بريد القراء استفتاء يومي
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بريد القراء استفتاء يومي

بريد القراء استفتاء يومي

 الجزائر اليوم -

بريد القراء استفتاء يومي

جهاد الخازن

تابعت بريد القراء في الموقع الإلكتروني لـ «الحياة» وما يتلقى الكتّاب استطلاع يومي أو استفتاء للرأي العام العربي، وقد وجدت على امتداد شهر الصوم الكريم أن المواطن العربي محبط وأسباب اليأس تحيط به، ومع ذلك يتعلق بحبال الأمل راجياً أن يرى أياماً أفضل.
في مرة نادرة أيدني القراء في مقالاتي عن «البشع» في السياسة الأميركية، و «السيئ» في السياسة الإسرائيلية، و «الطيب» في مواقف يهود وآخرين إزاء الفلسطينيين وما يعانون من إرهاب إسرائيل.
القراء أيضاً أيدوا كلامي عن أمة لا تريد الحياة، وبعضهم زاد عليه، إلا أنني أشكر في شكل خاص القراء الذين انتصروا مثلي للحاج أمين الحسيني بعد تهم حقيرة تكاد تجعله مسؤولاً عن المحرقة النازية قبل هتلر. عندي كثير عن «سيف الدين الحاج أمين» وقد أعود إليه في المستقبل. اليوم أقول فقط إن الحاج أمين ورفاقه ذهبوا إلى ألمانيا قبل بدء الحرب العالمية الثانية، والسياسة البريطانية في فلسطين هي «وعد بلفور»، والموقف البريطاني التالي أو «الورقة البيضاء» سنة 1939 التي ألغت وعد بلفور لكسب تأييد لها في الحرب جاءت والمناضلون العرب في ألمانيا وبعد فوات الأوان.
أبقى اليوم مع قراء «الحياة» ورسائلهم الذكية والمؤلمة. وعندي توضيح وتصحيح، من باب «العشم».
قرأت في رسائل تلقيتها وفي رسائل أخرى منشورة في بريد «الحياة» أنني أكتب بمهارة متفادياً إغضاب أي جهة، وأنجح في ذلك، ولكن حقيقة الموقف والفائدة قد تضيع في النهاية على القارئ، أو أنني كمَنْ يمشي على الشوك وأكتب بحذر وبحرفة وديبلوماسية.
ربما كنت حذراً فهي طبيعة وُلِدت معي، وزاد على الوليد منها ما هو طارف بحكم عملي في الصحافة. غير أنني لا أكتب ليرضى هذا أو لا يزعل ذاك، أو لحماية نفسي، وإنما أكتب من دون أن تغيب عني لحظة مصلحة الجريدة، وهو ما يفعل كل كاتب متفرغ في «الحياة»، فلا يحق لكاتب أن يعرِّض جريدته للمنع في هذا البلد أو ذاك، وإنما هذا قرار رئيس التحرير والإدارة من ورائه، إذا كان الموضوع من الأهمية ما يمنع تجاهله.
بعد التوضيح عندي تصحيح أجده مهماً فالقارئ حسن المبارك يبدأ رسالة منشورة بالقول «يتهم شعباً أو أكثرية شعبٍ بالخيانة». هل تعلمون لماذا؟ هو يكمل بالحديث عن مطالب المعارضة في البحرين.
كلام القارئ يناقض ما كتبت دائماً، فأنا قطعاً لم أتهم الشعب أو أكثرية الشعب بالخيانة، بل إن العبارة الوحيدة لي عن الشعب البحريني هي أن له «طلبات محقة». اتهمت قيادات في جماعة الوفاق بالخيانة لأنها تخدع أنصارها، وتريد إقامة ولاية الفقيه في بلد من دون موارد طبيعية. وتهمتي هذه تناولت اثنين أو ثلاثة رجال، فمن أين جاء القارئ بكلامه؟ لا أريد منه أن يعتذر، وإنما أرجو ألا يكرر الخطأ في المستقبل.
أصر على أن الكاتب اليهودي الأميركي المعتدل نيكولاس كريستوف أخطأ في فهم أوضاع البحرين وهو يصدق معارضين دجالين يتحدثون مع الأجانب عن الديموقراطية ويهتفون في بلدهم طلباً لإسقاط النظام، كما أنني أحترم كثيراً منظمة مراقبة حقوق الإنسان ومندوبتها في الشرق الأوسط سارة ليا وتسن إلا أنني أصر على أنها تخطئ وهي تطالب بالإفراج عن مسؤولَيْن من الوفاق ولاؤهما إيراني لا بحريني.
وأكمل بشيء أقرب إلى القلب، أو إلى الجيب، هو الفلوس فقد كتبت عنها وعذري في كتابة مقال خفيف رغم القتل والدمار في هذا البلد العربي أو ذاك أن الناس في عيد ولا أريد أن أنغص عليهم بهجته. ورحّب قراء بالمقال وطلبوا العودة إلى الموضوع.
لا أعتقد أن عندي مادة كافية، وكل ما وجدت هو ملاحظات من نوع أن الفلوس قريبة من إفلاس، وأن من معاني مال أنه انحنى أو أخنى به الدهر. أما عملة فهي فلوس بكسر العين، أما فتحها فيعني عملاً مشيناً (باللهجة العامية الشامية). ثم هناك نقد، والفعل الثلاثي الأصلي يعني أيضاً انتقد.
ونقطة أخرى تتكرر في رسائل القراء هي أن يصفني بعضهم بالكاتب المخضرم، أو الكاتب الكبير، وما أفهم من هذا الكلام أنني كاتب عجوز، وهذا ليس صحيحاً فعمري 39 سنة من دون إضافة ضريبة المبيعات. مقياس العمر عندي هو أن الإنسان إذا تقدّم في السن يترحَّم عليها لأن عمره 80 سنة، وقد نسي حقيقة تلك الأيام. أنا أترحَّم على المستقبل العربي فهو «باب» حتى إشعار آخر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريد القراء استفتاء يومي بريد القراء استفتاء يومي



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria