نوفمبر ١٩٩٥ ونوفمبر ٢٠١٥
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

نوفمبر ١٩٩٥ ونوفمبر ٢٠١٥

نوفمبر ١٩٩٥ ونوفمبر ٢٠١٥

 الجزائر اليوم -

نوفمبر ١٩٩٥ ونوفمبر ٢٠١٥

حسن البطل

دعكم من اسطورة: اسحاق واسماعيل، وابراهيم الاول، وسارة وهاجر، وداود وغوليات. عقدان اوسلويان لا يشكلان تاريخاً ولا أساطير، لكن القتل والقاتل والمقتول في ٤ نوفمبر ١٩٩٥ يأخذنا، اسماً ووصفاً الى مفارقة.
ثلاث رصاصات من مسدس القاتل ييغال عمير في ظهر المقتول اسحاق رابين، بعد مهرجان اغنية السلام، وبعدها وصفوا القاتل بـ «القاتل الضاحك» لكن المقتول اسمه اسحاق، او يتسحاك، وهو في لغتهم الضاحك او الضّحاك.
هذا اغتيال سياسي ثالث، وسبقه اغتيال العمالي حاييم ارلوزوف في الثلاثينيات، واغتيال نشيط السلام اميل غرينتسفايغ في الثمانينيات وكان يحتج على صبرا وشاتيلا.
في الساحة التي كانت لـ «ملوك اسرائيل» وصارت لـ «اسحاق رابين» كان الرعاع يصرخ «بالدم والنار سنطرد رابين»، وكان نتنياهو خطيباً في هذا الرعاع المدفوع بفتاوى بعض الحاخامات.
ثلاث رصاصات في الظهر قتلت اول رئيس وزراء اسرائيلي، لكنها، سياسياً، كانت اشبه برصاصات مرتدة «سكترما» اصابت مقتلا اسرائيليا من اوسلو.
رابين الاوسلوي جزء من تاريخ اسرائيل، منذ كان ضابطاً في «الهاغانا» ونفذ أمر المؤسس بن - غوريون، في اطلاق النار على سفينة «التالينا» التابعة «للأرغون» ومن ثم شكلت العصابات الصهيونية «جيش الدفاع الاسرائيلي».
صحيح، بعد عشرين سنة، نسبوا نصر حزيران ١٩٦٧ الى وزير الدفاع موشي دايان، لكن الذي قاد الجيش كان اسحاق رابين، رئيس الاركان.
حرب ١٩٧٣ أدت لاستقالة الجدّة غولدا مائير، وصار رابين رئيساً للحكومة، وقال في العام ١٩٧٤: «الدولة الفلسطينية بداية النهاية لدولة اسرائيل».
فإلى العام الاوسلوي الأول، حيث قال في الكنيست يوم ٥ تشرين الاول ١٩٩٥: «نريد ان يكون هذا الكيان اقل من دولة، يصرّف بشكل مستقل حياة الفلسطينيين».
حرب ١٩٧٣ ألغت شعار دايان بعد حرب ١٩٦٧. شرم الشيخ بلا سلام أحسن من سلام بلا شرم الشيخ، ولما سئل قال: الحمار وحده لا يغير رأيه!
الانتفاضة الاولى، لمّا كان رابين وزيرا للدفاع، غيرته قليلاً، سأل رئيس الاركان، الجنرال دان شمرون وجنرالات الجيش: هل لكم جواب عسكري على الانتفاضة؟ اذا لا: سنجرب الطريق السياسي، غير الرهان على «الدور الاردني».
كان اسحاق شمير رئيس وزراء حكومة ائتلافية، وقال: هذه حكومة قوية فيها ثلاث اسحاقات: هو ورابين واسحاق مردخاي رئيس الاركان.
مجرجراً اقدامه، ذهب شمير الى مؤتمر مدريد، وقال: من أجل ارض اسرائيل يجوز الكذب، لكن «مناورة نتنة» قادها شمعون بيريس، اسقطت شمير في الكنيست، وجرت انتخابات ١٩٩٢ وفاز فيها رابين.
نعم، كان رابين مع قدس غير مقسمة، والغور حدود أمن اسرائيل، وبعد اوسلو رأى التسوية النهائية بدولة فلسطينية اقل من دولة (وليس سلطة بلا سلطة كما يراها نتنياهو الآن).
كان رابين ضد خطوط ١٩٦٧، لكنه كان ضد الاستيطان الذي بدأه شريكه بيريس بمستوطنة ايلون مورييه،  قرب نابلس.
الاستيطان قتل رابين، لأنه لم يأمر بهدم ايلون مورييه، ولأنه بعد مجزرة الطبيب باروخ غولدشتاين في الحرم الابراهيمي، فكرّ بسحب المستوطنين من قلب الخليل .. ثم تردد، ثم احجم.
بعد جريمة الحرم الإبراهيمي، بدأت عمليات انتحارية فلسطينية، فقال رابين: سندير المفاوضات وكأن الإرهاب غير موجود، وسنحارب الإرهاب وكأن المفاوضات غير موجودة!
أوسلو اقرتها الكنيست بغالبية ٦١ صوتاً (بترجيح ثلاثة أصوات عربية وصوت يهودي). لم يسحب رابين المستوطنين من قلب الخليل خشية حرب اهلية، والآن سيطر المستوطنون على الحكومة والبرلمان والجيش.
اسرائيل الأوسلوية قبل الاغتيال الثالث غيرها بعده، وفلسطين الأوسلوية قبل اغتيال عرفات غيرها بعده، والاستيطان قبل اوسلو غيره بعده .. وشروط السلام تغيرت وما كان في اليد صار وراء الأفق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوفمبر ١٩٩٥ ونوفمبر ٢٠١٥ نوفمبر ١٩٩٥ ونوفمبر ٢٠١٥



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria