العنف المتبادل في تركيا مسؤولية طرفيه
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

العنف المتبادل في تركيا مسؤولية طرفيه

العنف المتبادل في تركيا مسؤولية طرفيه

 الجزائر اليوم -

العنف المتبادل في تركيا مسؤولية طرفيه

جهاد الخازن

العنف ضد الأكراد في تركيا مسؤول عن الإرهاب الكردي، والإرهاب هذا مسؤول عن العنف المقابل، وبالتالي فأنا أحمِّل الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني معاً المسؤولية عن القتل المتبادَل.

نعرف أن «البادئ أظلَم» إلا أنني لن أجزم برأي اليوم فأتهم هذا الطرف أو ذاك بإطلاق دوامة العنف الذي أدى منذ أواسط السنة الماضية فقط إلى سقوط مئات القتلى من الطرفين، وربما ألوف.

كنت أقرأ عن قتل رجال أمن أتراك كرديتَيْن مسلحتين هاجمتا بالرصاص والقنابل مبنى في إسطنبول، ثم اختبأتا في مبنى مجاور وقتلهما رجال الأمن فيه. لم أكد أضع الخبر جانباً حتى وجدت خبراً آخر عن مقتل رجلي أمن تركيين في هجوم لحزب العمال الكردستاني على مركز أمني تركي في نصيبين، في جنوب شرقي تركيا.

لم أحاول أن أبحث عن كل حادث عنف، وإنما عدت إلى ملف أخبار تركيا في مكتبي ووجدت أن 28 شخصاً قتِلوا الشهر الماضي في تفجير سيارة مع مرور باصات عسكرية أمامها، وأن عشرة سياح غالبيتهم من الألمان قتِلوا في تفجير انتحاري في إسطنبول قبل ذلك بشهر، وأن أكثر من مئة شخص قتِلوا في تفجيرين انتحاريين في أنقرة خلال تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وأن أكثر من 30 شخصاً قتِلوا في تموز (يوليو) الماضي في تفجير انتحاري في بلدة سروج الكردية قرب الحدود مع سورية. ولا ننسى أن العنف في العقود الثلاثة الماضية في تركيا أوقع عشرات ألوف القتلى.

إذا كان المطلوب حلاً فهو يجب أن يكون حلاً سياسياً لا عسكرياً، غير أنني لم أسمع بعد عن سعي أحد من طرفي القتال إلى مثل هذا الحل، فالحكومة التركية عاملت الأكراد الأتراك بأسلوب العنف وحزب العمال الكردستاني، المتهم بالإرهاب أصلاً، أعلن في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي العودة إلى القتال ضد الجيش التركي، أي إلى الإرهاب.

الحكومة التركية، على لسان نائب رئيس الوزراء يلسين أكدوغان، تريد بناء منطقة عازلة بعرض عشرة كيلومترات داخل سورية على الحدود من تركيا تشمل بلدة أعزاز. هذا ليس حلاً بل تحريض على مزيد من القتل.

الولايات المتحدة لا تؤيد الموقف التركي المعلن من الحرب الأهلية في سورية وتريد من الحكومة التركية زيادة جهودها لوقف إتجار الإرهابيين بالنفط، وأوروبا تعارض أيضاً (جزء من المعارضة يعود إلى تسهيل تركيا انتقال اللاجئين السوريين إلى أوروبا)، وروسيا مع النظام السوري ضد المعارضة كلها، وقد استمرت في الغارات على إرهابيي «داعش» بعد بدء الهدنة الهشّة في سورية.

هل يقوم الرئيس رجب طيب أردوغان بخطوة جريئة جديدة توقف العنف؟ مضى يوم كنت أعتقد فيه أن أردوغان قادر وراغب أما اليوم فلم أعد أدري، وقد وصفته مرة بعد مرة بأنه «سلطان» وفوجئت أخيراً بأن مجلة «الإيكونومست» الاقتصادية الرصينة الراقية نشرت مقالاً عنه عنوانه «سلطنة أردوغان الجديدة».

أنتهي كما بدأت، المطلوب في تركيا حل سياسي لا عسكري يحفظ أرواح الناس ويمكِّن الحكومة التركية من استئناف مسيرتها الاقتصادية التي أذهلت العالم كله في العقد الأول من حكم حزب العدالة والتنمية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العنف المتبادل في تركيا مسؤولية طرفيه العنف المتبادل في تركيا مسؤولية طرفيه



GMT 19:02 2021 الإثنين ,22 آذار/ مارس

مقامات القرار التركي والجواب المصري

GMT 22:56 2021 الأربعاء ,17 آذار/ مارس

إردوغان... أفعال تصحيحية لا تراجعات وهمية

GMT 14:39 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تركيا 2050.. بين الحقيقة والأوهام

GMT 12:56 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

أخيرا أردوغان يريد «علاقات أفضل» مع إسرائيل!

GMT 09:38 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

عودة الوزير التركي

GMT 14:43 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

باحثون صينيون يكتشفون طريقة جديدة لصناعة خشب من مواد عضوية

GMT 11:56 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تريزيجيه يواجه بيترولسبور مع قاسم باشا فى بطولة كأس تركيا

GMT 03:01 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

دعاء لاشين تُصمِّم مجموعة ورود بألوان الباستيل مِن الورق

GMT 13:43 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

شركة تويوتا تطلق أفالون 2019 الجديدة في السعودية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria