في سورية كثرة الطباخين أحرقت الطبخة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

في سورية كثرة الطباخين أحرقت الطبخة

في سورية كثرة الطباخين أحرقت الطبخة

 الجزائر اليوم -

في سورية كثرة الطباخين أحرقت الطبخة

جهاد الخازن

الكل يريد حلاً في سورية يقضي على الإرهاب، وهو حل أريده كمواطن عربي يعتبر سورية بلده، إلا أن كثرة الطباخين تحرق الطبخة، كما يقول مَثل شعبي، أو لعلها «طبخة بحص»، بمعنى حصى، كما يقول مَثل آخر.

مؤتمرات فيينا لم تؤدِ إلى شيء ملموس مفيد، والآن قررت جهات الحل والربط نقل المؤتمر المقبل إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وهناك جلسة مقررة في 16 من هذا الشهر.

المملكة العربية السعودية تحاول بدورها وهناك مؤتمر في الرياض في 8-10 من هذا الشهر، إلا أنني أقرأ أن المعارضة الوطنية تعصف بها خلافات على أسماء المشاركين، وهناك فيتو بعد فيتو على أسماء أفراد ومنظمات. مع ذلك أرجو أن تسفر الجهود السعودية عن اتفاق بين المعارضين ليمثلهم في المؤتمر شخصيات تتحدث باسم السوريين جميعاً خارج أنصار النظام والإرهاب، وأن تتفق على وثيقة مشتركة.

كان يُفتَرَض أن تسبق اجتماعات الرياض استشارات أمنية في الأردن، والأمن الأردني مشهور بقدرته، إلا أنني أجد أن البحث سيدور على ثلاث قوائم، واحدة للمنظمات الإرهابية، وثانية للمنظمات الوطنية، وثالثة لمنظمات لم أفهم صفتها، فهي من جنس «لا أنثى ولا ذكر» أو «شَكـَر» باللهجة العاميّة.

في غضون ذلك مؤشر الإرهاب العالمي سجل أن الهجمات الإرهابية حول العالم زادت زيادة هائلة في السنوات الخمس عشرة الأخيرة، أي منذ بدء الحرب الأميركية على الإرهاب، وشهدت السنة الماضية رقماً قياسياً في الهجمات الإرهابية، وربما سجلت هذه السنة رقماً جديداً، وقد زاد عدد قتلى الإرهاب تسع مرات منذ سنة ألفين، أي منذ بدء محاربته.

هذا يجعلني أراجع تصويت البرلمان البريطاني مؤيداً دخول بريطانيا الحرب في سورية بغالبية 174 صوتاً. رئيس الوزراء ديفيد كامرون قال إن هدف الغارات سيكون حماية بلاده من الهجمات الإرهابية. أقول إن الغارات قد تشجع الإرهابيين على استهداف بريطانيا، كما فعلوا في 7/7/2005. ثم أن كامرون تحدث عن 70 ألف معارض معتدل يقاتلون في سورية. أين هم؟ هو أيضاً تحدث عن 25 ألف مقاتل آخر قالهم عنهم «ليسوا حلفاءنا ولن يكونوا». أسأل مرة ثانية: أين هم؟

هل أكمل بليبيا؟ كان لبريطانيا دور في إسقاط معمر القذافي وخلفته منظمات إرهابية أسوأ منه إذا كان هذا ممكناً. والآن أصبحت سرت، مسقط رأس القذافي، عاصمة داعش في ليبيا وأقرأ أن فيها ثلاثة آلاف مسلح أجنبي... يعني «إرهابي». هناك إرهاب فالت من كل عقال في كل جزء من ليبيا، وقد قتِل ألوف الليبيين الأبرياء منذ 2011 والقتل لا يزال مستمراً.

اليوم تخوض الولايات المتحدة وروسيا حرباً غير مباشرة في سورية عن طريق حلفاء أو عملاء. السوريون يدفعون الثمن كل يوم، وروسيا لها قاعدة بحرية في طرطوس وقاعدة حميميم في اللاذقية ومطار الشعيرات وتبني قاعدة جنوب حمص. في الولايات المتحدة هناك 27 ولاية أعلنت أنها لا تريد مهاجرين سوريين فكأنها تفضل أن يموتوا في بلادهم. غير أن مؤسسة غالوب أجرت استطلاعاً أظهر أن ستة في المئة فقط من السوريين يريد أن يهاجر إلى الولايات المتحدة وكندا، مقابل 39 في المئة يفضلون الهجرة إلى أوروبا، و35 في المئة اختاروا الدول العربية.

أميركا تؤيد إسرائيل ولا أحد منا، والسوريون لا يريدونها، فلعلهم تحدثوا باسم العرب جميعاً. (غداً داعش).

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في سورية كثرة الطباخين أحرقت الطبخة في سورية كثرة الطباخين أحرقت الطبخة



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria