هذا أوان الشدّ فاشتدي
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

هذا أوان الشدّ فاشتدي !

هذا أوان الشدّ فاشتدي !

 الجزائر اليوم -

هذا أوان الشدّ فاشتدي

حسن البطل

كلام الصناديق محا كلام الاستطلاعات (اقتباساً من: كلام الليل يمحوه النهار) مطلع عمود الأمس، وحسب «يديعوت» فإن الانتصار لبيبي والإنجاز لهيرتسوغ، وحسب ما أرى فإن الأيديولوجيا انتصرت على الانتلجنسيا (المثقفون) وعلى العسكرتاريا (كبار الأمنيين المتقاعدين).
ماذا أيضاً؟ في انتخابات 2012 كان «الأخوان» لبيد وبينيت بيضة القبان، وفي انتخابات 2015 صار كحلون (قائمة: كلنا ـ كولانو) هو البيضة.
ربما العلامة الأهم هي أن اليمين القومي واليمين المتطرف الديني انتصر في القدس ومدن الأطراف بإسرائيل، وفي المستوطنات اليهودية بالضفة، بينما انتصر «اليسرويون» في مدن المركز الصهيوني : تل أبيب وحيفا.
كانوا يقولون في إسرائيل إن تل أبيب هي الصهيونية وإن القدس هي اليهودية، وهناك من قال: الحل ليس بدولتين أو دولة واحدة، بل هو في أربع دول: دولة إسرائيل الصهيونية (خلف الخط الأخضر) ودولة إسرائيل اليهودية في المستوطنات، ودولتان فلسطينيتان واحدة في الضفة وأخرى في غزة!
في إجمال نتيجة الانتخابات سنقول إن اليمين انتصر، وفي مفردات الانتخابات سنقول إن التحالفات هي التي ستفوز بتشكيل الحكومة.
تأليف الحكومة الـ 20 أمام ثلاثة خيارات حسب صحف إسرائيلية: حكومة يمين ضيقة برئاسة الليكود (64 مقعداً مقابل 56 للمعارضة). حكومة وحدة وطنية 77 مقعداً مقابل 43 للمعارضة). حكومة يسار ـ وسط وأصوليين (66 مقعداً مقابل 54 للمعارضة) وهذه الاحتمالات تبدأ من متوسط إلى عال، فإلى متوسط، فإلى طفيف.
إذا تشكلت حكومة وحدة، فإن القائمة المشتركة ستكون هي المعارضة، لأول مرة في تاريخ الكنيست والحكومات. لكن إن تشكلت حكومة يمين ضيقة، فإن ائتلاف المعسكر الصهيوني سيكون هو المعارضة.
القائمة المشتركة كسبت ثلاثة مقاعد عن مجموع مقاعد أحزابها الأربعة (من 11 إلى 14)، وربما كانت ستكسب أكثر لو وقعت مع «ميرتس» اتفاق فوائض الصوت. المهم أن «ميرتس» بقيت فوق الماء ولم تغرق مع أربعة مقاعد.
باستثناء صعود فقاعة جديدة هي قائمة كحلون (كلنا ـ كولانو) فإن فقاعة الانتخابات السابقة التي شكلها «يوجد مستقبل» ضعفت، وكذلك فقاعة «البيت اليهودي» (بيبي سرق من بينيت ومن ليبرمان بتطرفه).
ما الذي يعنينا في «مفاجأة» كلام الصناديق الذي انتصر على كلام الاستطلاعات؟ رسمياً: ستتعامل السلطة الفلسطينية مع كل حكومة إسرائيلية تراعي الشرعية الدولية، وهذا تغيير عن شعار السلطة سابقاً: سنتعامل مع كل حكومة ينتجها شعبها، فإذا انتخب الشعب الليكود المعادي بلسان نتنياهو للدولة الفلسطينية والشرعية الدولية لن تكون هناك مفاوضات.. إلاّ إذا تراجع بيبي عن معارضته الصريحة لحل الدولتين، كما سبق وتراجع عن خطاب جامعة بار ـ إيلان بقبول الحل.
عملياً، ستباشر السلطة الترافع أمام الجنائية الدولية من الشهر المقبل، وستبحث هذا الأسبوع في وضع قرار المجلس المركزي بوقف التنسيق الأمني موضع التنفيذ.
وضع قرار وقف التنسيق الأمني موضع التنفيذ سيكون بخطوات متدرجة تأخذ في حسبانها موجة أخرى من اعترافات أوروبية بالدولة الفلسطينية على حدود 1967، وكذلك موقف الولايات المتحدة من مشروع فرنسي ـ عربي ـ فلسطيني سيقدم إلى مجلس الأمن حول صيغة الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
لا تتوقع السلطة الفلسطينية إنهاء حجب حكومة إسرائيلية يمينية ضيقة أموال المقاصة سريعاً، وستستمر في دفع 60% من رواتب موظفيها كـ «موازنة طوارئ» لأنها مصممة على الذهاب إلى الجنائية الدولية، واستصدار قرار من مجلس الأمن حول الدولة الفلسطينية.
السلطة الفلسطينية لم تتفاجأ من تنصل نتنياهو في حملته الانتخابية من حل الدولتين، فقد تنصل في مفاوضات أدارها كيري من اتفاق على خطوات المفاوضات، أما الشعب الفلسطيني في إسرائيل وفي السلطة الفلسطينية فلم يتفاجأ من حملة عداء وتخويف شنها ضد القائمة المشتركة التي رآها بيضة القبان في حال فوز الائتلاف الصهيوني بعدد أكبر من المقاعد قد يحرزها الليكود.
إذا كان عداء الليكود للدولة الفلسطينية أمرا سياسيا وأيديولوجيا، فإن العداء للصوت الفلسطيني في الانتخابات لا يخلو من «عنصرية» ومن «تحريض» ستكون له عقابيله في علاقة الشعب الفلسطيني في إسرائيل بحكوماته، وخاصة حكومات اليمين.
من السهل على «حماس» أن تقول : لا فرق بين أحزاب إسرائيل، وربما يقول ذلك كثير من الفلسطينيين، لكن الموقف السياسي الصحيح هو التمييز بين أحزاب ضد دولة فلسطين وضد الرعايا الفلسطينيين لدولة إسرائيل، وبين أحزاب ترى في المفاوضات طريقاً للحل.
«هذا أوان الشدّ فاشتدي».

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذا أوان الشدّ فاشتدي هذا أوان الشدّ فاشتدي



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria