ثلاثاء كبيرة، ثلاثاء صغيرة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ثلاثاء كبيرة، ثلاثاء صغيرة؟

ثلاثاء كبيرة، ثلاثاء صغيرة؟

 الجزائر اليوم -

ثلاثاء كبيرة، ثلاثاء صغيرة

حسن البطل

هل هي مصادفة مقصودة من بيبي أن تجري الانتخابات البرلمانية يوم الثلاثاء 17 آذار؟ هذا سؤال لأنه يصادف «الثلاثاء الكبيرة» الأميركية، وفيها تجري انتخابات الرئاسة يوم الثلاثاء الذي يصادف أول يوم من تشرين الثاني.
في قانون الانتخابات الإسرائيلية أن تجري بعد 90 يوماً من استقالة الحكومة. هل تعمد بيبي الاستقالة لتصادف انتخابات الكنيست 21 يوم ثلاثاء؟
اختار الأميركيون يوم «الثلاثاء الكبيرة» لأسباب عملية وطريفة. اختاروا تشرين الثاني، لأنه يسبق الشتاء القاسي، وبعد أن ينتهي الحصاد. اختاروا يوم الثلاثاء لأنه يلي قدّاس الأحد، وعيد جميع القديسين في أول تشرين الثاني، وحيث كانت المسافات شاسعة في أميركا الفلاحية، آنذاك فقد اختاروا الثلاثاء وليس الاثنين.
لا أعرف هل هذه أول انتخابات إسرائيلية برلمانية تجري يوم الثلاثاء، الذي يراه إسرائيليون «كبيراً» في المنافسة التقليدية بين الحزبين الأكبرين، ويراه الناخبون الفلسطينيون في إسرائيل «كبيراً» لأن قائمة عربية مشتركة تدخل الانتخابات للمرة الأولى.
هذه، ربما، أول انتخابات برلمانية فيها تزاوج بين «أزمة حكم» و»أزمة هوية» وربما أزمة خيارات سياسية. لماذا؟
في أزمة الحكم، يقوم حزب فاز بمقاعد لا تتجاوز الثلاثين بتشكيل حكومة ائتلافية مع 6 أو 7 أحزاب صغيرة ومتوسطة، شرط أن يحرز الائتلاف غالبية 60 + 1 مقعداً.
في النتيجة: الحزب الفائز ليس «مركزياً» كفاية، ويخضع لابتزازات الشركاء الصغار، ومن ثمّ فنادراً ما تنهي حكومة فترتها القانونية من أربع سنوات.
في أزمة الهوية، تجاوزت المسألة خيار «حزب يمين» أو «حزب يسار» أو يمين وسط، يسار وسط بين صهيونية عمالية أورلوزوفية ـ بن غوريونية، وصهيونية تنقيحية جابوتنسكية ـ بيغنية.
الآن، التنافس بين «صهيونية» تتلاشى وبين «يهودية» تتصاعد، بينما تتموضع في الوسط «الإسرائيلية» كما في حزب «يش عتيد»!
في أزمة الخيارات: ليس لليكود برنامج سياسي في انتخابات 2012 ولا في انتخابات 2014، بينما للائتلاف الصهيوني برنامج سياسي يتحدث عن مفاوضات وعن شروط دولة فلسطينية وفق متطلبات أمن إسرائيل.
وحده حزب «ميرتس» الصهيوني اليساري له برنامج سياسي صريح: «دولتان لشعبين»، على حدود 1967 وكذا للقائمة العربية المشتركة برنامج سياسي يلتقي مع برنامج السلطة الوطنية الفلسطينية بخصوص سلام بين دولتين، ومع مساواة مواطنية بين شعبي إسرائيل.
لإصلاح «أزمة الحكم» جرّبت إسرائيل انتخاب رئيس وزراء من الناخبين مباشرة عام 1996 وفاز نتنياهو، ومرة ثانية 1999 وفاز ايهود باراك، ومرة أخيرة في انتخابات خاصة فاز بها أرئيل شارون على باراك.. ثم عادت للنظام القديم!
هناك من اقترح نظاماً رئاسياً على غرار النظام الأميركي والفرنسي، بينما في النظام البرلماني الحالي فإن سلطات رئيس الدولة شرفية وينتخب من البرلمان لا من جمهور الناخبين.
أياً كان الحزب ـ الائتلاف الذي سيحكم بعد 17 آذار، فإن ميلاد الحكومة سيكون عسيراً، ويتوقع البعض سقوط الحكومة الـ 21 خلال عامين أو حتى عام.
هناك من يقترح إصلاحاً يونانياً أو إيطالياً للنظام البرلماني الإسرائيلي، أي أن الحزب الذي يفوز بغالبية مقعد واحد أو مقاعد قليلة يحصل على 20 مقعداً أو 30 أخرى.
بعد تطبيق هذا في اليونان وإيطاليا انتهت فترة الحكومات قصيرة العمر في البلدين.
الفكرة الوسطية هي رفع نسبة الحسم من 3.5% حالياً لأول مرة إلى الأعلى (تصل في دول ديمقراطية إلى 8% أو 10%) كما في ألمانيا مثلاً.
عندما لم تكن المنافسة تجري بين «يمين» و»يسار» أو بين «صهيونية» و»يهودية» تشكلت حكومة وحدة وطنية تضم حزب العمل وحزب الليكود، أو حكومة تناوب كما في حكومة اسحاق شمير وشمعون بيريس، التي انتهت بعد «مناورة نتنة» من بيريس.
شرط هذه الحكومة، بعد انتخابات «الثلاثاء الكبيرة» إسرائيلياً، أو «الكبيرة» فلسطينياً، هو أن يتخلى الليكود عن أحزاب أقصى اليمين، والعمل ـ الحركة عن أحزاب أقصى اليسار، وهذا خيار صعب لأن الانتخابات هذه مركبة وتدور حول «أزمة حكم» و»أزمة هوية» و»أزمة خيارات سياسية واجتماعية».
مع ذلك، فالانتخابات الوشيكة «ثلاثاء كبيرة» من ناحية واحدة هي أن تحرز أحزاب الائتلاف الرباعي العربي المركز الثالث في الكتل البرلمانية، فإذا أحرز الائتلاف الصهيوني أكثر من 26 مقعداً وميرتس أكثر من 6 مقاعد، فإن القائمة العربية سوف تدعم حكومة هيرتسوغ ـ ليفني من خارج الائتلاف الحاكم في تصويتات سياسية على خيار مفاوضات ودولة فلسطينية.
سهوت في مقالة الأمس عن مستجد طرحه رئيس الائتلاف العربي، أيمن عودة، وهو تشكيل «صندوق قومي عربي» في إسرائيل يشكل رداً على دور «الكيرن كييمت» الصهيوني في إقامة دولة إسرائيل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاثاء كبيرة، ثلاثاء صغيرة ثلاثاء كبيرة، ثلاثاء صغيرة



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 19:29 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 23:18 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 00:26 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 17:03 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

استمتعي بشمس أبو ظبي ورمالها البيضاء في العطلات

GMT 02:53 2018 الثلاثاء ,07 آب / أغسطس

"أطباء النفس" يحلّلون شخصية محمد رمضان

GMT 12:18 2018 الجمعة ,23 شباط / فبراير

دراسة تؤكد أن مضادات الاكتئاب تجدي نفعًا

GMT 00:19 2018 الأحد ,11 شباط / فبراير

سعر الريال السعودي مقابل ريال قطري الأحد

GMT 06:39 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

كيم كارداشيان تصف شقيقتها كورتي بـ"أفضل صديقة لها"

GMT 21:19 2018 الإثنين ,16 تموز / يوليو

مدينة كاتانيا" ملتقى حضارات المتوسط وتراثه

GMT 01:52 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

عرض أزياء ديور لشتاء 2019 يحمل تصاميم بسحر خاص
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria