هل يتحول السد العالي إلى «حيطة»
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

هل يتحول السد العالي إلى «حيطة»؟

هل يتحول السد العالي إلى «حيطة»؟

 الجزائر اليوم -

هل يتحول السد العالي إلى «حيطة»

بقلم : معتز بالله عبد الفتاح

هذا مقال موجه إلى السيد وزير الرى:

جاء على صفحات جريدة «الوطن» خبر مزعج عن تصريح من مستشار وزارة الموارد المائية والكهرباء السودانى الدكتور أحمد محمد آدم قال فيه إن السد العالى سيفقد قيمته ويصبح «حيطة»، وطالب بأهمية الاتفاق مع إثيوبيا لحفظ حقوق بلاده، لافتاً إلى أن نسبة سكان حوض النيل تقدر بنحو 350 مليون نسمة.

وكشف الدكتور سيف الدين حمد، رئيس اللجنة الثلاثية السودانية، فى مباحثات سد النهضة عن الرؤية الاستراتيجية السودانية الخاصة بسد النهضة فى المباحثات الثلاثية الحالية، أن التخزين الحالى من المياه لا يجعل السودان سلة غذاء العالم العربى والعالم، دون تخزين من دولة إثيوبيا، مضيفاً: «سد النهضة الإثيوبى يعد مصدر التخزين الاستراتيجى للسودان والأفضل».

وأضاف وزير الموارد المائية والطاقة الأسبق، فى ندوة عن آثار السد على السودان، نظمتها جمعية المهندسات السودانيات أمس الثلاثاء، ونشرها موقع النيلين الإخبارى: «مستقبل السودان يعتمد على التخزين فى إثيوبيا رضينا أم أبينا، وسعة سد النهضة تقدر بضعفى سعة السد العالى فى مصر».

وأكد «آدم» أن سد النهضة يحول التخزين الاستراتيجى من أمام مصر إلى السودان، نافياً وجود أى نزاع بين إثيوبيا ومصر، وقطع بعدم وجود دراسة تشير إلى وجود أضرار من سد النهضة، وأقر بوجود آلية إعلامية وصفها بـ«شرسة جداً».

وأشار الوزير السودانى إلى أن بلاده هى الدولة الوحيدة التى تهدد مصر فى حوض النيل، وأن بلاده تتأثر بما يحدث فى إثيوبيا، زاعماً أن مصر شهدت مؤخراً توسعاً فى الزراعة وإنشاء ترعة السلام، لنقل المياه إلى سيناء، وهو الأمر الذى وصفه بأنه «خطير ومخالف للاتفاقيات الدولية»، التى تحرم نقل المياه خارج الحوض، لافتاً إلى تسجيل إثيوبيا اعتراضاً على الأمر فى الأمم المتحدة، وقطع بأن السد العالى تم إنشاؤه جغرافياً فى مصر، وفنياً فى السودان، متابعاً: «لولا موافقة حكومة السودان على بناء السد، ما تم إنشاؤه»، مشدداً على أهمية المحافظة على حقوق السودان فى ظل استمرار التنازلات التى تقدمها الدولة.

وجاء فى الخبر كذلك تعليق من الدكتور هانى رسلان، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية، والذى أتمنى أن يستعان به، وبمن هم فى مثل خبرته بصدد هذا الملف عند التحضير لأى مفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان. قال الدكتور هانى رسلان: «إسهال التصريحات المخالفة للواقع تسىء إلى الموقف المصرى كثيراً، وتسهم فى رفع تقديرات خاطئة تماماً عن الموقف»، مشيراً إلى أنه وحتى الآن، فإنه من الواضح أن الدكتور محمد عبدالعاطى، الوزير الجديد، يتحفظ فى تصريحاته، وهذا اتجاه صحيح، لأن هذه قضايا استراتيجية لا ينبغى التعامل معها بخفة وسذاجة بالغة كما كان يحدث فى الماضى». وأوضح «رسلان» فى تصريحات خاصة عنه، أن مواقف ونوايا النظام السودانى واضحة تماماً تجاه مصر، وهو ما تظهره الوقائع، بغض النظر عن الكلام المزخرف، الذى يتم إطلاقه للاستهلاك الإعلامى، وهو ما تأكد بشكل صريح حين أسقط سيف حمد، كبير المفاوضين السودانيين هذه الأقنعة، وتحدث مؤخراً فى ندوة بالخرطوم عن المخطط السودانى المعادى لمصر، وقال إن السودان هى الدولة الأخطر على مصر، وإن السد العالى سيتحول إلى حيطة بعد أن ينتقل التخزين كله إلى إثيوبيا، وأنه يجب أن يكون واضحاً لبعض السذج فى مصر أن المواقف التفاوضية الإثيوبية فى أزمة السد كلها إسرائيلية.

أتمنى أن تكون الرسالة قد وصلت إلى السيد وزير الرى الجديد، وأتمنى تبنى استراتيجية: «الاستعداد لكل الاحتمالات بدءاً من الأسوأ».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يتحول السد العالي إلى «حيطة» هل يتحول السد العالي إلى «حيطة»



GMT 23:54 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

ابنة الزمّار وحسناء الزمان

GMT 20:04 2021 الثلاثاء ,23 آذار/ مارس

جنة نوال السعداوي

GMT 19:13 2021 الإثنين ,22 آذار/ مارس

«عكاشة» وتنظيم إيقاع المخ

GMT 23:31 2021 الإثنين ,15 آذار/ مارس

مصر وتركيا... تحت الضلوع

GMT 22:42 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

الآثار المصرية.. كنوز لا تفنى

GMT 07:14 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

تايلور سويفت أنيقة خلال حضورها حفلة "بيلبورد"

GMT 05:23 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تعاون بين فيكتوريا بيكهام و"ريبوك" في مجموعة خريف 2018

GMT 03:41 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارتان قديمتان لـ"مرسيدس" تخرجان إلى المزاد العلني

GMT 03:42 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

مارك جاكوبس يتخطى الأزياء إلى كريمات الأساس الرائعة

GMT 15:41 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الأرصاد الجوية الكويتية تؤكد أن الطقس حار والعظمى 44

GMT 04:48 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن تناول فيتامين "د" يساعد على الإنجاب

GMT 18:23 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ما أسباب الصداع عند المراهقين؟

GMT 01:41 2017 السبت ,04 آذار/ مارس

نسرين أمين "راقصة" في مسلسل "شقة فيصل"

GMT 00:09 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار الريال السعودي مقابل الدولار الأميركي الإثنين
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria