فلسطين مثل صخرة على صدر إسرائيل
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

فلسطين مثل صخرة على صدر إسرائيل

فلسطين مثل صخرة على صدر إسرائيل

 الجزائر اليوم -

فلسطين مثل صخرة على صدر إسرائيل

حسن البطل

لأنطوان شلحت، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، كتاب قيّم، صدر 2007، عن المسرح الإسرائيلي وحرب 1967، محوره مختارات من مسرحيات حانوخ برطوف (1919-1943) ويسخر فيه من النصر الإسرائيلي الخرافي في تلك الحرب، وقام بتعرية "الخداع الذاتي" للمجتمع الإسرائيلي!
لحانوخ ليفين ثلاث مسرحيات: "أنا وأنت والحرب القادمة" و"كتشاب" وقمتها "ملكة الحمام" التي عرضت أوائل سبعينيات القرن المنصرم، وتمّ إخراسها بعد 19 عرضاً بعد حملة عليها هي أشبه بـ "صيد الساحرات"!
ما الذي ذكّرني بكتاب شلحت؟ ليس كم حرباً خاضت (أو شنّت) منذ العام 1967، بل في حملة تشهير صحافية برئيس الوزراء نتنياهو، وبالذات بزوجته سارة "ملكة القناني" الكحولية على حساب الدولة، واسترجاع ثمن "تدوير القناني" إلى جيبها الخاص!
هذا "قلعاط" هو جزء معتاد من الحملة الانتخابية، لكن استقالة ثمانية ألوية من قيادة الشرطة في تعاقب سريع خلال سنة ونصف، معظمها بتهمة التحرش بمرؤوسات القادة، دفع رسام كاريكاتير إسرائيلي إلى رسمه، حيث مواطن يُشهِر مسدساً على قائد في الشرطة مهدداً: "لماذا أنت غير فاسد"؟
لعب جنرال "حرب الأيام الستة" موشي دايان دوراً في قمع مسرحية "ملكة الحمام" لكنه أطلق تحذيراً مفاده: الأراضي المحتلة قد تصبح جمرة في اليد الإسرائيلية.
كان دايان، وهذه المرة كوزير خارجية، وعيزر وايزمان، وكان وزيرا للحربية، أبرز من ضغط على رئيس الوزراء مناحيم بيغن لعقد معاهدة كامب ديفيد مع مصر، وتسلّحا بالدور الذي لعباه في حرب حزيران 1967. الأول كوزير دفاع، والثاني كقائد لسلاح الجو.
في وقت لاحق، كان اسحاق رابين رئيس وزراء خلال الانتفاضة الأولى، وتحدّث في بدايتها عن "تكسير" نشطائها، لكنه سأل وزير دفاعه دان شومرون وقائد الضفة الغربية عميرام متسناع: هل يوجد حل عسكري للانتفاضة؟ لا يوجد، ويومها حذّر شومرون أن جيش إسرائيل سوف يتفكك إذا استمرت الانتفاضة. هذا هو سبب رابين لمغامرة أوسلو.
الجنرال شارون انتصر على الانتفاضة الثانية عسكرياً، لكن سياسياً، صارت القضية الفلسطينية عالمية مع طرح "حل الدولتين"، رغم لعبة شارون الذكية بالانسحاب أحادي الجانب من غزة.
سنصل الآن، في زمن نتنياهو، إلى رئيس أركان الجيش، وقائد الحرب الثالثة على غزة، الجنرال بيني غانتس، الذي فاجأ ندوة عقدت لتكريم رئيس الأركان الراحل أمنون شاحاك، بقوله: "كل واحد يعرف القول إن الموضوع الفلسطيني هو الأهم"، على خلاف رأي رئيس الوزراء الذي يرى في إيران أهم موضوع، وفي الإرهاب الجهادي، أيضاً.
غانتس سيسرّح قبل الانتخابات المزمعة في 17 آذار، والسؤال هو: هل سيدخل مرشحاً في الانتخابات أم ينتظر الانتخابات المقبلة؟
نعرف أن من يقود إسرائيل هو رئيس الأركان، ونادراً ما رفض رئيس حكومة إسرائيلية نصائحه الأمنية.
دائماً في إسرائيل يطرح هذا السؤال: من يرسم سياسة إسرائيل؟ القائد السياسي أم القائد العسكري، والغريب أن معظم القادة العسكريين في إسرائيل أكثر اعتدالاً في الموضوع الفلسطيني من القادة السياسيين، ولا يزايد عليهم إلاّ بعض المثقفين.
أخيراً، كتب قائد سابق للواء غفعاتي لقوات النخبة، وقائد سابق لقوات "شلداغ"، العميد غيورا عنبر، مقالا يوم 27 الماضي في "يديعوت" تحت عنوان "مطلوب جنرال سلام" قال فيه: "إن الاحتلال يجب أن ينتهي. هو ضار وممزّق. يستنزف دم الأبناء ويسحق الروح. يُفسد الجيش ويُفسد الشعب. الاحتلال يوسع الفوارق، ويأكل الميزانية. يبعدنا عن أصدقائنا، ويضعفنا في مواجهة التهديدات الحقيقية التي نقف أمامها. حزب لا يضع هذا الهدف على جدول أعماله لن يحصل على صوتي (..) أنا مع الصهيونية العملية: "دولتان للشعبين" التي تعطي مكانة لنا ولجيراننا، بخلاف الصهيونية المسيحانية والمتزمّتة، التي تقودنا نحو دولة أبارتهايد وانهيار الفكرة الصهيونية"!
إسرائيل قادرة وجديرة بمواجهة أي تحدٍّ أمني، خلاف التحدِّي السياسي المتمثل بمركزية القضية الفلسطينية.
كل ما يقال في ذمّ أوسلو لا يجانب الصواب، لكن ذلك أنتج وضعاً حيث أنها نقلت القضية من كتف عربي رخو (الآن يتحدثون عن "الربيع العربي" بوصفه نكبة عربية تبزّ نكبة فلسطين) وألقتها صخرة على صدر إسرائيل.
ليكن أن فلسطين لم تعد، إلى زمن غير قصير، القضية المركزية للعالم العربي، لكنها القضية المركزية لإسرائيل. ليس إيران. ليس الإرهاب الجهادي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطين مثل صخرة على صدر إسرائيل فلسطين مثل صخرة على صدر إسرائيل



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 02:31 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق مبتكرة لتجديد الاثاث القديم والخشبي

GMT 20:01 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تنتهي من تسجيل معظم أغاني ألبومها الجديد

GMT 04:03 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

الفيلة تدرك أن جسدها العملاق يمثل عقبة كبيرة

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

تجربة سيارة رولز رويس واريث تسترجع ذكريات ديكنز

GMT 18:06 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

الكشف عن موقف ديبالا وإيكاردي من ودية غواتيمالا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria