متى تصل طاقة «الخيال الإيجابى» إلى السلطة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

متى تصل طاقة «الخيال الإيجابى» إلى السلطة؟

متى تصل طاقة «الخيال الإيجابى» إلى السلطة؟

 الجزائر اليوم -

متى تصل طاقة «الخيال الإيجابى» إلى السلطة

حسن نافعة

وصلتنى من المهندس نبيه الجوهرى رسالة جميلة المعنى والمبنى، ومن ثم تستحق أن نتأملها بعمق. فيما يلى نصها: «يقول (أينشتاين): (الخيال أهم من المعرفة)، لأن المعرفة حاضرٌ نعلمه، أما الخيال فيستشرف بـ(إبداع) اكتشاف المستقبل، ويستدعى من الماضى وتجاربه ما (يبنى) منه تركيباتٍ جديدة، مُحَوِّلا المعرفة إلى (واقعٍ) وإنجاز.. وهو اللبنات السحرية التى صاغ منها ـ مسبقا ـ هـ. ج. ويلز، وجول فيرن ـ وهما قطبان من أقطاب كتابات الخيال العلمى ـ ما شيد منه العقل البشرى مخترعاتٍ نقلت البشرية خطواتٍ عملاقة على أرض الواقع، وقفزاتٍ واسعة فى غزو الفضاء وتصميم مركباته الخارقة.. وليس (الخيال الإيجابى) حكراً على العباقرة والمبدعين دون سواهم، بل هو حقٌّ مشاعٌ بين أهل الأرض، فخيال المؤمن بما يرتسم فى مخيلته، وينفخ فيه من روح الحياة، فكأنه يراه رأى العين، وحين يتخيَّل السجين حريته يعيش ساعتها وقد تلاشى الإحساس بقيوده ومحْبـِسه، وحين نبتهل بالدعاء إلى الله، يُـلهب الدعاءُ الخيالَ، فتـُـفـْعـَمُ النفس بالأملِ، والنشاطِ إلى العمل، فالخيال الإيجابى يوفر نسبة كبيرة من الجهد فى تحقيق الفعل الذى تفعله! أما على الجانب الإيمانى، فالتقدم العلمى ـ وله الكثير من الفضل علينا ـ له: 1 ـ جانب (إيجابى): وهو للناس جميعا، فهم يحصدون ما يزرعون بفضل ما آتانا الله من (مواهب) وقدرةٍ على (التخيل الإيجابى)، ومع تطور العلوم وظهور علوم الطاقة.. اكتشف العلماء فى الآونة الأخيرة حقيقة أنه: (كلما كانت طاقتك إيجابية عالية زاد الخير وانهالت عليك النعم من كل اتجاه)، والطاقة حيث (التركيز)، وأى شىء تركز عليه يُحدِث تبادلا فى الطاقة بينكما.. 2 ـ جانبٌ آخرُ (سلبى): يتمثل فى أن (التكنولوجى) يقضم المعايير والمبادئ الإنسانية، ويحول البشر ـ فى النهاية ـ إلى وحشٍ (مادى) مخيف، فيكون (التقدم) المادى ضد البشرية عندما لا يسبح فى الآفاق الإيمانية الربانية، ويحلق ـ متواضعاًـ بجناحى المبادئ والأخلاق.. وهكذا يُمثـِّـل الخيال السلبى (طاقة) سلبية، ويقلل أداء الذاكرة، والعكس صحيح بالنسبة للخيال الإيجابى، وفى النهاية: الطاقة الإيجابية أعلى بحوالى ستة آلاف مرة من الطاقة السلبية. والآن.. ما هو التـَّـخيـُّـل؟ هو بحسب العالم النفسى (باتريك فانينج): (الإثارة الإدارية والواعية لانطباعات الشعور العقلى من أجل تغيير الذات). انتهى.. ويتضمن التخيل فى الأساس ثلاث خطوات: الاسترخاء، وتصفية الذهن، وإثارة صور عقلية إيجابية. فعندما نكون (مسترخين) ينتج المخ (موجات ألفا) (موجات مخية بطيئة) والتى تقترن بالشعور بدرجة عالية من الوعى واليقظة، والانفتاح على الإيحاءات والأفكار الجديدة، وهو ما لمسه (الدكتور جيرلينش) العالم النفسى، فى قوله: (التخيل أمر مفيد للغاية لأنه يثير وينشط عمليات ذهنية تجعلك تشعر دائما على طريق الإنجاز وتحقيق الذات، كما أنه يزيد من احتمالات التوصل إلى نتائج إيجابية إلى أقصى درجة ممكنة). انتهى.. وهكذا يزيد (التخيل الإيجابى) من احتمالات الوصول الناعم إلى مواقفَ من شأنها أن تساعد فى تحقيق الهدف المستقبلى المنشود. يمكن ـ بصورة عملية ـ الوصول المريح إلى صيغةٍ (تحويليةٍ) تحقق الخيال الإيجابى: 1 ـ ابدأ فى تخيل ما تريد تحقيقه. 2 ـ اجعلها تجربة تخيلية تفصيلية وواقعية قدر الإمكان. 3 ـ استخدم جميع حواسك الخمس. 4 ـ أدخِـل فى عملية التخيل مشاعرَ وانفعالاتٍ ملائمة. 5 ـ استشعر فى نفسك مشاعرَ الإنجاز والفخر، والإثارة والسعادة.. فما السبب فى أن كثيراً من الناس لا يتغيرون، إلا أنهم: 1 ـ لم يدركوا شيئاً عن (قوة التغيير) فى أعماقهم، وأنك إذا ما غيرت ما فى نفسك يتغير ما حولك. 2 ـ ينسون القاعدة الذهبية فى الطاقة: ما تركز عليه يزداد ويكثر. 3 ـ مصابون بعدم القدرة على قول (لا) لليأس. 4 ـ لا يستشعرون أهمية الاستمتاع بالعمل من خلال (الإيحاء) للذات، وكون كل الشخصيات تتشارك فيما بينها، فيما يسمى (حلقة الطاقة) أو (الهالة النورانية). 6 ـ لا يقدرون (ذاكرة العقل اللاواعى) (مخزن تسجيل الخبرات السابقة)، وأن القدرة على استدعاء المعلومات أمر فطرى ومكتسب فى نفس الوقت. 7 ـ لا يدركون تأثير العفو والتسامح. 8 ـ لا يـُنـَمـُّـونَ (ذاتيا) آلية الدوافع، وهى: الرغبة المحركة للسلوك الإنسانى، وتحديد الأهداف وإيجاد البدائل. والخيال جزء كبير جداً من الأخذ بالأسباب: 1 ـ فـ(الظن الحسن) هو نوعٌ من (الخيال الإيجابى)، والحديث القدسى: (أنا عند ظن عبدى بى، فليظن بى ما شاء)، (رواه أحمد وغيره بإسناد صحيح).. يجب ألا يختل الاقتناع به، فهذه القناعة وحدها قد تغير حال العالم فى فترة قياسية إذا اقترن إحسانُ الظن بالله بإحسان العمل.. 2 ـ أما (الكـِبـْـرُ) فهو من أقوى مفجرات الطاقة السلبية فى الجسم، ويطلق عليه العلماء: (الإيجو EG0)، ولا يمكن أن ينشأ عنه أى سلوك إيجابى، فهو سبب كل المشاكل والحروب، والضغائن والخلافات، وغيرها من مصائب الدنيا، وقد قال صلى الله عليه وسلم: (لا يدخل الجنة من كان فى قلبه مثقال ذرة من كبر)، وقال تعالى: (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِى الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِىَ الصَّالِحُونَ). (الأنبياء: 105)، والصالحون هنا هم الصالحون لـ(عمارة الأرض) بالعلم والتطور والتكنولوجيا والإتقان فى العمل، وليس معناه الصلاح الفردى بأداء الطقوس العبادية وفقط، وهو قانون سماوى (مطمئنٌ) للنفس، لأنه يسرى فى كل الأوقات.. لكل هذا وغيره آن لنا أن نتساءل: متى تصل طاقة (الخيال الإيجابى) إلى (السلطة).. فتقبس قبساً من إبداعه.. وطاقته.. وحريته البـِكـْـر؟! فهل من يـُـلـَـبِّى..؟». نقلا عن جريدة المصري اليوم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متى تصل طاقة «الخيال الإيجابى» إلى السلطة متى تصل طاقة «الخيال الإيجابى» إلى السلطة



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria