الطينة الفلسطينية من المطينة العالمية
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الطينة الفلسطينية من المطينة العالمية

الطينة الفلسطينية من المطينة العالمية

 الجزائر اليوم -

الطينة الفلسطينية من المطينة العالمية

بقلم - حسن البطل

«رحلت سنة بلعناتها، وحلّت سنة ببركاتها.. هذا مثل عبري (ربما توراتي كمان!) يودّع فيه الإسرائيليون سنة عبرية منصرمة. العالم يودّع سنة ميلادية، فهل نستعير منها نصف المثل العبري: «رحلت سنة بلعناتها»؟
في العبرية، اللغوية والسياسية، يستعيرون كثيراً من الأمثال في اللغة العربية، العامية منها وغير العامية. ومنها: «على كيفك»!
رحلت الكنيست الـ20 بلعناتها علينا، فقد ضربت رقماً في تشريعاتها العنصرية، ولكن الكنيست المقبلة الـ 21، ستكون «على كيف» سابقتها.. ولن تحمل أي بركة للفلسطينيين، بل ستحمل بركة الولاية الخامسة لنتنياهو، كما يفيد أول استطلاع رأي إسرائيلي، بعد قرار حل الكنيست الحالية.
محض مصادفة، أو غير مصادفة، تمّ حل الكنيست الـ20 لانتخابات نيسان 2015، وستجري انتخابات الكنيست الـ21 في نيسان 2019، من الآن، وحتى نيسان المقبل، سيرقص باروميتر الاستطلاعات الإسرائيلية صعوداً وهبوطاً، لكنه سيتذبذب قليلاً في عدد مقاعد «الليكود».
على غير جاري عادة مقالات الرأي في جريدة «الأيام»، أمس، الأربعاء، كانت مقالاتها الثلاث عن المسألة الانتخابية والسياسية الإسرائيلية. لكن منذ الانتخابات العامة الإسرائيلية 1999، توقف الفلسطينيون عن ترقبهم لنتائجها، فقد كانت ما يشبه «صحوة الموت» لحزب العمل. فاز ايهود باراك، وأعطاه الناخب الفلسطيني في إسرائيل، أكثر مما أعطاه الناخب اليهودي، بينما كانت حصة «الليكود» في الحضيض مع 12 مقعداً لا غير!
الآن، يقول استطلاع الرأي الإسرائيلي الأول بعد حل الكنيست الـ20، إن «المعسكر الصهيوني» (العمل + بقايا كاديما) سيكون في الحضيض مع 9 مقاعد لا غير، أي أقل حتى من حصة «القائمة المشتركة» العربية الـ11 ـ 13 مقعداً.
إن كانت هناك «بركة صغيرة»، فهي أن «صفقة القرن» ستأخذ «قيلولة» طويلة في الثرثرة الأميركية عن مواعيد نشرها، لأن عربتها مربوطة بحصان الانتخابات الإسرائيلية، وما بعدها من مشاورات تأليف حكومة نتنياهو الخامسة، وسيقال بعدها، حقاً، إن بيبي هو «ملك إسرائيل» فقد قعد على رأس إسرائيل ورأسنا أكثر مما فعل بن ـ غوريون.
إذا كان نيسان 2015 و2019 مصادفة مواقيت إسرائيلية، فإن هناك مصادفة مواقيت فلسطينية، حيث تمّ حل المجلس التشريعي الثاني، المصاب بالموت السريري، لإجراء انتخابات ثالثة في غضون نصف عام.
هناك من يقول: يخلق الله في ستة شهور ما لا تعلمون، فقد خلقت جهود المصالحة طيلة 12 عاماً مواعيد كثيرة لصياح ديك المصالحة العتيدة في الفجر الصحيح.
لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، وهي أنزه لجنة انتخابات عربية تحتاج ثلاثة شهور من الآن، لتكون جاهزة لثالث مجلس تشريعي فلسطيني.
كان انتخاب التشريعي الفلسطيني العام 2006 بداية «اللعنة» التي حلّت على الديمقراطية الفلسطينية، ليس لفوز «حماس» بل لما تلا ذلك من انقلاب العام 2007. منذ ذلك العام الأسود انتكست الديمقراطية البرلمانية بعد ربيعها الذي دام عشرة أعوام. آنذاك قال الإسرائيليون إن هناك ديمقراطية ثانية عربية بعد ديمقراطيتهم الأولى؟ كان البرلمان الأول تشريعياً عن حق وحقيق، ومداولاته وجلساته كانت ديمقراطية فعلاً، بينما لم يشرّع البرلمان الثاني شيئاً له قيمة دستورية وتشريعية.
هذا هو الفرق بين التشريعي الأول، بغالبية فتحاوية، والتشريعي الثاني بغالبية حمساوية.. وفي الحالتين برهنت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية على نزاهتها غير المعهودة عربياً.
يقول رئيس السلطة إن لا دولة في غزة، ولا دولة دون غزة، ولا انتخابات دون مشاركة المقادسة.. والله أعلم، هل وكيف ستوافق «حماس» على المشاركة في الانتخابات الثالثة، وكيف ستوافق إسرائيل على مشاركة المقادسة فيها. لكن بعد «عيدية» العزم على انتخابات ثالثة فلسطينية، كانت هناك «عيدية» فصائلية، حيث أعلنت خمسة فصائل «يسارية» فلسطينية تشكيل «التجمع الديمقراطي» لكسر الاحتكار الحاد لقطبي (فتح ـ حماس).
هل ستقتدي أحزاب اليسار الفلسطيني بالأحزاب العربية الأعضاء في «القائمة المشتركة» وهذه أعلنت، بعد قرار حلّ الكنيست الـ20 أنها ستخوض انتخابات الكنيست الـ21 متّحدة، وهي تضم أحزاباً يسارية ووطنية وحتى إسلامية!
هناك من يتحدث عن أزمة اليسار الفلسطيني، حتى قبل تشكيل السلطة الوطنية، وقبل أزمة اليسار في العالم، منذ الانهيار الاشتراكي ـ السوفياتي، وتلاشي الحزب الشيوعي في فرنسا كما في إيطاليا، وكان فيهما أكبر حزبين شيوعيين خارج المنظومة الاشتراكية.
إلى حد ما، يمكن القول، وبتصرف، إن أزمة اليسار الفلسطيني يمكن وصفها بأنها «طينة» من «مطينة» اليسار في العالم، علماً أن فصائل اليسار الفلسطيني كانت يساراً قومياً ـ عروبياً لـ»تحرير فلسطين» وليست أحزاباً اشتراكية، باستثناء الحزب الشيوعي الفلسطيني.
أيضاً، صارت «اليسروية» مسبّة وتهمة في إسرائيل، كما الحال في أميركا مثلاً، ولا تجد في إسرائيل يساراً ديمقراطياً، غير «ميرتس» وأحزاب القائمة المشتركة.
قد يجوز القول: «وطني دائماً على حق» وقد لا يجوز القول «شعبي دائماً على حق» .. والديمقراطية الفلسطينية تدفع ثمن انتخابات العام 2006.

حسن البطل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطينة الفلسطينية من المطينة العالمية الطينة الفلسطينية من المطينة العالمية



GMT 14:57 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

صدّام وايران... والعناد

GMT 14:44 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

(المحقق الخاص أمام الكونغرس)

GMT 05:41 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

إيران: جَلد الشاة ميتة أمر غير مجدٍ

GMT 05:38 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

قطر والوقيعة بين الرياض وأبوظبي

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي

GMT 21:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرَّف على أشهر وأفضل 10 مطاعم في تايلاند

GMT 02:15 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

مستحضرات تجميل عليكِ وضعها في الثلاجة

GMT 10:41 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

أغنية Bella Ciao بشكل جديد بصوت جمهور عربى

GMT 15:32 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تعليق رحلات طيران الاتحاد بين أبوظبي وطهران

GMT 18:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

منتخب شابات الطائرة يخسر من الصين في بطولة العالم

GMT 07:40 2016 الإثنين ,08 شباط / فبراير

الكُنغر "روجرز" يُبهر الجماهير بعضلات بارزة

GMT 02:52 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

دراسة تكشف أن ثمار المانجو تمنع أمراض القلب

GMT 17:59 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة رئيس جامعة تعز في اليمن من محاولة اغتيال
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria