دفاعًا عن الإسلام
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

دفاعًا عن الإسلام

دفاعًا عن الإسلام

 الجزائر اليوم -

دفاعًا عن الإسلام

جهاد الخازن

أرفض أن أقارن القرآن الكريم بالتوراة، أو أقارن السماء بالأرض، وقد وعدتُ يوماً بأن أرد على كل حملة على القرآن بهجوم على نص التوراة، غير أنني أجد الآن أن هذا الوعد يعني ألا أكتب عن أي موضوع آخر، لأن لهم هجوماً كاذباً فاجراً كل يوم.

لذلك جمعت مادة أرد عليها اليوم باختصار، ثم أحمل النصوص الأصلية الى الأزهر الشريف، فقد سبق أن بحثت مع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب الموضوع ووعدت أن أساعد بتقديم المادة ذات العلاقة. وهكذا:

- «شجرة الجهاد السامة» عنوان موضوع يزعم أن الدولة الإسلامية والقاعدة وحماس واحد. أزعم أن إسرائيل والدولة الإسلامية و «القاعدة» واحد، أو ثلاثة يكمّل أحدهم الآخرَيْن. حماس حركة تحرر وطني.

- «كيف يستفيد العالم الإسلامي من الدولة الإسلامية في العراق وسورية». أقول إن إسرائيل تستفيد من داعش وثمة فتاوى من أعلى المراجع الدينية تؤكد أن داعش عدو الإسلام والمسلمين.

- «الدولة الإسلامية والإسلام». المقال يزعم أنهما واحد وأزعم أن إسرائيل وداعش واحد في قتل المسلمين. لم ننْس غزة بعد.

- «الولاء والعداء: تشابه بين الإسلام والمافيا». وفي مقال آخر أنهما يقدمان عرضاً لا يستطيع أحد رفضه. أقول إن إسرائيل هي مافيا الشرق الأوسط، دولة سرقة وقتل أصحاب الدار، وما نعرض على المحتلين هو أن يعودوا من بلادنا إلى القوقاز.

- «ماذا يفعل أوباما لو جاء وباء إيبولا من إسرائيل؟». لا أعرف ماذا يفعل، ولكن أعرف أن إسرائيل هي إيبولا، أو وباء.

- «لماذا يكره أوباما نتانياهو». أقول لأنه كريه يستحق أن يُكرَه.

- «العلاقات الأميركية- الإسرائيلية في أزمة». أقول إن شاء الله، ولا أزيد شيئاً من عندي، ولكن أنقل ما سجل المقال من أقوال مسؤولين أميركيين عن نتانياهو، فهم قالوا إنه: حرون (حمار) قصير النظر، رجعي، مسطح أو سطحي، متبجّح، مغرور، مُعْدٍ (كوباء)، وفي مقال آخر وُصِفَ بأنه جبان.

- «أوباما وليس نتانياهو، خلق الأزمة الأميركية- الإسرائيلية». كاتب المقال بهذا العنوان ليكودي أميركي إسرائيلي الهوى، يعني كذاب. وهكذا، فالمقال يقلب الحقيقة رأساً على عقب.

- «عندما تلتقي عنصرية اليسار مع الأسلمة». لا هذا ولا ذاك، العنصرية الوحيدة التي هي سياسة دولة في القرن الحادي والعشرين موجودة في إسرائيل وحدها.

- «لا تستطيع إصلاح الإسلام من دون إصلاح المسلمين». أقول إن المقال نفسه يقول إن المسلمين قابلون للإصلاح، لكن أنصار إسرائيل لا يصلحون إلا للسجن والجحيم بعده.

- «حرب وزارة الخارجية الأميركية على إسرائيل». أقول إن شاء الله تربحها الوزارة.

- «الدم على يدي أوباما». والرد أن أوباما بريء والدم على يدي نتانياهو وأعضاء حكومته النازية الجديدة، وجيش الاحتلال، والمستوطنين الإرهابيين... دم ألوف الأطفال والنساء والرجال عبر عقود.

- «إدارة الوحشية». والكل يعرف أن الوحشية الوحيدة في منطقتنا تمارسها إسرائيل، فهي دولة محتلة باغية، وآخر دولة نازية جديدة في العالم بعد النازيين في ألمانيا، وكل وحشية أخرى جذورها إسرائيلية.

- هناك مواضيع تهاجم جامعة كاليفورنيا في باركلي لموقفها العدائي من إسرائيل، ولجان الطلاب فيها ضد الاحتلال. أقول إنها وقاحة متناهية أن يهاجم ليكود أميركا جامعة راقية دفاعاً عن دولة مجرمة هم شركاؤها.

ختاماً، اخترت اليوم نماذج من مئات المواضيع التي سأحملها إلى الأزهر الشريف، فهناك باحثون فيه يتابعون الموضوع. وقد لاحظت أنه في كل مرة تكثر الحملات على إسرائيل تطلع علينا «نيويورك تايمز» الراقية والموضوعية جداً في كل شيء ما عدا إسرائيل بخبر عن النازيين، مثل أن ألفاً منهم تجسسوا لأميركا خلال الحرب الباردة، أو إلقاء الضوء على غنائم النازيين. هل هذا يصرف الناس عن ملاحظة جرائم إسرائيل؟ لا أعتقد ذلك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دفاعًا عن الإسلام دفاعًا عن الإسلام



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria