تدابير منزلية
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تدابير منزلية

تدابير منزلية

 الجزائر اليوم -

تدابير منزلية

بقلم ـ حسن البطل

من الأجمل؟ عبارة «جنّة المرء داره» أو عبارة بالإنكليزية تقول: «ربّ احفظ بيتنا»؟ البيت والوطن صنوان في العربية والعبرية، وغيرهما من اللغات.

يقول اللبنانيون: «البيت بدو ست»، لأن شقة العازب غيرها شقة تديرها زوجة. ويقول الأجانب إن البيت العربي نظيف ومرتّب، على عكس الشارع العربي.

صار لي ربع قرن وشقتي تخلو من «ست بيت»، والشاعر الذي قال «حريتي فوضاي» كانت ست ترتب له فوضى بيته.. وهو الذي يطبخ ويجلي!

1 ـ المجلى!

أيها العازب إيّاك أن تؤجّل جلي أدوات المطبخ، وتتركها مكومة ووسخة إلى اليوم التالي. لماذا؟ لأنك لن تتذوق قهوة الصباح بمزاج رايق، مع تكشيرة الكؤوس والصحون، الملاعق والسكاكين.. ناهيك عن الطناجر!

يقولون: لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد، وربما يقصدون، أيضاً، ألا تترك جلي أدوات المطبخ تبيت في المجلى إلى اليوم التالي.

قرأت شيئاً طريفاً، وهو أن جلي عدّة الطبخ والمطبخ نوع من رياضة مفيدة من جانبين: بدني وعقلي، لذا لم أستغرب من درويش قوله إن صوراً شعرية كانت تأتيه مع حنفية الماء وغسل الصحون وتجفيفها!

2 ـ رتّب فراشك

قد تنهض من نومك ثقيلاً في الصباح، وتسارع إلى تحضير قهوتك لاستجلاء واستجلاب الصحو. هناك فارق، غير لغوي، بين «استيقظ» و»فاق» وبينهما وبين «صحا» بعد قهوة الصباح.

ترون في السينما مهاجع جنود الثكنات أن الضابط يتأكد من جنوده، قبل الإفطار وطابور الصباح، هل رتّبوا أسرّتهم؟

لا تترك أغطية سريرك «مكركبة» في الصباح، لأنك لن تؤوي إلى نومك مرتاحاً في المساء، هذا عدا أن ذلك رياضة بدنية، تبدأ بالتمطّي مثل طفل، مع أخذ خمسة أنفاس شهيق عميق، وزفير عميق، وكأس ماء على مهل، ثم تضع «دلة» القهوة على النار.. وترتب سريرك، ليرحّب بك في مساء اليوم، بدلاً من أن يلقاك بتكشيرة في المساء المتأخّر!

3 ـ وجبة ساخنة

يميل العازب الذي يطبخ طبخة ليقتات منها على مدار يومين وثلاثة أن يلجأ إلى تسخين صحنه بالميكروويف. لا تجعل هذه العادة معتادة، لأن لها محاذيرها الصحية إن أسرفت بها.

يمكنك أن تسخن وجبتك بوضع صحنك على طنجرة صغيرة ملأى بالماء، وتغطي الصحن بغطاء آخر، ثم تشغّل أصغر عيون طباخ الغاز مهلاً على مهل!

4 ـ النساء أطول عمراً

كم مرّة في اليوم تنحني ست البيت ذات الأولاد الأربعة لالتقاط أشياء من فوضى الأولاد. لعلّ ذلك رياضة هي بعض أسرار طول عمر المرأة. عليك أن تقوم بين الفترة والأخرى بتنظيف بيتك بنفسك، لأنها رياضة بدنية وروحية، أيضاً. لا أحد ينظف بيتك كما تفعل بنفسك.

.. وأخيراً، لا رياضة تعادل رياضة المشي، خاصة في الصباح، ومن بيتك إلى مقهاك، خاصة إن كان دربك مليئاً بالطلعات في الشوارع.. وهكذا يدقّ قلبك، كما لا يفعل في مشاوير المساء، أو بالذات عندما تدير مفتاح سيارتك صباحاً إلى عملك. واحد قال: حتى إلى الدكانة القريبة أذهب بسيارتي لشراء علبة سكاير؟!

يا بلدية ـــ 1؟

صار لبلدية رام الله، بعد التوسيع والإضافات، مبنى محترم وجميل هندسياً ووظيفياً. صارت حديقة البلدية ملحقة بمبناها المتجدد، بعد إعادة هندستها.

المهم، لاحظت أن أشجار الحديقة تخلو من زرع، أو إعادة زرع، شجرة زيتون معمّرة، بينما لا تخلو ساحات المدينة وشوارعها، خاصة في رام الله ـ التحتا، من شجيرات الزيتون.

يعني ماذا؟ مثلاً «باب النجار مخلّع».. إلى أن تفطن البلدية وتزرع زيتونة، كما فعلت، مثلاً، بساحة قصر رام الله الثقافي، والشارع المفضي إليه.. وشوارع البلدة القديمة.

في قرية بردلة قلعت جرافات الاحتلال 300 شجرة زيتون، فأعاد متطوعون زراعة 300 شجرة، ما لبثت الجرافات أن قلعتها.

الزيتونة بمثابة «شجرة قومية» فلسطينية، وكانت الصنوبرة شجرة إسرائيل القومية.. إلى أن أفاد استطلاع أخير فيها بأن الزيتونة صارت شجرتها القومية.. حرامية! كانوا يقولون: الزيتون للدواب والعرب!

يا بلدية ـــ 2؟

اقترحت على صديق هو عضو منتخب في مجلس البلدية أن يطرح على المجلس اقتراحاً بتسمية أحد شوارعها باسم «علي أبو طوق» ففعل، ثم اقترحت عليه أن يطرح على المجلس شرط موافقته على تسمية آرمات محلات المدينة، وأن يفرض عليها اسماً عربياً، إلى جانب الاسم الإنكليزي. هناك طغيان للحروف والأسماء اللاتينية وحدها على المحلات الجديدة.

صحيح، شوارع المدينة ذات أسماء فلسطينية وعربية وعالمية. هذا جيّد، لكن على البلدية الدفاع عن كرامة اللغة العربية، كما تفعل إسرائيل بالدفاع عن كرامة اللغة العبرية، وكما تفعل الدول المجاورة.

هاكم ما كتبه ميرون بنفينستي في «حلم الصبار»: «إن الغنى الكامل في الأسماء التي أطلقها العرب على الأماكن مدهش في جماله وحساسيته للمشهد الطبيعي، ورقة في التمييز واختيار الصور».

إسرائيل تسرق المكان، وتحوّر اسمه.. أي تخلع جلده وتسبغ عليه حلة عبرانية منتحلة.

المصدر : جريدة الأيام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدابير منزلية تدابير منزلية



GMT 14:57 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

صدّام وايران... والعناد

GMT 14:44 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

(المحقق الخاص أمام الكونغرس)

GMT 05:41 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

إيران: جَلد الشاة ميتة أمر غير مجدٍ

GMT 05:38 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

قطر والوقيعة بين الرياض وأبوظبي

GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج

GMT 07:31 2017 الإثنين ,23 كانون الثاني / يناير

خالد بن عبدالرحمن الجريسي نائبًا لرئيس اتحاد الفروسية

GMT 01:10 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

"إنفينيتي" تعمل على إنتاج سيارة كهربائية لدى شركة "مكانس"

GMT 12:45 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على 36 جثة بطريق مصنع الأسمنت بين الأبيار وبنغازي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria