إرهاب بروكسيل نكب المسلمين أيضاً
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

إرهاب بروكسيل نكب المسلمين أيضاً

إرهاب بروكسيل نكب المسلمين أيضاً

 الجزائر اليوم -

إرهاب بروكسيل نكب المسلمين أيضاً

بقلم : جهاد الخازن

استيقظت قبل يومين على أخبار الإرهاب في بروكسيل، وتركت البيت إلى مؤتمر برعاية الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، سفير البحرين في لندن، موضوعه خطر الإرهاب في الشرق الأوسط، نظمته دار الفكر كويليام التي تهتم بمواجهة الإرهاب. استمعت وسألت، إلا أنني كنت أفكر في أحداث بروكسيل وأنتظر لحظة انتهاء المؤتمر لأسرع إلى مكتبي وأتابع أحداث بلجيكا.

هناك إرهابان في الشرق الأوسط يلفان العالم، الإرهاب الإسرائيلي الذي أتجاوزه اليوم، وإرهاب جماعات تدّعي الإسلام، والإسلام والمسلمون براء من أفعالها.

في بروكسيل قتِلَ 34 إنساناً بريئاً في المطار ومحطة مترو وجرِح حوالى مئتين آخرين. ما ذنب سائح صيني أو ياباني، أو موظف متوجه في عمل؟ الإرهاب اجتاح بروكسيل بعد أيام على اعتقال صلاح عبدالسلام، المطلوب الأول في تفجيرات باريس في 13 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.

الهجوم على جريدة «شارلي ايبدو» إرهاب، ومثله الهجوم على ملعب رياضي أو التفجير في مسرح باتاكلان أو تدمير طائرة ركاب وهي عائدة من شرم الشيخ إلى روسيا. شعب روسيا، وغالبيته من المسيحيين الأرثوذكس، يؤيد العرب. وإذا أخذت لبنان مَثلاً، نجد أن طرابلس وبيروت وصيدا يتقاسم كلاً منها مسلمون سنّة وأرثوذكس.

داعش، أو فاحش، إرهاب يقتل المسلمين، أو يغتصب طفلة، ومثل ذلك النصرة، والقاعدة بكل فروعها من نوع القاعدة في بلاد الرافدين والقاعدة في شبه جزيرة العرب. أيضاً أنصار بيت المقدس، والصحيح أعداء بيت المقدس. هؤلاء إرهابيون يدّعون أنهم مسلمون ثم يقتلون جنوداً مصريين مسلمين.

أسمع أن داعش وراء الإرهاب في بروكسيل، وقد توفي أخوان نفذا عملية انتحارية في المطار، واعتقِل ثالث متهم بأنه وراء انفجار محطة المترو، وأسماء الثلاثة من شمال أفريقيا. أي قضية يخدمها قتل الأبرياء في بروكسيل؟ ما يحدث بعد هذا النوع من الإرهاب أن تتزايد المطالبة بترحيل اللاجئين والمهاجرين، ويصبح سكان المدينة المصابة من المسلمين موضع اتهام كأنهم هم الذين نفذوا الإرهاب.

بروكسيل مدينة جميلة وادعة زرتها مرة عندما استضافت مؤسسة عبدالعزيز بن سعود البابطين مؤتمراً فيها بمشاركة حوالى ثلاثمئة مدعو من حول العالم كان موضوعه الحوار بين الدول العربية والاتحاد الأوروبي.

الأخ أبو سعود افتتح المؤتمر واجتمعنا في برلمان الاتحاد الأوروبي، وزارنا أركان الاتحاد و «تفاوضوا» معنا، وكانت بين المتحدثين شخصيات عربية وعالمية مثل رئيس البرتغال السابق جورجي سامبانو، ووزير خارجية الكويت الأسبق محمد صباح سالم الصباح، ورئيس البرلمان الكويتي الأخ مرزوق الغانم وغيرهم.

الآن أطلب من القارئ أن يقارن معي في مدينة واحدة بين إرهابيين يقتلون الأبرياء ويسيئون إلى الإسلام والمسلمين، وبين طلاب تعايش وتسامح يبحثون في بناء السلام وتعزيز حقوق الإنسان والنمو الاقتصادي وتبادل المصالح.

مؤتمر لندن بضيافة الشيخ فواز كان من هذا النوع، وحضره نخبة من رجال الديبلوماسية والسياسة والإعلام، سرني أن أجد بينهم السفير السعودي الأمير محمد بن نواف، ورصد المتحدثون نشاط جماعات متطرفة تعمل تحت لواء الجهاد، مثل الدولة الإسلامية المزعومة التي تتاجر بتهريب النفط، وتدمر الآثار، وتغتصب الأطفال.

الجهاد الذي أعرفه فرض عين، أي واجب إذا احتلَّ بلد المـُسْلـِم أو استـُعمـِر، وفرض كفاية، إذا هاجم أعداء بلداً مسلماً بعيداً، فيستطيع المسلم أن يهبَّ لنجدة أهله، وهو معذور إذا لم يفعل.

أرجو أن أعيش لأرى يوماً ندحر فيه الإرهابَيْن، الإسرائيلي والداعشي، لتحيا الأمة حرة كريمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إرهاب بروكسيل نكب المسلمين أيضاً إرهاب بروكسيل نكب المسلمين أيضاً



GMT 23:36 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 23:34 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 13:52 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

GMT 08:52 2021 الأحد ,23 أيار / مايو

اسرائيل وحماس والمسجد الأقصى

GMT 15:29 2021 الأربعاء ,19 أيار / مايو

أخبار عن مجموعة الدول السبع وروسيا وأفغانستان

GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria