الشعب الإسرائيلي، الدولة اليهودية حسن البطل
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الشعب الإسرائيلي، الدولة اليهودية؟ حسن البطل

الشعب الإسرائيلي، الدولة اليهودية؟ حسن البطل

 الجزائر اليوم -

الشعب الإسرائيلي، الدولة اليهودية حسن البطل

حسن البطل


23.320 عدد قتلى إسرائيل، منذ ما قبل الدولة وحتى الآن، وعدد ضحايا المحرقة النازية 6 ملايين، وليس 5.9 مليون ولا 6.1 مليون.
في تلاعب بيبي بين الهستوريا (التاريخ) والهسترة والكذب، حول هتلر والمفتي، تلقى سيلاً من السخرية والانتقاد التهكمي.. والجدي، ومن الأخير قال أحد الإسرائيليين بين 6 ملايين خلال سنوات النازية و23 ألفاً، خلال 120 عاماً من الصراع العربي ـ الصهيوني، والفلسطيني ـ الإسرائيلي، ما يكفي لتسفيه هدف وقدرة الفلسطينيين في «إبادة الدولة اليهودية».
دأب نتنياهو ورهطه على نعت أبو مازن بـ «ناكر المحرقة» استناداً إلى بحث لدكتوراة فخرية روسية صار كتاباً حولها.
إنه ليس مؤرخاً، لكنه تساءل: لماذا 6 ملايين وليس 5.9 مليون أو 6.1 مليون (سداسيات اليهودية والإسرائيلية).
في كتابه «كفاحي» يحتقر هتلر اليهود والعرب الساميين وكذلك، السود والصفر، ويعظّم «العرق الآري»، سوى أن العرب الساميين ليسوا مسؤولين عن هزيمة ألمانيا في الحرب العالمية الأولى.
هناك مؤرخون يدّعون أن رقم الـ 6 ملايين يشمل ضحايا النازية من «الغجر» المحتقرين، أيضاً، وربما ألمانا معوقين، أيضاً، وسلافيين، ومؤرخون آخرون يدرجون ضحايا اليهود على أيدي مسيحيين لا ساميين، بناء على زعم أنهم صلبوا المسيح، وقالوا: دمه علينا وعلى أولادنا.
.. وصار دم اليهود على كاهل المفتي، وعرفات وأبو مازن والفلسطينيين، لأنهم ينكرون «الدولة اليهودية» ولو اعترفوا باليهودية ديناً، وبالإسرائيليين شعباً.
إليكم حواراً دار أخيراً بين صحافي إسرائيلي ورئيس السلطة، قبل الأحداث الجارية: هل تعترفون بالشعب اليهودي؟ نحن نعترف بالشعب الإسرائيلي. هل يشمل الشعب الإسرائيلي الفلسطينيين فيها؟ لا.. هم جزء من الشعب الفلسطيني.
الصحافي المحاور استنتج من ذلك اعتراف أبو مازن بأن غالبية الشعب الإسرائيلي هم من اليهود، كما غالبية الشعب الفلسطيني من المسلمين (ولو قيل: كان بعضهم يهوداً، ثم صاروا مسيحيين، ثم صاروا مسلمين).
سنقفز عن سؤال المفكر اليهودي اسحق دويتشر في مؤلفه «من هو اليهودي» وعن كتاب الإسرائيلي اليهودي شلومو ساند: «اختراع الشعب اليهودي».
فإلى مطالب بيبي من الفلسطينيين الاعتراف بـ «الدولة اليهودية القومية» استناداً إلى قرار التقسيم الدولي للعام 1947. آنذاك، لم يكن بن غوريون اختار اسم إسرائيل (مصارع الربّ؟) لدولته، ولم تكن «الدولة العربية» اسمها فلسطين.
بعد زلّة لسان أبو مازن عن الطفل أحمد مناصرة، اتهموه في إسرائيل بـ «الكذاب ـ شكاير» وزلّته لا تقارن بكذبة بيبي عن الفوهرر والمفتي، ولا بتصريحين متناقضين خلال أسبوع، حيث قال بالعبرية: أنا أكثر من شجع توسيع الاستيطان؛ وبالإنكليزية: أنا أقلّ من أصدر توسيع الاستيطان مقارنة بأسلافي.
مع هذا، فإن أمين سر اللجنة التنفيذية، صائب عريقات زلّ لسانه تعقيباً على تصريح بيبي عن الفوهرر والمفتي ونيّة الفلسطينيين «إبادة الدولة اليهودية».
حسب ما نشرت «الأيام» يوم 22 الجاري قال عريقات إن بيبي: «برّأ هتلر تماماً من الإبادة البشعة والمدانة للشعب اليهودي». وقال، أيضاً: «مجرم الحرب الأكثر شهرة في العالم، أدولف هتلر، الذي قتل 6 ملايين يهودي خلال المحرقة» «شعب يهودي»؟ و»ستة ملايين خلال المحرقة» هل هذه زلّة لسان؟
المحرقة، بالعبرية هي «شوآه» أي من الإماتة شيّاً بالنار، أي أن أفران الغاز هي «مشاوي»، وواحد إسرائيلي ذكي تساءل: كيف ستحتفل إسرائيل، في العام 2016 بذكرى المحرقة، مادامت المستشارة ميركل قالت: «هذه فعلتنا ومسؤوليتنا» وقال بيبي: «هذه مسؤولية المفتي».
.. وكان شمير قال مبرّراً ذهابه إلى مؤتمر مدريد: «من أجل أرض إسرائيل يجوز الكذب».

مقالة ذكية ؟
Ori Nir (صحافي قديم في «هآرتس» ـ سابقاً، ومقيم حالياً في نيويورك):
تعقيباً على عمود: «من هو الفلسطيني، ومن هو الإسرائيلي»، الجمعة 23 الجاري.
أودّ أن أتشارك، في هذه المقالة الذكية، مع صديقي حسن البطل، كاتب العمود اليومي في جريدة «الأيام» الفلسطينية. إن في عموده نفساً طريّاً في التفكير والكتابة السلسة.
لسوء الحظ، لا تتوفر عن «الأيام» طبعة بالإنكليزية، وأما ترجمة «غوغل» الالكترونية فلا تفي المقالة حقها.
باختصار، في مقالته هذه يتعجّب الكاتب، في الاشتباك الحالي بدوامة من العنف العشوائي والدم، من اشتباه في تمييز سحنة وملامح الفلسطيني عن الإسرائيلي. إنهما يبدوان متشابهين، وهما كذلك فعلاً.
حسن كان، لسنوات طويلة في المنفى، أحد الخبراء البارزين في السياسة والمجتمع الإسرائيليين. إنه ليس ذكيّا فحسب، بل في كتاباته المعتدلة حقاً، نَفَس إنساني. لذلك، أُكنّ له احتراماً عميقاً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعب الإسرائيلي، الدولة اليهودية حسن البطل الشعب الإسرائيلي، الدولة اليهودية حسن البطل



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria