هي إضافة إلى مواسم الأعراس
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

هي إضافة إلى مواسم الأعراس !

هي إضافة إلى مواسم الأعراس !

 الجزائر اليوم -

هي إضافة إلى مواسم الأعراس

حسن البطل

موسم الأعراس في آخره. ما رأيكم لو عقدت صلة بين عرس في أيلول، ورفع العلم الفلسطيني على سارية أعلام الأمم المتحدة في أيلول؟
من دواوين درويش الأولى واحد معنون «أعراس»، وفي قصيدة لاحقة كتب عن «الفرح البسيط واحتمال الياسمين»، وبعدهما تلك الفقرة عن العلم الوطني في وثيقة إعلان استقلال فلسطين.

عرس، فرح.. وعلم. سارية وحبل وعلم. في عرس من أعراس أيلول طالت أيام الفرح من يومين إلى أربعة. السبب؟ تأجيل عرس شاب لأنه قضى بفشل كلوي، وانتظرت العائلة سنوات، لتحتفل وتفرح بعرس شقيقه أربعة أيام.
عرس في فندق سلوى بتونس، جرى بعد أيام من مذبحة صبرا وشاتيلا، وحضره عرفات وعقيلة الرئيس التونسي وسيلة بورقيبة.
العروسان كانا من مكتب الـ17، مناضلة فلسطينية زفّت إلى مناضل عراقي، وبعد الطفل الأوّل ذهبت ضحية غارة إسرائيلية على حمّام الشط، وما أتذكّره عن هذا العرس أن العروس كانت تهزمنا جميعاً في مباريات تنس الطاولة (بنغ بونغ).

فتّشوا عن صور خروج الفدائيين من بيروت. الأعلام المرفوعة كانت أعلى من أصابع ترفع علامة (V) وأعلى من البنادق المرفوعة.
ماذا، أيضاً؟ في أوّل أعدادها بعد خروج بيروت، نشرت مجلة «نيوزويك» الأميركية ملفاً، وفي زاوية بدء كل مقال مربّع صغير ملوّن: سناء نار الحريق تتعالى لترسم ألوان العلم الفلسطيني!
تعرفون الأغنية؟ «عشت وشفتك يا علمي زينة رايات الأمم» لماذا زينة؟ لأن التصويت على رفع علم فلسطين على مقار الأمم المتحدة، في نيويورك وجنيف وفيينا. كسر «مألوف» رفع أعلام الدول.

حسناً، سبق للجمعية العامة أن كسرت «مألوف» اعترافها بحركات التحرر الوطني، باستقبال عرفات 1974 وخطابه، ثم «مألوف» تصويت 138 مقابل معارضة 9 على عضوية فلسطين دولة ـ مراقبة.
الآن، كسر «المألوف» الرابع بتصويت 119 مقابل 8 على رفع علم فلسطين كعلم دولة. أبو مازن سيرفع حبل العلم على السارية في 30 أيلول، أي بعد 20 يوماً من قرار الجمعية العامة، حسب نظامها الداخلي، برفع أعلام الدول الجديدة.

هناك من يرى نصف الكأس الفارغ، أي 138 دولة صوّتت لصالح عضوية فلسطين مراقبة مقابل 119 لرفع علم فلسطين دولة. لكن أبو مازن رأى نصف الكأس المليء: 9 دول اعترضت على «دولة مراقبة» مقابل 8 دول اعترضت على رفع علم فلسطين «دولة عضو»!
في العربية هي م.ت.ف، وفي الإنكليزية هي PLO، وفي الفرنسية هي OLP ثم هي السلطة الفلسطينية PA، وكانت بالعبرية هي (أ.ش.ف) أي: (أراغون شحرور فلسطين).

إذا قيل إن الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي هو بين «حقين» أو بين «روايتين» أو بين دولة احتلال وشعب محتلة أرضه فهي، أيضاً، صراع بين «صورة» علم فلسطيني محظور إسرائيلياً في الانتفاضة الشعبية الأولى، التي كانت عملياً «انتفاضة العلم»، وبين رفع الفلسطينيين في إسرائيل علمهم الوطني في كل مناسبة بعد أوسلو. علمنا هو علم حركة تحرر وطني، وعلم شعب، وعلم سلطة وطنية.. والآن علم دولة.
في آخر أعداد مجلة «فلسطين الثورة» السنوية 1982 في عيد الانطلاقة 1965 ملف أعددته عن «فلسطين حق اليوم، وحقيقة غداً». الآن، فلسطين حقيقة سياسية عالمية، في طريقها لحقيقة كيانية دولانية جغرافية. «كان اسمها فلسطين وعاد اسمها فلسطين».

كان عرفات يشكو من «زمن عربي رديء».. الآن، كما هي ألوان علمنا رباعية، نشكو من زمن إسرائيلي وعالمي وفلسطيني رديء؛ بصعود أقصى اليمين الإسرائيلي، وبتراجع سياسي عالمي ظاهري للقضية، وبالانقسام الفلسطيني.. وبالطبع، بتداعيات «الربيع العربي».
مع ذلك، نتقدم من حق إلى حقيقة سياسية، ومن حركة تحرر وطني إلى خطاب عرفات في الجمعية العامة 1974، فإلى دولة مراقبة (ودولة عضو في اليونسكو) إلى علم بين أعلام الدول على ساريات مقار الأمم المتحدة.

نعرف أن إسرائيل هي دولة ـ استثناء بين الدول (قرار تقسيم فلسطين فاز بغالبية صوت واحد) ومن ثم، فإن فلسطين هي الاستثناء في حركات التحرر، والدول المراقبة، وقرار رفع العلم في نيويورك.
متى ستكسر فلسطين «مألوف» التصويت الأميركي في مجلس الأمن ضد فلسطين دولة؟ كم مرّة استخدمت أميركا «الفيتو» ضد عضوية الصين في الأمم المتحدة ورفع علمها أمام مقرها؟

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هي إضافة إلى مواسم الأعراس هي إضافة إلى مواسم الأعراس



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria