صورة ح  ب حزيرانياً
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

صورة ح . ب حزيرانياً

صورة ح . ب حزيرانياً

 الجزائر اليوم -

صورة ح  ب حزيرانياً

حسن البطل

سبعة من عشرة مثقفين سيفوزون بالمليون (شيكل، دينار، ريال.. ودرهم) لو كان السؤال: مَن هو صاحب كتاب: (صورة الفنان شاباً)؟!

خارج أي مسابقة سأفوز نفسي - بنفسي في صورة (X Ray) حزيرانية، وسأزعم أنها بأبعاد ثلاثة، كما هي حزيرانياً في ثلاثة.. وجميعها تتحرك عكس حركة عقارب الساعة، مثلها مثل معجزة الحركة الصهيونية في ولادة معجزة دولة إسرائيل.

صورة ح . ب كهلاً لا يرسمها تماماً 6984 عموداً يومياً في (الأيام)، ولا 994 مقالة أسبوعية في (فلسطين الثورة)، بل ثلاثة حزيرانات، تدور عكس عقارب الساعة.. أي في الاتجاه الصحيح للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، أو حرب المائة عام، ولا أعرف تماماً، هل حرب المائة عام في التاريخ الحربجي الأوروبي - الأوروبي، هي الاسم الكودي للاسم الشاعري (حرب الوردتين)
 بلاش لَف ودوران. هاكم سيرتي (صورتي) الحزيرانية:

١ - عايشتُ حزيران 1967 في دمشق - الشام، وهي كما تعلمون حرب النكسة، أو الحرب العربية الإسرائيلية الثالثة (48، 56 و1967). ماذا فقدنا في حزيران العربي - الإسرائيلي؟ ستقولون البقية الباقية من فلسطين، وسأقول إنّ حركة الفدائيين، التي انطلقت في ١ / ١ / ١٩٦٥، خسرت قاعدتها (بالأصح: نقاط ارتكازها) العسكرية. سأعيش حزيرانين آخرين، حتى يُقيَّضُ لي أن أزور نفق عيلبون وأكتب عنه.

٢ - عايشتُ حزيران 1982 في بيروت (نجمتنا وخيمتنا الأخيرة)، وبدلاً من خسارة (سبعة جيوش) عربية قبالة قوات (الهاغاناه) وتوابعها 1948، وثلاثة جيوش وتوابعها قبالة (تصاهال - جيش الدفاع الإسرائيلي 1967)، فقد صمدنا ثمانين يوماً بالتعاون مع ميليشيات لبنانية حليفة.. ثم انكسرنا، وخرجنا بشرف.. ولكننا خسرنا قاعدتنا الإستراتيجية. وهانوي - فلسطين. كان لي من العمر 22 ربيعاً في حزيران العربي 67، وكان لي من العمر 38 عاماً في حزيران الفلسطيني - الإسرائيلي شبه المنفرد (أو الحرب الرابعة العربية – الإسرائيلية).

٣ - عايشتُ، بل انمعكتُ معكاً، حزيران الثالث الغزّي، أو الفلسطيني - الفلسطيني، أو الانقلاب الأوّل. بما أنه فلسطيني صرف، فإن الهزيمة والنكسة والخروج من لبنان لا تفيه حقّه. لذا، قال فيه البعض إنّه النكبة الثانية.
* * *

كثيرة هي أسئلة الحروب الحزيرانية الثلاث، وقليلة هي أجوبتها الشافية. مع هذا، فلي أن أزعم (وأنا طيراوي - حيفاوي أصلي، أي من بلدة كانت مضرب المثل في يباسة رؤوس أهلها) أن هذه الدوامة الحزيرانية الثلاثية، التي دوّمت في عكس عقارب الساعة (من الشام إلى بيروت.. فإلى رام الله) كانت ذات نتيجة شخصية إيجابية، لا لأن الانكسار مدرسة الانتصار، بل لأنني كنتُ في الشام، وصرتُ في رام الله.. رقماً وطنياً ومعدوداً ديموغرافياً، حيث يزعم أولاد العم الألدّاء هذا الزعم المريب: الفلسطينيون يخسرون في الحروب وفي الجغرافيا، ويكسبون في الحرب الأهم، أي الحرب الديموغرافية (.. وعذراً للشاعر القديم الذي قال: إن الكرام عديدهم قليل).

* * *

لأنه النكبة الثانية، قولاً وفعلاً، باعتبار ان النكبة الأولى لم تسفر عن خسارتنا ٧٨٪ من أرض وطننا (ارجوكم لا تقولوا عن الضفة والقطاع انهما الوطن الفلسطيني)، او عن تشريد ٨٠٠ الف مواطن الى اللجوء؛ بل أنها حطمت العمود الفقري للشعب، او سفَحَت زبدته، باعتبار ان اللاجئين كانوا الجزء الاكثر تقدماً واعداً (كانت كوكب الشرق تغني في يافا).

..لأن حزيران الفلسطيني - الفلسطيني، أو الانقسام، أو الانقلاب الغزّي، حَرَم السلطة الفلسطينية، وليس حركة (فتح)، قاعدتها الإقليمية، وركيزة مؤسساتها الوطنية، حيث كان قطاع غزة مشتل المؤسسة الفلسطينية المركزي.

* * *
هل سأعيش حزيران الرابع مثلاً، ليكون حزيران الأبيض الفلسطيني، باعتبار أن حزيران العربي كان أسود؛ والفلسطيني - الإسرائيلي في لبنان كان أحمر؛ الفلسطيني - الفلسطيني في غزة انتحل له، زوراً، اللون الأخضر.. وبذلك نعيد تسمية ألوان علمنا رباعي الألوان بعدد وألوان مواقعنا الحزيرانية؟
عقارب الزمن (الساعة) تمشي من اليسار إلى اليمين (لأن حركة دوران الأرض تمشي من اليمين إلى اليسار)، والحركة الحزيرانية تمشي ضد عقارب الزمن، نكاية بمسار الصهيونية والإسرائيلية المعاكس لعقارب الساعة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صورة ح  ب حزيرانياً صورة ح  ب حزيرانياً



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 00:16 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

صيحة جديدة من مكياج "المونوكروم" لموسم خريف 2017

GMT 17:51 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار تامر شلتوت سفيرًا للسلام في مهرجان ابن بطوطة الدولي

GMT 14:53 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب سلة الأهلي يواصل برنامجه التأهيلي في الفريق

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 21:44 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 02:22 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسات لبنانية تستثمر في إنتاج 2.6 ميغاواط كهرباء من الشمس

GMT 09:16 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

الفراعنة أول من عرفوا السلم الموسيقي

GMT 08:31 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بيروجيا إحدى بوابات التعليم للأجانب في إيطاليا

GMT 13:16 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل عروس بيروت في تركيا

GMT 19:14 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

علي النمر يبدي سعادته بتحقيق فريقه الانتصار أمام الأهلي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria