إن كنت حاولت دنيا أو ظفرت بها / فما أخذت بترك الحج من ثمن

وفي إعلانه الحب:

ليس كالعهد إذ عهدت ولكن / أوقد الناس بالنميمة نارا

ما أبالي إذا النوى قربتكم / فدنوتم من حل أو من سارا

فالليالي إذا نأيت طوال / وأراها إذا قربت قصارا

وقال أيضاً:

صرمت وواصلت حتى عرفت / أين المصادر والمورد

وجربت من ذاك حتى عرفت / ما أتوقى وما أعمد

وقال عن نفسه:

سمعي وطرفي حليفاها على جسدي / فكيف أصبر عن سمعي وعن بصري

لو طاوعاني على ألا أكلمها / إذاً لقضيت من أوطارها وطري

وله أيضاً:

حبكم يا آل ليلى قاتلي / ظهر الحب بجسمي وبطن

ليس حب فوق ما أحببتكم / غير أن أقتل نفسي أو أجنّ

وقال لجاريته:

فبعثت جاريتي وقلت لها اذهبي / فاشكي اليها ما علمت وسلمي

فتضاحكت عجبا وقالت حقه / ألا يعلمنا بما لم نعلم

علمي به والله يغفر ذنبه / فيما بدا لي ذو هوى متقسم

قال عن الثريا:

أصبح القلب في الحبال رهينا / مقصدا يوم فارق الظاعنينا

قلت من أنتم فصدّت وقالت / أمبدٍ سؤالك العالمينا

ونرى أننا عرفناك بالنعت / بظن وما قتلنا يقينا

وقال أيضاً:

من رسولي الى الثريا فإني / ضقت ذرعا بهجرها والكتاب

سلبتني مجاجة المسك عقلي / فسلوها ماذا أحل اغتصابي

ثم قالوا تحبها فقلت بهرا / عدد القطر والحصى والتراب

وقال:

ليت هندا أنجزتنا ما تعد / وشفت أنفسنا مما تجد

واستبدت مرة واحدة / إنما العاجز من لا يستبد

وتزوجت الثريا فقال:

أيها المنكح الثريا سهيلا / عمرك الله كيف يلتقيان

هي شامية إذا ما استقلت / وسهيل إذا استقل يماني

وسار الى المدينة فكتب لها:

كتبت اليك من بلدي / كتاب موله كمد

يؤرقه لهيب الشوق / بين السحر والكبد

فيمسك قلبه بيد / ويمسح عينه بيد

 وقال:

أحن إذا رأيت جمال سعدى / وأبكي إن رأيت لها قرينا

أسعدى إن أهلك قد أجدّوا / رحيلا فانظري ما تأمرينا

قالت له سعدى بنت عبدالرحمن: آمرك بتقوى الله وترك ما أنت عليه

قال أيضاً:

قالت وعيش أخي وذمة والدي / لأنبهنّ الحي إن لم تخرج

فخرجتُ خوف يمينها فتبسمت / فعلمت أن يمينها لم تحرج

فتناولت رأسي لتعرف مسّه / بمخضّب الأطراف غير مشنج

فلثمت فاها آخذا بقرونها / شرب النزيف ببرد ماء الحشرج

وقال:

نام صحبي ولم أنم / من خيال بنا ألم

قلت يا عمرو شفني / لاعج الحب والألم

إئت هندا فقل لها / ليلة الخيف ذي سلم

وقال أيضاً:

ردع الفؤاد تذكر الأطراب / وصبا اليك ولات حين تصابي

إن تبذلي لي نائلا يشفى به / سقم الفؤاد فقد أطلت عذابي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من شعر عمر بن أبي ربيعة من شعر عمر بن أبي ربيعة



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا

GMT 14:40 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

جولدبيرج يكشف شرطه للعودة إلى حلبة "WWE"

GMT 09:50 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

بوسعيد يعترف بارتفاع نسبة البطالة في المغرب

GMT 05:02 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

سلمى الصمدي تؤكد احترافها عالميًا في تصميم القبعات

GMT 15:55 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أفضل العاب فيديو على جهاز بلاى ستيشن 4 بمناسبة الكريسماس

GMT 14:40 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

جيب تطلق نظاماً بموقعها لتتيح لك بناء رانجلر 2018 الخاصة بك

GMT 06:00 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

10 جيوش أفريقية تنهي تدريباً كبيرًا في السودان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria