مقارنة بالمعلومات بين السعودية والولايات المتحدة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مقارنة بالمعلومات بين السعودية والولايات المتحدة

مقارنة بالمعلومات بين السعودية والولايات المتحدة

 الجزائر اليوم -

مقارنة بالمعلومات بين السعودية والولايات المتحدة

بقلم : جهاد الخازن

هل يعرف القارئ أن: مع استمرار انخفاض أسعار النفط يبدو مستقبل المملكة العربية السعودية مشحوناً بالخطر؟

ما سبق عنوان في «واشنطن بوست» ومثله كثير في صحف ومواقع على الانترنت، فقد غبتُ أسبوعاً عن لندن، في عمل، وعدتُ ووجدتُ على مكتبي ما يزيد على مئة خبر عن السعودية ليس بينها شيء إيجابي.

أقول للأميركيين، وبعضهم حسن النيّة وأكثرهم عميل لإسرائيل، إن السعودية هي التي خفضت أسعار النفط بزيادة إنتاجها إلى 9.5 مليون برميل في اليوم وهي تستطيع رفعها لو أرادت، فهي لو خفضت إنتاجها إلى النصف لزاد سعر النفط حتى مئة في المئة فيبقى دخلها كما هو. قرار زيادة الانتاج كان قراراً سياسياً، والسياسة ستفرض استمرار الإنتاج على حاله أو خفضه بغض النظر عن عواطف الأميركيين إزاء النفط الصخري أو إيران.

كان أكثر الأخبار من مجلس النواب الأميركي. وقرأت أن الأعضاء انتقدوا السعودية، أو أنهم اتهموا السعودية بنشر الإرهاب، أو أنهم هاجموا سجل السعودية ضد الإرهاب باعتبار أنه غير موجود.

الإرهاب في الشرق الأوسط إسرائيلي والكونغرس يؤيده، وهو بالتالي آخر طرف يحق له أن يتهم السعودية بتأييد الإرهاب. داعش والنصرة وفروع القاعدة أيضاً إرهاب، ولكن لولا استمرار الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه لما قام الإرهاب الآخر.

أنا أعرف قادة المملكة العربية السعودية على امتداد 50 سنة، ومعرفتي بهم مباشرة، وهم جميعاً ضد الإرهاب لأنه يهدد بلادهم. الإرهاب يؤيده أفراد لا أركان الحكم في السعودية.

السعودية لم تضرب كلاً من هيروشيما وناغازاكي بقـنبلة نووية بعد أن كانت اليابان تستعد للاستــسلام وقد دُمِّرَت قدرتها العسكرية.

والسعودية لم تكن يوماً كالولايات المتحدة التي يسجل التاريخ لها حروباً في 93 في المئة من أيامها منذ الاستقلال سنة 1776. السعودية لم ترسل جيشها للقتال في كوريا، ولم تشارك في غزو خليج الخنازير أو في الحرب الأهلية في الدومنيكان، وليس في سجلها أنها غزت غرانادا أو بنما، أو قتلت مليون عربي ومسلم في غزو العراق لأسباب ثبت إطلاقاً أنها زُوِّرَت عمداً. السعودية أيضاً لا تؤيد الإرهاب الإسرائيلي، ولم تمد جسراً جوياً لمساعدة إسرائيل بالسلاح في حرب 1973.

كيف يمكن أن يتهم المشترعون الأميركيون السعودية بتأييد الإرهاب وهم يؤيدون إرهاب إسرائيل علناً وببلايين الدولارات التي يدفعها المواطنون الأميركيون كضرائب، فلا تنفقها الإدارة على مشاريع الصحة وغيرها وإنما تقدمها إلى إسرائيل، ثم تستعمل الفيتو في مجلس الأمن لحمايتها من الإدانة.

وراء كل ما سبق مطالبة الكونغرس بنشر 28 صفحة من التقرير عن إرهاب 11/9/2001، وموافقة مجلس الشيوخ بالإجماع على أن يطلب أهالي الضحايا تعويضات من الحكومة السعودية. هم لا يقدرون أن السعودية ليست مستثمراً في بنك يفرضون عليه غرامات بمئات ملايين الدولارات في سرقة مكشوفة. السعودية تستطيع أن تدافع عن نفسها، ولا أجد اليوم سبباً لتوقع إذعانها لابتزاز الكونغرس الأميركي الذي يدعم الإرهاب الإسرائيلي.

أعتقد أن السعودية تسير في الطريق الصحيح، ويشجعني على هذا الكلام أن صديقة للعائلة من أبرز الأسر في السعودية قالت في جلسة في بيتنا إن «الرؤية» التي طرحها الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد، تبشر بمستقبل واعد وطلبت مني دعمها. قلت لها إنها وُلِدَت معارِضة وأنني لم أسمع منها يوماً تأييداً للسياسة السعودية أو أي سياسة لأي دولة عربية أخرى. قالت إن الحق يجب أن يُقال وهي درست «الرؤية» وتؤيدها. صديقة العائلة عالية الثقافة وليست من النوع المنافق ولا مصلحة لها مع أهل الحكم، لذلك أجد كلامها صادقاً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقارنة بالمعلومات بين السعودية والولايات المتحدة مقارنة بالمعلومات بين السعودية والولايات المتحدة



GMT 23:36 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 23:34 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:52 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

GMT 08:52 2021 الأحد ,23 أيار / مايو

اسرائيل وحماس والمسجد الأقصى

GMT 15:29 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

أخبار عن مجموعة الدول السبع وروسيا وأفغانستان

GMT 05:57 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا أنيقة خلال عرض فيلمها في "تورنتو"

GMT 09:22 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

اسعار البقوليات اليوم الأربعاء 3/ 7/ 2019

GMT 21:25 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

برنامج علاجي مكثف لنجم الكويت فهد العنزي

GMT 03:05 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

عمدة سان خوان ترد على هجوم دونالد ترامب لموطنها

GMT 12:32 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

نجوم صغار لم يعد لهم وجود

GMT 04:50 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العارضة جيجي حديد ترتدي معطفًا أسود مُميز
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria