تقدُّم  لكن متى الثورة التعليمية
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تقدُّم .. لكن متى الثورة التعليمية!

تقدُّم .. لكن متى الثورة التعليمية!

 الجزائر اليوم -

تقدُّم  لكن متى الثورة التعليمية

حسن البطل

كانت ايرلندا جزيرة البطاطا، وصارت من أولى دول اوروبا والعالم في البرمجيات. كيف؟ خطة من عشرينيتين لبناء منهج تربوي - تعليمي من الصف الأول وحتى الدرجة الجامعية الأولى. أيضاً، كانت ماليزيا تحسد سورية في الخمسينيات على تطورها، كما شهد بذلك باني نهضة ماليزيلا محاضير محمد، وبعض السر هو في نظام تربوي - تعليمي عصري وحديث، مكنها من اجتياز أزمة نمو ونكسة نمو "النمور الآسيوية". أين نحو في فلسطين من هذا وذاك؟ من معلومات انتقائية نشرتها وكالة "معاً" نقلاً عن "الأونروا" نستطيع القول: هناك تقدم في أهم فروع التعليم الثانوي، وهما: العلوم والرياضيات. شاركت مدارس من ٦٣ دولة في دراسة الاتجاهات الدولية لتعليم العلوم والرياضيات، بما فيها مدارس الاراضي الفلسطينية. قبل سنوات، قلقوا في اسرائيل لأن مستوى تعليم العلوم والرياضيات تدهور الى العشرية الثالثة على مستوى مدارس العالم.. ثم عاد الى العشرية الاولى.. وهم قلقون لأن مناهج المدارس الحريدية لا تتضمن تركيزاً على هذين المنهجين. وكذا اللغة الانكليزية (ملاحظة: طلاب المدارس الحريدية والعربية سيشكلون في اسرائيل ٤٠٪ من الطلاب بعد جيل). المدارس في فلسطين ثلاثة أنواع: الرسمية، الخاصة .. ومدارس "الأونروا"، ومعطيات الدراسة لا تذكر مكانة المدرسة الفلسطينية في العلوم والرياضيات بين مدارس الدول المشاركة، ولا ايضاً مكانة المدرسة الرسمية والخاصة. مع ذلك، فقد تفوقت مدارس "الأونروا" على "المعدّل الوطني في مبحث الرياضيات بإحرازها ٤٣٠ نقطة في مقابل ٤٠٤ نقاط، وفي مبحث العلوم على ٤٥١ نقطة في مقابل ٤٢٠. المعلومة المهمة الأخرى، هي أن معدل الطلبة في الصف الثامن في مبحث الرياضيات ارتفع ٤٤ نقطة عن العام ٢٠٠٧ وفي العلوم ارتفع ٢٧ نقطة، وهذا يعود - حسب الدراسة - الى خطة أعدّت في وكالة الغوث عام ٢٠٠٩ للنهوض بمستوى التعليم، وتتضمن اربعة مجالات، ومن ضمنها فتح المدارس ايام السبوت لتقديم برامج غير منهاجية: فنيّة ورياضية وموسيقية، لكي تصبح المدارس اكثر جذباً للتلاميد وتنمية المهارات وبخاصة في الفئة العمرية ١٣ - ١٤ وكذا ٩ - ١٠ سنوات. * * * لا أعرف مكانة مدرسة "الأونروا" من المدارس الرسمية في الاردن، لكنها في سورية أفضل مستوى وأحسن حالاً من المدرسة الرسمية، بحيث ان كبار الموظفين والضباط السوريين يسعون الى تسجيل اولادهم في مدارس "الاونروا". هذا مفهوم نوعاً ما، لأنه يوجد حافز وطني اضافي لدى معلمي ومديري مدارس "الأونروا" علماً أنه في سنوات النكبة الأولى تعلم التلاميذ على سبورات (ألواح) مصنوعة من خشب السحاحير، وكان الطبشور من حجارة كلسية، وطالب اللاجئون بالمدرسة قبل الخيمة (حسب شهادة الشاعر معين بسيسو). يتمتع اللاجئون الفلسطينيون في سورية بخيار مدرسي مزدوج: إما مدارس الوكالة وإما المدارس الرسمية التابعة للدولة، مع سهولة الانتقال، وهذا يفسّر الى حد معين ان نسبة الأمية لدى شباب اللاجئين في سورية هي اخفض ما يكون بين مناطق اللجوء والدول (في العالم 15٪ وفي فلسطين 4٪). تمّ قبل سنوات انجاز خطة "توطين المنهاج"، وهناك تفكير بخطة اخرى لرفع مستوى المدرسة والتدريس، واعادة النظر في مركزية شهادة امتحانات التوجيهي (الثانوية العامة). التقدم الأفقي في المدرسة الفلسطينية مطرد (افتتاح مزيد من المدارس اسبوعياً تقريباً، وتجهيزها .. وزيادة عدد المعلمين)، لكن التقدم العمودي والنوعي ليس على ما يرام (ضعف مستوى اجور المعلمين .. والى حد ما بطء تطوير المنهاج المدرسي) .. وكاشارة جانبية واهنة هناك مسألة انتظام العملية التعليمية، إمّا بسبب اضطرابات الوضع السياسي، مثل سنوات الانتفاضتين، وإمّا بسبب اضرابات المعلمين المطلبية، وهي عادلة جداً من حيث المبدأ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقدُّم  لكن متى الثورة التعليمية تقدُّم  لكن متى الثورة التعليمية



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria