حفلة سمر على شاطئ البحر الميت
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

حفلة سمر.. على شاطئ البحر الميت؟

حفلة سمر.. على شاطئ البحر الميت؟

 الجزائر اليوم -

حفلة سمر على شاطئ البحر الميت

حسن البطل

سأضيف إلى قولة نابليون الشهيرة: الجيوش تزحف على بطونها، إلى: السلام يزحف على بطنه. لماذا البطن؟ لأنه الجزء الرخو من البدن (الضفة بطن إسرائيل الطرية.. مثلاً). .. لكن ماذا؟ منذ اتفق دي ـ غول الفرنسي وأديناور الألماني أواخر الخمسينات على تأسيس اتحاد بينهما في ميدان الحديد الصلب، صار هذا عمود فقري للسوق المشتركة، ومن ثم للاتحاد الأوروبي. كل اقتصادي ـ سياسي سيقول لك إن العالم دول وحكومات وأحلاف، لكنه، أيضاً، مصالح عالم الشركات متعددة الجنسية لإنتاج السيارات، وللصناعات الإلكترونية، ومن قبل للنفط ومشتقاته.. إلخ! يحكون في منتدى "دافوس" غير ما يحكون في العالم عن مقاطعة اقتصادية وأكاديمية لمستوطنات إسرائيل وجامعاتها، أي عن جعل البطن الطريّة للسلام الفلسطيني ـ الإسرائيلي بمثابة عمود فقري للسلام الاقتصادي، فالأمني، فالسياسي! قل إنها خطة مارشال ثلاثية لبناء سوق مشتركة: أردنية ـ فلسطينية ـ إسرائيلية، أي نواة للشرق الأوسط الجديد الذي حلم به بيريس قبل ثورات "الربيع العربي"، أو قل إن السوق الثلاثية حفر أساس لعمارة تسمى "مبادرة السلام العربية".. الأساس (الاقتصاد) أولاً، ثم الهيكل (الأمن) ثانياً، ثم تشطيب المبنى وتأثيثه (السلام السياسي) ثالثاً. هل اطمأنّ القلب؟ لا.. لأن الآلية قد تتوقف عند مرحلة حفر الأساس، أو بناء الهيكل، لولا أن المستر جون كيري يقول إن بلاده لن تقبل بما لا يقبل به الفلسطينيون، أي دولة ذات حدود مؤقتة، بل دولة فلسطينية سيدة. كيف يتصوّر كيري بناء دولة فلسطينية سيدة؟ ليس فقط ببناء اقتصادها (واقتصاد الأردن وإسرائيل، أيضاً، معها)، ولا بهذا الإغواء: ستنخفض البطالة في فلسطين إلى 8%، ويرتفع إنتاجها 50% ورواتب العاملين فيها 40% يا له من حلم! بل بربط المسار الاقتصادي بالأمني، وهذا بالسياسي، لكن مع فصل عناصر التسوية النهائية بعضها عن بعض. كانت فكرة مفاوضات "كامب ديفيد 2000" فكرة إسرائيلية، قوامها: "لا اتفاق على شيء، قبل أن يتم الاتفاق على كل شيء". فكرة كيري الجديدة هي فصل الاتفاق على ترسيم الحدود والأمن عن اتفاقات لاحقة حول المياه واللاجئين.. والقدس، خصوصاً. إذا تم ترسيم الحدود يسهل الاتفاق على مسألة الأمن، وإذا تم الاتفاق عليهما يسهل الاتفاق على حل مشكلة المستوطنات، إما بالتبادلات الأرضية المتبادلة والمتكافئة، وإما بالتخيير بين الانطواء والتعويض أو البقاء تحت السيادة الفلسطينية. حتى تسير الخطة هذه على عجلاتها، بادر رجال أعمال من الجانبين إلى اقتراح "كسر الجمود" في موضوع "الحل بدولتين"، وحذّر رجل أعمال فلسطيني كبير الإسرائيليين: إما انتفاضة ثالثة أدهى أو دولة ثنائية القومية، والأخيرة أخطر على إسرائيل من القنبلة الإيرانية. أيضاً، كان بيريس، صاحب مشروع "الشرق الأوسط الجديد" نجم "منتدى دافوس"، في قبوله لمبادرة السلام العربية، وهذه تتحدث عن "حل متفق عليه لمشكلة اللاجئين" كما المبادلات الجغرافية، بعد ترسيم الحدود، ستكون متفقا عليها. ماذا تبقّى من مشاكل الحل النهائي؟ القدس وهي صراع بين إجماعين فلسطيني وإسرائيلي، لكن الإجماع الإسرائيلي انكسر بموافقة ايهود باراك على تقسيم القدس، وفق "مبدأ كلينتون"، ثم موافقة أولمرت، أيضاً. كان عرفات العظيم يقول: من حقي أن أحلم، وكان بيريس يحلم، أيضاً، بشرق أوسط جديد، وأما كيري فهو يبني أساس السلام بسوق مشتركة ثلاثية: أردنية ـ فلسطينية ـ إسرائيلية، وبالاتفاق على حل كل مشكلة من مشاكل الحل النهائي على حدة، بدءاً بالاقتصاد، ثم بالأمن وترسيم الحدود. المشي يبدأ بنقل خطوتين! أكثر الثلاثة (كيري، بيريس، عباس) تحفُّظاً هو رئيس فلسطين، لكنه أثنى على مبادرة رجال الأعمال، وعلى البدء بخطة كيري لترسيم الحدود والأمن. إنها حفلة سمر على شاطئ البحر الميت. هل ينفضّ السامر؟ أو لا حُمُّص في المولد؟ أستغرب مقالك.. لا أستغرب تعقيباً على عمود "نصر الله وحق التدخل في سورية"، الاثنين 27 أيار: Rana Bishara: يحمي "حزب الله" سورية مِنْ مَنْ يا حسن؟ الشعب السوري هو وحده من يحتاج إلى حماية، لا النظام ولا "القصير" ولا مقام السيدة "زينب". بدخوله "القصير" لم ولن يحمي أحداً بل سيؤجِّج الفتن. أستغرب مقالك اليوم. فيه نبرة تعاطف مع هذا التدخل مذهبي الطابع، مع أن كتاباتك ليست كذلك في العادة بمثل هذه المواضيع. Mahmoud El-Khatib: التدخُّل مرفوض من حيث المبدأ، ومن أي طرف كان، لأنه يؤجِّج الصراع. Abedellatif Suleiman: من ينتقدون ويرفضون موقف "حزب الله" مما يحدث في سورية هم في أغلبيتهم الساحقة يتمنون تدخل حلف "الناتو" وأدواته لتدمير سورية الوطن والشعب، كي تنتصر ثورتهم التكفيرية. موقف البعض منهم نابع عن جهل كلّي مما يحدث في المنطقة وفي لعبة الأمم. قيل ويُقال إن الجاهل عدوّ نفسه. نقلا عن جريدة  الايام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفلة سمر على شاطئ البحر الميت حفلة سمر على شاطئ البحر الميت



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 18:36 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"بروزي" تطلق معاطف شتوية تمنح الرجال أناقة وجاذبية

GMT 08:00 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أكثر من 120 شركة تطرح فرص وظيفية في معرض وظائف 2018

GMT 11:26 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جورجيا" وجهة سياحية مثالية للاستمتاع بالثلوج

GMT 21:28 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المطربة اللبنانية هيفاء وهبي تستعد لإطلاق أغنية " توتة"

GMT 23:02 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سيف الحشان يطلب عدم الاستمرار مع القادسية

GMT 13:07 2015 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

العثور على حيوان برمائي نادر في كهف بالصين

GMT 03:21 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

مرسيدس تؤكد استدعاء 60 ألف سيارة من طراز واحد

GMT 11:10 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس بيع الكرواتي كوفاسيتش في مزاد

GMT 22:20 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ساعة من "شوبارد" تعكس بريق الألماس كحبات الثلج
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria