ما يشبه عاصفة صحراء على نوري المالكي
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ما يشبه "عاصفة صحراء" على نوري المالكي

ما يشبه "عاصفة صحراء" على نوري المالكي

 الجزائر اليوم -

ما يشبه عاصفة صحراء على نوري المالكي

حسن البطل

"يا بغداد ثوري.. ثوري. خلّي قاسم يلحق نوري".. شو ها الحكي؟ كان هذا هتاف مظاهرة بدمشق تأييداً للانقلاب على عبد الكريم قاسم، الذي انقلب على نوري السعيد 1958.
مناسبة هذا "الحكي"، غير المباشرة، أن بلاد السواد، العراق، تنزف خيرة أبنائها منذ العام 1958؛ والمناسبة المباشرة هي تشكّل ما يشبه تحالف "عاصفة الصحراء" 1991 ضد العراق.. لكن، هذه المرة، عاصفة سياسية ضد "المستبدّ" و"الطوائفي" نوري المالكي.
حملة "عاصفة صحراء" سياسية تقودها، أيضاً، الولايات المتحدة، و"اكتمل النقل بالزعرور" بانضمام إيران ـ الملالي إليها (وتركيا، والأردن، والسعودية، والجامعة العربية.. والعالم).
بدلاً من حملة لـ "تحرير الكويت" التي أعقبتها حملة أضيق لإطاحة "المستبدّ" و"السنّي؟" صدام حسين لفرض ديمقراطية في العراق؛ فهذه الحملة ترفع لواء "حكومة وحدة وطنية" في مواجهة الإقصاء الطوائفي للمالكي، رئيس "الكتلة الأكبر" البرلمانية!
الكتلة الأكبر البرلمانية في مواجهة كتلة أكبر، إقليمية ودولية.. وحتى عراقية ـ شيعية، منذ كلف رئيس الجمهورية فؤاد معصوم (كردي) السياسي ـ التكنوقراطي، حيدر العبادي، بتشكيل حكومة "وحدة وطنية"، أي أن "حزب الدعوة" الذي يترأسه زعيم "الكتلة الأكبر" المالكي، انقسم على نفسه.. ولم يتبق معه سوى "عيلته" أو "حامولته".. وبقايا الميليشيات و"قوات النخبة" كأن المالكي رفع شعاراً كان رفعه خليفة عباسي أول الغزو المغولي "بغداد تكفيني".!
حاجج المالكي، إضافة لرئاسته "الكتلة الأكبر" بأن هذا يخالف الدستور، لكن انشقاق العبادي الحزبي على المالكي، والأهم انتخاب رئيس جمهورية كردي، خلفاً للرئيس جلال الطالباني (كردي) جعل عمل "المحكمة الدستورية" صعباً، لأن العبادي هو شيعي، والاتفاق الضمني بعد صدام، يقول برئيس جمهورية كردي، ورئيس وزراء شيعي، ورئيس برلمان سنّي.. وهذا قد تمّ برئاسة الجمهورية، بعد ولادة عسيرة، وبرئاسة البرلمان، أيضاً.
حتى قبل مأساة الإيزيديين في جبل سنجار، وبعد سيطرة "داعش" على الموصل (الآن يسيطر على ثلث العراق، البالغة مساحته 444 ألف كم2)، تزايدت المطالبات برحيل نوري المالكي، وبخاصة بعد هزيمة قواته المخزية في الموصل (التي تذكّر بأقسى من هزيمة الجيوش العربية في حزيران 1967).
لا يستطيع المالكي، بعد، أن يشكو كما شكا عبد الله بن الزبير لأمه أسماء بنت أبي بكر خذلان قومه له، ولن تكون استقالة المالكي (بعد رئاسته حكومتين) مثل مصير عبد الكريم قاسم، أي "خلّي نوري المالكي يلحق بصدام حسين!".
تذكرنا قصوفات جوية أميركية محدودة لـ "داعش" بأمر من أوباما بقصوفات جوية لم تصبح محدودة أمر بها الرئيس كلينتون بين حربي "عاصفة الصحراء" لتحرير الكويت، وحرب إطاحة صدام واحتلال بغداد.
واضح أن أميركا تدخلت بعد تمدّد "داعش"، وبالذات تهديده لإقليم كردستان.. وبلغ السيل الزبى بقضية الطائفة الإيزيدية في جبل سنجار (نصفه في العراق والنصف الآخر في سورية).
هل يفعل "الخليفة" البغدادي أخف أو أفظع مما فعله هولاكو؟ لكنه أقل مما فعله الحجاج بن يوسف الثقفي: "أرى رؤوساً قد أينعت وحان قطافها..".
***
"لماذا ترى بعين تختلف .."
تعقيبات على عمود أول من أمس الثلاثاء المعنون: "إسرائيل وحماس.. نحو أوسلو ـ 2":
Adam Saleh: حسن البطل نسف تاريخه كله بموقفه من هذه المجزرة لأبناء شعبه. موقفه طوال هذا الشهر من الإبادة "طري" و"سلبي" و"مائع". إنه يريد "التطهير الفكري" لحركات مقاومة لا تتناسب مع قناعاته الأيديولوجية وانتمائه المتحزّب الضيّق". يريد مقاومة "على هواه"، وإلاّ فلا.. ويا ألف خسارة!
Adam Saleh: يبدأ الكاتب مقاله بهذه الجملة: "ماذا أفعل؟ أنا سيئ الظن بسياسة حركة "حماس" ـ الفرع، وبالتالي بالحركة ـ الأصل "الإخوان المسلمون".. وبالتالي بالحركات والأحزاب الإسلاموية ـ الجهادية!"، وهي ـ لعمري كما يقول العرب ـ جملة كافية لعدم مصداقية المقالة كلها، إذ أنها بُنيت على سوء الظن والتشكيك والتخوين والرفض بل و"الكراهية" طبعاً، وكلها أدوات "شعورية ووجدانية" لا تليق مطلقاً بمحلل موضوعي.
غسان البطل: لا أعلم لماذا ترى بعين تختلف عن كل من حلّل نتيجة المعركة يا عم. لقد تم بناء جيش لحماس، ومدينة تحت الأرض للقتال، والحدود مغلقة، والأقمار الصناعية تراقب.. وسمحت حماس لكافة الفصائل بالعمل والاعداد ليوم الوغى وقد سلبت من (إسرائيل) أهم معادلة من معادلة وجودها (..).
 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما يشبه عاصفة صحراء على نوري المالكي ما يشبه عاصفة صحراء على نوري المالكي



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria