المسكوت عنه فى ملف التحرش
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

المسكوت عنه فى ملف التحرش

المسكوت عنه فى ملف التحرش

 الجزائر اليوم -

المسكوت عنه فى ملف التحرش

سحر الجعارة
بقلم - سحر الجعارة

(لا يوجد مبرر طبى يدفع الطبيب لارتكاب فعل فاضح فى الطريق العام لأن من غير الطبيعى أن يصل شاب إلى مرحلة الإثارة بشكل لا إرادى، ولكن من الطبيعى أن يتحكم الشاب فى مسألة إثارته ضد أمر معين، ولا تحدث مسألة القذف إلا بعد أن يكون الشاب استثار نفسه بكامل إرادته).. هذه شهادة الدكتور «حامد عبدالله»، أستاذ الجلدية والتناسلية، الدكتور «عبدالله»، حيث قال فى تصريحاته لـ«الوطن»، إن «مسألة القذف ربما تحدث للشاب دون وقوع تلامس للعضو الذكرى، إلا أن حدوثها أيضاً فى تلك الحالة مرتبط بإثارة الشاب لنفسه فكرياً»، مؤكداً أن عملية القذف مختلفة تماماً عن موضوع «التبول اللاإرادى» الذى قد يحدث لأى شخص دون تحكم فى نفسه.

وكان طبيب الشرقية المعروف إعلامياً بـ«طبيب الميكروباص»، قدم تقريراً طبياً من أحد المستشفيات الخاصة يفيد بأنه يعانى من «استمناء لا إرادى».. وهو كلام مثير للسخرية، لكنه أيضاً يلطخ سمعة الأطباء الذين يخترعون أمراضاً لا وجود لها لتبرئة زميل لهم ألغى عقله وقرر أن يمارس العادة السرية فى الميكروباص وهو يتحرش بطالبة فى كلية الطب تجلس إلى جواره فى الميكروباص!

القضية المتداولة الآن فى المحاكم، والتى كان من المقرر أن تنظرها محكمة جنح ثان الزقازيق، أمس الخميس، يلقى المتهم فيها دعماً «غير أخلاقى».. ففى تصريحات للدكتور «أيمن سالم»، نقيب أطباء الشرقية، قال لـ«الوطن»، إن ما استقر عليه وجدان النقابة بعد فحص الواقعة والوقوف على كافة ملابساتها أن الطبيب برىء ولم يتحرش بالفتاة كما أنه لم يُقدم على ارتكاب أى فعل فاضح عمداً، لافتاً إلى أنه يعانى من حالة مرضية.

وأشار نقيب الأطباء إلى أن أساتذة الطب النفسى أفادوا بأن طبيب جامعة الزقازيق، الذى يواجه تهمة «فعل غير أخلاقى» داخل «ميكروباص»، يعانى من حالة مرضية.

وأوضح نقيب الأطباء أن أساتذة الطب النفسى زاروا الطبيب، واستمعوا إلى أقواله حول الواقعة، مشيراً إلى أنه أبلغهم بأن «ما حدث تكرر معه أكثر من مرة دون إرادته»، وأضاف أن هذا الأمر أكده والده أيضاً، لافتاً إلى أنهم كانوا بصدد عرضه على طبيب مختص.

المرض «المفتكس» الذى تفتّق عنه ذهن المتهم أو أحد أنصاره لا يحدده إلا «الطب الشرعى»، مع طبيب نفسى، فإن ثبت أن هناك مرضاً أعراضه تتضمن: (إخراج العضو الذكرى لا إرادياً، وممارسة العادة السرية علناً، والقذف حتى خارج «البنطلون» وهذا ثابت فى الفيديو الذى صورته الضحية وكذلك فى أحراز القضية).. فهذا معناه أولاً: فصل هذا الطبيب من التدريس بالجامعة وحرمانه من ممارسة الطب لأنه «يمنى على الملأ» وتكرر معه هذا بشهادة نقيبه، وقد يحدث هذا فى قاعة المحاضرات فى «الحرم الجامعى» أو فى مواجهة مريضة كشفت جسدها عليه.

ثانياً: أن تكون من شروط عضوية النقابة وممارسة المهنة التأكد من عدم إصابة الطبيب بالاستمناء اللا إرادى، وأن يعلق الطبيب شهادة بذلك مختومة من نقابة الأطباء فى مكان بارز بعيادته أو المستشفى الذى يمارس فيه الطب حتى نتجنب «العنف ضد النساء».. والأفعال المقززة والمخزية.

ثالثاً: إذا ثبت، بعد عرض المتهم على الطب الشرعى، أنه لا يوجد مرض كهذا فلا بد من معاقبة الطبيب الذى أصدر هذه الشهادة بتهمة «الشهادة الزور» هو والسيد الدكتور نقيب أطباء الشرقية.

وبعد ذلك لا بد أن نبحث علمياً عن «علاج» لهذه الحالة المرضية الفريدة، وأن نحصى ضحاياها، حتى لا نصبح شعباً نجساً، هاتكاً للأعراض، يسير فى الشوارع وبدلاً من أن يتبول على الحائط يستمنى على النساء!!

لقد تسلمت النيابة العامة تقريراً من الطب الشرعى بتحليل السائل الذى عُثر عليه فوق ملابس الطبيب المتهم بممارسة العادة السرية بجوار طالبة بكلية طب الزقازيق والتحرش بها داخل ميكروباص بمحافظة الشرقية يثبت أن الموجود على ملابس الطبيب هو سائل منوى خاص به، وذلك بعد أخذ عينة من المتهم وتحليلها، فتبين مطابقتها بالسائل الموجود على ملابسه.

لكن نقيب الشرقية قرر من اللحظة الأولى لانفجار الفضيحة أن يتدخل لتكون النقابة طرفاً فى المهزلة، وأصدرت النقابة بياناً تعلن فيه تكليف محامى النقابة للدفاع عن الطبيب، ليس هذا وحسب، بل وسعى النقابة -حسب البيان- لإيجاد حلول أخرى عبر تدخُّل حكماء ورواد الأطباء فيما سمته جهود الوساطة!.. وهذا معناه التدخل فى سير القضية «والتأثير على مجراها» عبر التواصل مع الناجية أو ذويها لإيجاد حلول.. والضغط على «الضحية» من سلطة تملك أن تبطش بها وتضيع مستقبلها لأنها طالبة بكلية الطب، وتعيش فى محافظة لها تقاليدها.

هذا تكريس للعنف ضد النساء وحماية لمتحرش ضُبط متلبساً بفعل فاضح، ويجب أن يُساءَل د. «أيمن» على ذلك، فليس من حق النقابات التدخل لحماية أعضائها فى قضايا غير مهنية.

إنها حلقات مترابطة تثبت أن هذا مجتمع تنتشر فيه «السادية»، وأن الضحية التى اختبأت فى منزلها خوفاً من بطش «الكبار» وفضول الصحافة وشماتة هواة الفضيحة.. نموذج لضحايا «السعار الجنسى» فى مواقع «العلم والعمل»، وهذا هو الملف «المسكوت عنه».

افتحوا جروحنا التى تقيّحت وناقشوها فى «النور» بدلاً من الاستمناء تحت الأضواء.. احموا الفتيات فى أماكن العلم والنساء فى مواقع العمل من حمَلة «التصاريح الطبية» باستعراض الأعضاء التناسلية وإرضاء غرائزهم «بالإكراه» بنهش لحم النساء.. وافضحوا كل من تواطأ مع المتحرشين.. حتى لا نتحول إلى مجتمع مجنون يحكمه الخوف والضعف والخجل من «الاستمناء اللاإرادى»!.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسكوت عنه فى ملف التحرش المسكوت عنه فى ملف التحرش



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا

GMT 14:40 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

جولدبيرج يكشف شرطه للعودة إلى حلبة "WWE"

GMT 09:50 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

بوسعيد يعترف بارتفاع نسبة البطالة في المغرب

GMT 05:02 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

سلمى الصمدي تؤكد احترافها عالميًا في تصميم القبعات

GMT 15:55 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أفضل العاب فيديو على جهاز بلاى ستيشن 4 بمناسبة الكريسماس

GMT 14:40 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

جيب تطلق نظاماً بموقعها لتتيح لك بناء رانجلر 2018 الخاصة بك

GMT 06:00 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

10 جيوش أفريقية تنهي تدريباً كبيرًا في السودان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria