كتب جديدة تستحق القراءة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

كتب جديدة تستحق القراءة

كتب جديدة تستحق القراءة

 الجزائر اليوم -

كتب جديدة تستحق القراءة

جهاد الخازن

كتب جديدة أقدمها للقارئ اليوم أملاً بأن يطلبها ويقرأها ويستفيد منها.

أبدأ بالكتاب «التقرير العربي السابع للتنمية الثقافية، العرب بين مآسي الحاضر وأحلام التغيير» وبعد ذلك: أربع سنوات من «الربيع العربي»، فأؤيد وضع الكلمتين الأخيرتين ضمن هلالين صغيرين دليلاً على النقل لا الموافقة.

الكتاب صادر عن مؤسسة الفكر العربي، ويبدأ بكلمة لرئيس المؤسسة الأمير خالد الفيصل، بعدها عرض من الدكتور هنري العويط، المدير العام للمؤسسة. ولعل الفصل الأول أهم من غيره فهو يتحدث عن تجارب تونس ومصر وليبيا واليمن وسورية. وهناك فصل عن ردود الفعل الدولية على ذلك الربيع المزعوم وآخر عن وجهات نظر خليجية، وغيره عن المستقبل.

أعجبتُ كثيراً بشرح الدكتور حسن نافعة الأحداث في مصر، وهو يقول إن الثورة المصرية التي انتهت بسقوط حسني مبارك لم تبدأ في 25/1/2011 ولم تنتهِ في 11/2 من السنة ذاتها، وإنما كانت لها إرهاصات فيتحدث عن تأسيس «كفاية» بين 2004 و2005 وبعدها حركة «6 أبريل» سنة 2008 التي ضمّت عناصر شبابية من مختلف الاتجاهات.

المقال ممتاز، وعندما أزور القاهرة بعد أسابيع سأحاول أن أقنع الدكتور نافعة بأن يحوّل مقاله إلى كتاب عن تاريخ ثورة الشباب التي أقول أنا إن «الإخوان المسلمين» سرقوها ودفعوا الثمن في سنة واحدة.

إذا صدر مثل هذا الكتاب فسأعد الدكتور نافعة بأن أقرأه كمصحِّح، ولعلي أقنع المؤلف بأن الحديث عن ثروة بمبلغ 70 مليون دولار للرئيس المعزول وأسرته كذبة طلعت بها جريدة «الخبر» الجزائرية أيام «ماتش الكورة» وتناقلتها صحف غربية كبرى لغاية في نفس كوهين.

أنتقل إلى كتاب آخر هو «إسرائيل إلى الأقصى» الذي يضم مجموعة مقالات للسياسي اللبناني والصديق العزيز غازي العريضي، وهو صادر عن الدار العربية للعلوم ناشرون.

كنت قبل سنتين عرضت في هذه الزاوية الكتاب «عرب بلا قضية» للمؤلف نفسه، وكما رحبت بذلك الكتاب وهنأت الكاتب على موقفه الوطني الثابت الواضح من القضية الفلسطينية، فإنني أعود اليوم إلى تهنئته على كتابه الجديد، وأعترف بأنني لم أجد فيه ما قد أختلف عليه مع الأخ غازي فكِلانا ينطلق من ثوابت قومية لن يغير «الربيع العربي» المزعوم شيئاً منها.

هو يقول «قضية فلسطين لن تموت» وهذا موقف كل عربي أصيل، ويقول «لا ثقة بأميركا» وهذا موقفي تماماً وموقف الشيخ زايد، رئيس دولة الإمارات رحمه الله. ولا خلاف إطلاقاً وغازي العريضي يكتب عن «دولة الإرهاب ودولة الخلافة»، أي إسرائيل و «داعش»، أو عندما يقول «فضائح أميركا بين تحالفين» فيشرح غزو العراق وسرقة أمواله، وهو ما يتكرر الآن مع التحالف الدولي الجديد ضد «داعش».

أنتقل من المهم أو الهم العربي إلى شيء ألطف كثيراً هو ديوان شعر جديد للصديقة سيليا حمادة عنوانه «رسائل إلى آدم» وهو عنوان أحد أبواب ديوانها السابق الذي قدمته للقراء قبل سنتين.

سيليا تكتب قصائد عن الحب والحياة والانتماء والخيبات. لغتها سهلة متماسكة، وعاطفتها عاصفة، فأختار من الديوان الجديد أبياتاً من قصيدة عنوانها «في الفراغ» هي: الحياة ليست عتمة/ بل غياب الضوء/ والصمت ليس غياب الكلام/ بل فراغ بين كلام وكلام/ فراغ بين صمت وصمت.

ومن قصيدتها «امرأة» أختار: قدركَ أني إمرأة/ من نور ونار/ فإذا رأيت النار في قلبي تشتعل/ انتظر الرماد في قلبك/ ولا تندب حظك/ وتلوم الأقدار.

وكنت أريد أن أعرض كتاباً رابعاً هو «بين الفوضى اللبنانية والتفكك السوري» للوزير السابق والأكاديمي والإعلامي شارل رزق، إلا أن المكان ضاق، ولا أريد أن أظلم الكتاب أو الكاتب فأقول إنه مرجع موثق في أحداث السنوات الأربعين الأخيرة في لبنان وسورية والدور الفلسطيني. أرجو أن أراجع للقارئ في شكل وافٍ هذا الكتاب في المستقبل القريب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتب جديدة تستحق القراءة كتب جديدة تستحق القراءة



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria