عيون وآذان الرق في بلاد العرب
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

عيون وآذان "الرق في بلاد العرب"

عيون وآذان "الرق في بلاد العرب"

 الجزائر اليوم -

عيون وآذان الرق في بلاد العرب

جهاد الخازن

مؤشر الرق العالمي يقول إن هناك 35 مليون إنسان يعانون من العبودية حول العالم، وإن خمس دول مسؤولة وحدها عن 61 في المئة من الرق، أو العبودية، في القرن الحادي والعشرين.
المؤشر الصادر عن «مؤسسة إمشِ حراً» الأسترالية يقول إن الهند أول دولة وفيها 14.29 مليون عبد، ثم الصين وفيها 3.24 مليون، وبعدها باكستان وفيها 2.06 مليون، ثم أوزبكستان وفيها 1.2 مليون، وروسيا وفيها 1.05 مليون.
بالنسبة إلى عدد السكان، موريتانيا الأولى ونسبة الرق فيها أربعة في المئة ثم أوزبكستان بنسبة 3.9 في المئة، وهايتي ونسبة 2.3 في المئة، وقطر ونسبة 1.36 في المئة، والهند ونسبة 1.14 في المئة.
التقرير شمل 167 دولة ووجد في كل منها عبودية، ولاحظت أن المؤشر سجل أن تحسين جمع المعلومات والأرقام جعل معدل الرق يزيد 23 في المئة هذه السنة عنه السنة الماضية.
الولايات المتحدة تحتل المرتبة 67 في عدد العبيد وهو 60.100، والمرتبة 145 في نسبة العبيد إلى السكان.
أعتذر من القارئ عن العودة إلى نقطة أثرتها غير مرة هي وجود ليكوديين من أنصار إسرائيل في مجالس تحرير الصحف الكبرى، فقد جمعت مادة من المصادر المتوافرة لي بعد قراءتي مؤشر العبودية، ووجدت بينها افتتاحية لمجلس تحرير «نيويورك تايمز» يقول في فقرته الأولى «إن عبيد هذا العصر يشملون عمّال البناء في الخليج الفارسي وبنات من نيبال يرسلن للدعارة، وصيادي قريدس (جمبري) من تايلاند، وأطفالاً من الهند يعملون في مصاهر، وصناعة الثياب في بنغلادش».
افتتاحية جريدة أعطت نفسها لقب «أهم جريدة في العالم» لا تشير بشيء إلى العبيد في الولايات المتحدة أو رقم 60.100 الذي يضمه التقرير، و»إنما يبدأ بالخليج الفارسي».
لا دفاع إطلاقاً عن سوء معاملة الوافدين الأجانب في بلادنا، خصوصاً الخادمات وعمّال البناء، بل أدين كل مَنْ يسيء معاملتهم وأزيد على دول الخليج لبنان ومصر وحتى دول المغرب العربي.
العبودية المشار إليها في المؤشر العالمي تقتصر في بلادنا على العمالة الوافدة، وأدين سوء المعاملة مرة ثانية ثم أقول إنها أهون ألف مرة من المتاجرة بالبنات أو عمل الأطفال أعمالاً شاقة.
كل مَنْ يتعرض للعبودية في بلادنا لم يُخطَف ليعمل عندنا بل جاء باختياره، ومن حقه أن يُعامَل معاملة إنسانية وأن يتلقى الأجر الذي اتفق عليه. هو يستطيع إذا لم يعجبه العمل أن يغادر قطر، وهي في المركز الرابع، أو أعلى مركز عربي لنسبة العبودية إلى عدد السكان ويليها السودان ثم سورية في المركزَيْن الثامن والتاسع، والعراق في المركز الثالث عشر من أصل المراكز الأربعين الأولى.
لا بد أن من أسباب ارتفاع النسبة في السودان وسورية والعراق الحروب في هذه البلدان، أما قطر فهي تتعرض للانتقاد أخطأت أو أصابَت، والتهمة تعود إلى سوء معاملة العمال الأجانب، وهنا الحلول متوافرة وكثيرة، وأفضل حلّ تحسين أوضاع العمال الأجانب في قطر وكل بلد عربي، أو على طريقة الزواج والطلاق في الإسلام: فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان.
ليست كل تهمة ضد هذا البلد العربي أو ذاك مؤامرة، ونحن لا نحتاج إلى مَنْ يتآمر علينا لأننا نتآمر على أنفسنا ونقوم بعمل الأعداء نيابة عنهم.
تهمة العبودية ضد دول عربية معيّنة واضحة لا لبس فيها ولا غموض والحل متوافر، وهو يحرم الأعداء من مادة إضافية ضد بلادنا. ما فينا يكفينا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان الرق في بلاد العرب عيون وآذان الرق في بلاد العرب



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria