عيون وآذان البحرين وأطماع فارسية 1
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عيون وآذان (البحرين وأطماع فارسية -1)

عيون وآذان (البحرين وأطماع فارسية -1)

 الجزائر اليوم -

عيون وآذان البحرين وأطماع فارسية 1

جهاد الخازن

ثمة قول مشهور يُنسَب الى فولتير وغيره هو: إلهي أنقذني من أصدقائي، أنا أستطيع أن أتدبر أمر أعدائي. وفي الانكليزية هناك قول شعبي بالمعنى نفسه هو: مع أصدقاء من هذا النوع أنت لا تحتاج الى أعداء. ما سبق ربما يفسر العلاقة بين الحليفين الولايات المتحدة والبحرين، فعمرها مئة عام من التعاون، والاسطول الاميركي الخامس مقره البحرين منذ السبعينات، ثم تمارس الولايات المتحدة، جهلاً أو عمداً، سياسة تضر بالأمن والاستقرار والسلام والرخاء في البحرين. في 24 من الشهر الماضي جلست في القاعة الموقتة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك لأستمع الى خطاب الرئيس باراك أوباما وهو قَصره كله تقريباً، في سابقة لا أذكر مثيلاً اميركياً لها، على العرب وايران، وقال إن الولايات المتحدة تسعى الى الديمقراطية في العراق والبحرين وسورية. إستغربت أن يحشر الرئيس الاميركي البحرين بين العراق وسورية، وانتقدته. ولم يكن الكلام هفوة من رئيس ذكي فقبل خطأ الرئيس وبعده هناك السفير الاميركي في المنامة توماس كراجسكي الذي سيكون أمضى مع نهاية هذا الشهر سنتين من العمل المرتبك ما جعل بعض قادة السنّة في البحرين يطالبون الحكومة بطرده. هو ديبلوماسي محترف خبير عمل في دول عدة بينها من بلادنا مصر والعراق والامارات العربية المتحدة واليمن (سفيراً) قبل أن يصل الى البحرين. أعتقد أنه سيرتاح ويُريح لو تصرف كسفير لبلاده، وليس المندوب السامي، فقد لاحظت أنه يتدخل في كل صغيرة وكبيرة من الحوار الوطني الى المحاكم وطريقة معاملة السجناء وزوارهم. الملك حمد بن عيسى عيَّن ثلاثة وزراء للحوار الوطني والمعارضة أرسلت ممثلين عنها من الصفّين الثاني والثالث. قرأت للسفير مقابلة عمرها شهران مع المجلة السياسية لجامعة يال قال فيها صادقاً إنه موجود في البحرين لخدمة مصالح بلاده قبل أي شيء آخر. وزاد أن بلاده تريد للبحرين إستقراراً وأمناً وسلاماً، وهو ما يريد البحرينيون لبلادهم. وهذا جميل. ثم أشار الى زيارة ولي العهد الأمير سلمان بن حمد واشنطن حيث إستقبله الرئيس اوباما. أقول للسفير إنني إجتمعت مع الأمير سلمان في المنامة خلال أسبوعين من بدء المشاكل في الشهر الثاني من 2011، وهو عرض عليّ ما سيلبي من مطالب المعارضة فوراً، ووجدتُ أنها أكثر من النصف وكان شعوره وشعوري أن الأزمة ستُحل في أيام. لماذا لم تحل؟ قبل أن أرد أقول للسفير كراجسكي أنني أعرف البحرين من أيام كنت أودع المراهقة، والأمير الراحل الشيخ عيسى كان صديقاً شخصياً من يوم رأيته في قصر على طريق عوالي مع والده الشيخ سلمان، رحمهما الله. أعرف كل المسؤولين البحرينيين منذ ذلك الوقت وأعرف أهل البلد جميعاً حتى سائق السيارة، وعندي أصدقاء كثيرون بين الشيعة، بعضهم في مراكز الحكم وبعضهم يمارس التجارة. بكلام آخر، أتكلم من معرفة نصف قرن وليس سنتين. المشاكل في البحرين لم تحل لأن المعارضة، وتحديداً قيادة جماعة الوفاق، لا تريد ديمقراطية، بل قتل الديمقراطية بإقامة نظام ولاية الفقيه وتبعية كاملة لآيات الله في قم. رئيس الوفاق آية الله علي سلمان درس في قم ومثله مرشده عيسى قاسم. وهذا منع الشيعة من المشاركة في الانتخابات ثم سمح لهم مرتين، وعاد ومنعهم. وكان في كل مرة ينفذ تعليمات قم. هذا ليس ديمقراطية وإنما نقيضها. والادارة الاميركية ليست عمياء وإنما تتعامى وتعمل في الخليج ضد مصالح دول مجلس التعاون كلها بالتواطؤ مع عصابة ايران بحجة الديمقراطية. هم لن يصدّروا الى البحرين بضاعة غير موجودة في بلادهم. أتكلم فقط عمّا أعرف جيداً، وأقول له أنه حتى لو قبلت حكومة البحرين طلبات المعارضة، فلن تقبل الامارات، وإذا قبلت الامارات لن تقبل السعودية وغيرها. وإذا إستمرت خيانة قيادة المعارضة والتحريض الايراني، فقد يمنح الملك حمد بن عيسى جنسية البحرين لمئة ألف خليجي ويصبح الشيعة أقلية. وأكمل غداً.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان البحرين وأطماع فارسية 1 عيون وآذان البحرين وأطماع فارسية 1



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 12:03 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الراغب يطالب الجمعية العمومية بانتخاب "الخطيب"

GMT 04:39 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

وولف يسخر من إنكار طوني بلير حول اتصالات ترامب مع الروس

GMT 15:53 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

جراحون يعيدون وصل ذراعي امرأة قطعا في حادث قطار

GMT 02:14 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة أميرة فتحي تتعاقد على بطولة مسلسل "فاتحة خير"

GMT 01:28 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مكياج بألوان الطبيعة يوقظ البشرة الشاحبة

GMT 05:43 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

فيراري تطلق سيارة 812 سوبر فاست الجديدة كليًا

GMT 20:41 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

فؤاد المهندس .. صاحب المدرسة الخاصة

GMT 00:32 2017 الخميس ,06 تموز / يوليو

عبد الرحيم الشمري يؤكد انتقال 97 % من النازحين

GMT 06:18 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

اختيارات مميّزة لغرف النوم تزيدها راحة وفخامة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria