بذاءة اسرائيل بدعم الميديا الاميركية
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بذاءة اسرائيل بدعم الميديا الاميركية

بذاءة اسرائيل بدعم الميديا الاميركية

 الجزائر اليوم -

بذاءة اسرائيل بدعم الميديا الاميركية

جهاد الخازن

عندي مصادر للأخبار من حول العالم، أكثرها أميركي، وعندما قتِل زوجان إسرائيليان تلقيت في يوم واحد بضعة عشر خبراً عن الموضوع، وأخباراً إضافية في الأيام التالية. ثم قتل الإسرائيليون مراهقاً فلسطينياً في الثامنة عشرة وطفلاً في الثانية عشرة برصاص في الصدر على حواجز إسرائيلية، وتلقيت خبراً أو إثنين عن قتلهما.

كل أخبار الأسبوع الماضي من الأمم المتحدة، والأخبار التالية، لم تجعل «واشنطن بوست» تنسى مراسلها جاسون رضائيان المسجون في إيران، وكان رأيها في مقال أن استمرار سجنه يثبت أنه لا يمكن الثقة بإيران، وربطت بشكل فاشل مفضوح في مقال آخر بين سجنه وحصار 52 ديبلوماسياً أميركياً في سفارتهم في طهران قبل 35 سنة. أقول إن جعله «القضية» وهناك اتفاق نووي مهم جداً، يثبت أن الثقة في جريدة باعها يهود أميركيون ليهود أميركيين غير ممكنة، وربما مستحيلة.

«نيويورك تايمز» ليست أفضل عندما يكون الخبر عن فلسطين أو إسرائيل فأسرة الشهيد فادي علون وكبار القوم اختلفوا هل يُدفن في مدافن الأسرة في باب الساهرة أو في شعفاط حيث هناك مقبرة للشهداء. خلاف يحدث كل يوم إلا أن الجريدة الرصينة في كل شيء باستثناء الأخبار الفلسطينية قالت: الخلاف على دفن يكشف الانقسامات الفلسطينية. أقول: هو يكشف إنفصام أو إنفصال الجريدة عن الحقيقة. أصلاً، الإستخبارات الإسرائيلية لم تسلّم جثمانه لأهله حتى كتابتي هذه السطور الأربعاء.

مجرم الحرب بنيامين نتانياهو تعهد بشن «هجوم عنيف» رداً على العنف وقتل الزوجين. هذا الإرهابي لم يذكر أن مسلحين قتلا إسرائيلياً وزوجته، وأن الضحيتين الفلسطينيَيْن قتِلا برصاص على نقاط تفتيش عسكرية إسرائيلية. ربما كان يهدد بقتل 517 طفلاً فلسطينياً آخر انتقاماً كما فعل الصيف الماضي في قطاع غزة.

هو يمثل حثالة البشر والإرهابيون مثله تظاهروا أمام بيته، وكان بينهم ثلاثة من وزرائه. ماذا طلبوا؟ وزير الرفاه حاييم كاتز قال (حرفياً): «جئنا نطلب من حكومة إسرائيل تشديد العقوبات وتحميل الوالدين المسؤولية عن أفعال أبنائهم. الأبناء الذين يقتلون ليسوا محصنين (من العقاب). البناء يجب أن يتوسع في جميع أنحاء إسرائيل وأنا لا أعني تل أبيب بل اليهودية والسامرة والقدس. تجميد الاستيطان يُفسَّر على أنه ضعف».

نتانياهو تجاوب مع الإرهابيين مثله من داخل حكومته وخارجها، وقرأت عن تشكيل لجنة لتسريع هدم بيوت فلسطينية في القدس يتَّهَم أصحابها بارتكاب «عنف»، أي بالدفاع عن بلادهم، وهذا عذر لبناء منازل للمستوطنين اليهود. الهدم القادم وكثير غيره لن يغيّر التاريخ: فلسطين للفلسطينيين، والمستوطنون غرباء سرقوا بلاداً من أهلها. قرأت أن إسرائيل ستهدم 13 ألف منزل للفلسطينيين في القدس. أين العرب؟ أين المسلمون؟

إسرائيل خرافة أو بدعة على أساس دين يحرِّض على إبادة الجنس، مع صفحات في التوراة تضم قصص مومسات. لا آثار يهودية في فلسطين، ولا جبل هيكل أو هيكل سواء كان الأول أو الثاني أو العاشر. لا أنبياء ولا ممالك ولا ملوك يهود في فلسطين أو غيرها، بل نقل خرافات بابلية وأشورية وكلدانية وسريانية ويونانية وجعلها من أحداث دين مزوَّر كاذب. في المقابل الحرم الشريف تاريخه معروف، ولا خلاف عليه بين مؤرخ عربي وغربي. وعندما حفر إسحق رابين تحته وجد قصراً أموياً.

الآن يزاحم مستوطنون أشكناز، أصلهم من القوقاز، المسلمين على الصلاة فيه، وأسمع عن تقسيمه، فيوم للمسلمين ويوم لليهود. أنا لا أقبل هذا وأدين كل عربي أو مسلم يقبله.

إسرائيل ترتكب جرائم حرب كل يوم بدعم أميركي علني وسري، وتجاهل غربي، وتقاعس عربي. وهكذا تمارس إسرائيل الإرهاب ثم تشكو منه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بذاءة اسرائيل بدعم الميديا الاميركية بذاءة اسرائيل بدعم الميديا الاميركية



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria