حضور مصري بارز في الأمم المتحدة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

حضور مصري بارز في الأمم المتحدة

حضور مصري بارز في الأمم المتحدة

 الجزائر اليوم -

حضور مصري بارز في الأمم المتحدة

جهاد الخازن

كان الرئيس عبدالفتاح السيسي نجم الدورة التاسعة والستين للأمم المتحدة التي تُختتم اليوم، كما كان أبو مازن نجم الدورة السادسة والستين وهو يلقي خطاب فلسطين. رؤساء الدول الكبرى جميعاً تحدثوا عن الإرهاب وخطره، والرئيس المصري قال لهم إن ما تشهده منطقة الشرق الأوسط حالياً «من تصاعد التطرف والعنف باسم الدين يمثل دليلاً على الأهداف الحقيقية لتلك الجماعات التي تستغل الدين، وهو ما سبق لنا أن حذرنا منه مراراً وتكراراً».

إذا ترجمت كلام الرئيس الى لغة يفهمها كل الناس فهو كان يقول للشرق والغرب: «قلتلكم وما صدّقتوش»، وهو اجتمع مع الرئيس أوباما إلا أن جلستهما أحيطت بالكتمان.

مندوبو الدول الأعضاء صفّقوا للرئيس السيسي طويلاً، وفي الخارج كان هناك ألوف المصريين في تظاهرات أو مسيرات هادئة، وهم يرفعون صور رئيس مصر مرفقة بعبارات التأييد.

كانت النساء غالبية في هذه التظاهرات وسألت بعضهن من أين هن؟ قالت واحدة إنها جاءت من بروكلن المجاورة، ووجدت أنها جاءت ومعها زوجها وولدان صغيران. وسألتها: أليس للأولاد مدرسة اليوم؟ قالت: معلهش، يوم واحد لتأييد الرئيس. سيدة أخرى قالت إنها جاءت مع صديقاتها من بوسطن، وبدا لي أن الجميع من المصريين المقيمين في الولايات المتحدة، وهم عكسوا ضيق المصريين جميعاً بالإرهاب وقتل الأبرياء من كل دين.

حظي هباب، فقد كنت أحدث السيدات عندما هجم عليّ مواطن مصري وضمني وقبلني على الوجنتين، وقال إنه يقرأ لي. ونظرت إلى المتظاهرات وأنا أسأل نفسي لماذا لا تُعجَب واحدة منهن... قصيرة النظر؟

لم يكد ينقضي النهار حتى تلقيت تعويضاً مناسباً، فقد ذهبت لحضور المؤتمر الثاني للجنة المصرية - الأميركية للعلاقات السياسية، ووجدت نفسي جالساً بين الدكتورة ميرفت تلاوي، رئيسة المجلس القومي للمرأة في مصر، والصديقة العزيزة النجمة يسرا التي قبلتني على خديّ فلم أغسل وجهي أياماً.

أختنا ميرفت سفيرة سابقة، وكنز وطني، افتتحت المؤتمر بكلمة جامعة، مع تركيز على المرأة المصرية، ودورها في بناء المستقبل. هي قدّرت قرار الدولة أن يكون للمرأة ربع مقاعد الانتخابات المحلية، و70 مقعداً في البرلمان. وكان يجلس معنا الأخ محمد فريد خميس، رئيس مجموعة «النساجون الشرقيون» الذي التفت إليّ وقال: نحن في حاجة إلى مجلس قومي للرجال.

هو تحدّث في جلسة كان موضوعها: دور رجال الأعمال المصريين الأميركيين في دعم الاقتصاد المصري. واستمعت إلى رجل أعمال أميركي مشارك أبدى حماسة للعمل في مصر ومع المصريين. رأيي المتواضع أن توفير حرية للعمل وأمن وأمان لرأس المال وحكم القانون ستجعل رجال الأعمال من العالم كله يُقبِلون على مصر.

كانت هناك جلسة مهمة عن استراتيجيات التواصل مع الإدارة الاميركية، وأخرى عن العمل مع المشترعين الأميركيين وهذه مهمة بين صعبة ومستحيلة لأن لوبي إسرائيل اشترى كثيرين منهم.

قدّم الجلسات أخونا الدكتور ماجد رياض، رئيس اللجنة. الجلسة التي شاركت فيها كان موضوعها: طرق التعامل مع سيطرة شركات العلاقات العامة على الميديا العالمية لعرض وجهة النظر المصرية. وأدار الجلسة الزميل جمال عنايت، وهي ضمّت من الخبراء الأخ محمد شردي ومجدي ضيف، وأيضاً الزميلة العزيزة من «الأهرام» سحر عبدالرحمن التي رافقها ابنها عمر. وهي اختفت بعد المؤتمر وضاعت آثارها.

قلتُ إن مراكز البحث خلّفت شركات العلاقات العامة في العمل لجهات أجنبية مقابل المال. وفي حين أن هناك مؤسسات بحثية موضوعية معتدلة، فإن لإسرائيل مراكز بحث نافذة، مواجهتها نوع من العبث لذلك فالرد الوحيد المطلوب هو أن يقوم في مصر نظام ديموقراطي حقيقي وحرية وحكم القانون، ما يُخرِس جماعة إسرائيل. وكنت كتبت دراسة عن الموضوع لا بد من أن أعود إلى بعض تفاصيلها في المستقبل.

الجلسة الأخيرة كانت مسك الختام فقد ضمّت يسرا والصديق الممثل الكبير حسين فهمي ونهال سعد وحسام عبدالمقصود، وأدارها بذكاء الزميل عادل حمودة. كنت تبادلت حديثاً مع أخينا حسين قبل الجلسة، وهو كان يتحدث وأنا أفكر أنني أراه في نيويورك بدل القاهرة أو بيروت كالعادة. هو تحدث عن دراسته في جامعة كاليفورنيا وإقامته في الولايات المتحدة ست سنوات، ومحاولته مع زملاء تأسيس لوبي عربي.

نجوم السينما والمسرح المصريون الذين أعرف وطنيون وأزعم أنهم عروبيون. وقد حضر المؤتمر وزير خارجية مصر الجديد سامح شكري، وتابعت نشاطه في نيويورك وتأكد لي أنه من ذلك النسيج الوطني الكريم للديبلوماسية المصرية عبر عقود. هو ذكّرني بإسماعيل فهمي وعمرو موسى وأحمد أبو الغيط ونبيل فهمي، فكلهم كان وطنياً مصرياً وعربياً.

مصر تسير في الطريق الصحيح، والسياسة الحكيمة بدأت تعطي ثمارها، وأعطي الرئيس السيسي وحكمه ثلاث سنوات لإنهاض الاقتصاد من عثاره وتوزيع فوائده على المصريين جميعاً. مصر عادت.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حضور مصري بارز في الأمم المتحدة حضور مصري بارز في الأمم المتحدة



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria