الاجتماع السعوديالايراني متى
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الاجتماع السعودي-الايراني: متى؟

الاجتماع السعودي-الايراني: متى؟

 الجزائر اليوم -

الاجتماع السعوديالايراني متى

جهاد الخازن

الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، رحب في 13 من هذا الشهر بزيارة يقوم بها نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، إلى الرياض. كان الرد الإيراني إيجابياً وانتظرتُ وانتظرت وانتهى الشهر وأنا أنتظر أن تتم الزيارة.
لا خلاف ثنائياً على الإطلاق بين المملكة العربية السعودية وإيران، فلا أرض تتنازعان ملكيتها، أو بئر بترول في وسط الخليج. الخلافات بين البلدين هي على أطراف ثالثة.
بعض نقاط الخلاف صعب حله أو مستحيل، وبعضها الآخر سهل جداً، لو اجتمع الوزيران وبحثا في قضايا أهمها سورية والعراق والبحرين واليمن وفلسطين ولبنان، وربما مصر.
لا خلاف بين البلدين على دعم القضية الفلسطينية وطلب قيام دولة فلسطين المستقلة. الخلاف في اللغة المستعمَلة وحجم المطالب، وأرى أن البلدين يستطيعان الاتفاق على قاعدة عمل مشترك بسهولة.
في المقابل الخلاف بين البلدين على سورية غير قابل للحل إذا نظرنا بموضوعية إلى موقف كل من البلدين إزاءه، فالموقفان على طرفي نقيض، ولا أرى سبباً لتوقع ردم الهوة العميقة الواسعة في اجتماع واحد أو 20 اجتماعاً.
المملكة العربية السعودية تؤيد المعارضة الوطنية في سورية وإيران تؤيد النظام، وحزب الله اللبناني يساعد هذا النظام ضد أعدائه بطلب من إيران. هل يمكن أن نتوقع تغييراً في موقف أحد البلدين؟ لا سبب لذلك فأكتفي بأن يتفقا على المعارضة الإرهابية في سورية من نوع «النصرة» و «داعش»، فلكل من البلدين أسبابه للوقوف ضدهما، وأنا أؤيدهما ضد «القاعدة» أيضاً فهي التي أطلقت جماعات الإرهاب الأخرى.
لا أفهم سبب ألا يجتمع وزيرا خارجية إيران والسعودية، وقد اجتمع قبل يومين رئيسا وزراء الهند وباكستان، وبين بلديهما ما صنع الحداد، فهما على خلاف لن يُحلّ على كشمير، وكل منهما يملك سلاحاً نووياً.
الاجتماع السعودي- الإيراني مطلوب، وقد سمعت أن البلدين يستطيعان أن يقتسما النفوذ في المنطقة. إذا كان هذا هدف الاجتماع فإنني أرجو ألا يُعقد. اقتسام النفوذ يتم على حساب دول مجاورة، والمطلوب هو تبادل مصالح بما يفيد إيران ودول الخليج كلها، وبما يقطع الطريق على إسرائيل وحلفائها في الكونغرس.
أعضاء الكونغرس الذين اشتراهم لوبي إسرائيل طلبوا من الرئيس باراك أوباما عدم عقد أي اتفاق بين الدول الست وإيران قبل مشاورة الكونغرس. هذا يعني أن يحاول أنصار إسرائيل تعطيل الاتفاق على برنامج إيران النووي بغض النظر عن تفاصيله لأن إسرائيل تفضّل حرمان إيران حتى من برنامج نووي سلمي.
أعتذر عن التكرار إلا أن موقفي هو تأييد برنامج نووي عسكري إيراني، ومطالبة مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ببدء برامج نووية عسكرية، كطريقة وحيدة لإرغام الولايات المتحدة والدول الكبرى الأخرى على التدخل لتجريد الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل فيرتفع عن الشعوب العربية خطر وجود هذه الأسلحة في أيدي دول أخرى داخل المنطقة.
أعتقد أن الرئيس حسن روحاني يريد علاقات أفضل مع السعودية، وأذكر أن أفضل علاقات بين البلدين منذ الثورة الإسلامية سنة 1979 كانت مع الرئيس علي أكبر هاشمي رفسنجاني، وهو قريب جداً من الرئيس روحاني ويقدم له النصح. وقد رأينا السفير السعودي الجديد في طهران عبدالرحمن الشهري يقبّل الرئيس الأسبق في رأسه تأكيداً لحسن العلاقة السعودية معه.
الأمير سعود الفيصل خطا خطوة طيبة في اتجاه تحسين العلاقات وبقي أن يتجاوب معه الجانب الإيراني وشهرته في ولاية روحاني أنه معتدل يجنح إلى السلم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاجتماع السعوديالايراني متى الاجتماع السعوديالايراني متى



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria