سورية وكلام غير مسؤول
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

سورية وكلام غير مسؤول

سورية وكلام غير مسؤول

 الجزائر اليوم -

سورية وكلام غير مسؤول

جهاد الخازن

مرة أخرى أجد نفسي على خلاف مع خصوم للنظام السوري. بعضهم يقدم رأياً شخصياً في المأساة المستمرة، وبعض آخر، أو الغالبية، يزعم المستحيل مثل ذلك الذي قال إن الرئيس بشار الأسد نهب البلد ويملك 17 بليون دولار.

لا يوجد 17 بليون دولار في سورية، كما لم يوجد 68 بليون دولار في مصر. الرقم الثاني تردد حتى أن صحفاً غربية كبرى نشرته كأنها تصدق أن للرئيس (الأسبق) حسني مبارك ثروة تبلغ 68 بليون دولار في البنوك السويسرية. عندما فتشتُ عن المصدر وجدتُ أنه نشِر في جريدة «الخبر» الجزائرية أيام الخلاف مع مصر على «ماتش الكورة». يعني يُراد لنا أن نصدق أن صحيفة محلية جزائرية تعرف عن حسني مبارك ما لا تعرفه الحكومة السويسرية نفسها.

ثروة الرئيس السوري هي من هذا المستوى في المبالغة الممجوجة، مع أن هناك أشياء كثيرة يمكن اتهام النظام بها، وقد اخترتُ أن أشير دائماً الى «بطش النظام» وأيضاً الى «إرهاب المعارضة»، وهما رأيان أستطيع أن أدافع عنهما في محكمة بريطانية حيث تعلمت أصول الصحافة الحديثة مع وكالة «رويتر» قبل أن يصبح اسمها «رويترز».

كنت في القاهرة الأسبوع الماضي وبقيت يومين فقط ثم ذهبت الى بيروت، وبعد نصف يوم فيها عدت الى لندن وبعدها باريس. كله عمل ولا شيء غير العمل، فأعتذر من الدكتور سعد بساطة لأن وقتي الضيق لم يسمح لي بالاتصال به في القاهرة حيث كانت جلسات المؤتمر السنوي لمؤسسة الفكر العربي تنتهي كل ليلة بعد عشاء رسمي تسبقه كلمات ويتبعه نقاش. أشكر سعداً وأحيي القارئ الياس سليمان سعد، فهو صديق من أيام المراهقة سافر الى الولايات المتحدة وأقام فيها وعمل وانقطعت العلاقة المباشرة وبقيت بيننا قراءته ما أكتب فأمامي ثلاث رسائل منه، وأجد أنني لم أختلف معه في رأي صغيراً كبيراً.

أرجو من القارئ السوري، بغض النظر عن مواقفه السياسية، أن يثق بأن معلوماتي صحيحة لأن هناك محاكم وقانوناً في بريطانيا، وأنا أعرف حدود عملي فلا أتجاوزها.

أنتقل الى السيناتور جون ماكين والسيناتور ليندسي غراهام فقد دنتُ موقفهما من سورية وذكّرتُ القراء بأن هذين العضوين المتطرفين في مجلس الشيوخ الأميركي أيّدا كل حرب على العرب والمسلمين، وهما شريكان في الحرب على العراق التي زوِّرَت أسبابها عمداً ما أدى الى موت مليون عربي ومسلم وتدمير العراق.

دافع قراء عن السيناتور ماكين والسيناتور غراهام بحجة أنهما يطلبان منطقة آمنة لحماية المهجرين داخل سورية، ويبدو أن هذا الطلب يغفر لهما قتل مليون إنسان بريء. أفترض في هؤلاء القراء حسن النيّة والجهل، فأنا أريد سورية كلها منطقة آمنة، إلا أنها لا يمكن أن تتحقق من دون حرب تخلي المنطقة المطلوبة من قوات النظام والجماعات الإرهابية... يعني دخول الولايات المتحدة حرباً أخرى، لأن روسيا، وربما تركيا وإيران، لن تقبل مثل هذه المنطقة الآمنة.

ختاماً أقول إن كل إنسان يخطئ، وأعترف بأنني أخطئ بدوري، إلا أنني حذر جداً فأتذكر ذلك القارئ الذي اتهمني بتأييد الحرب على العراق سنة 2003 وعندما تحديته أن يأتي لي بمقال أو فقرة أو جملة تؤيد تلك الحرب المجرمة اختفى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سورية وكلام غير مسؤول سورية وكلام غير مسؤول



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria