لماذا تراجع أوباما عن دعم الإخوان
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

لماذا تراجع "أوباما" عن دعم "الإخوان"؟

لماذا تراجع "أوباما" عن دعم "الإخوان"؟

 الجزائر اليوم -

لماذا تراجع أوباما عن دعم الإخوان

بقلم : معتز بالله عبد الفتاح

كتب إريك تراجر مقالاً طويلاً، أُقدّمه للقارئ المصرى بشىء من التصرُّف، يشير إلى أن أخطاء جماعة الإخوان فى فترة ما بعد الإطاحة بالدكتور مرسى جعلت الإدارة الأمريكية تتراجع عن تأييدهم تباعاً.

يقول «تراجر»: ما حدث فى «رابعة» عكس الفشل الكلى لاستراتيجية «الإخوان» ما بعد «مرسى» وهزيمتهم فى الصراع على السلطة مع الحكومة المدعومة من قِبَل الجيش الذى تولى زمام الحكم إثر الإطاحة بـ«مرسى». وبعد ثلاثة أعوام، لم تسترد جماعة الإخوان عافيتها بعد، إذ إن الآلاف من قادتها يقبعون فى السجون أو فى المنفى فى ما قُتل مئات آخرون على الأقل، ولم تعد «الجماعة» لاعباً مهماً على أرض الواقع.

وقد وجّه تفريق الإخوان وأنصارهم فى «رابعة» ضربة قاسية جداً لجماعة «الإخوان». ففيما يتخطى عدد القتلى المرتفع، فقدَ قادة «الجماعة» وكوادرها ملاجئهم الفعلية، وخلال الأشهر القليلة التالية انتهى الأمر بالآلاف منهم إما فى السجن أو فى المنفى. وفى نهاية عام 2013، أصبحت بنية «الجماعة» التراتبية بشكل واضح مقطوعة الرأس بالكامل، مما جعلها غير قادرة على تنفيذ أى نوع من الاستراتيجيات الوطنية داخل مصر. وفى حين تستمر جماعة «الإخوان» بنشر أفكارها ونهجها السياسى، انطلاقاً من قاعدتها الفعلية فى إسطنبول، فإنها لم تعد تُشكل تهديداً ملحوظاً للحكومة الحالية، وبالكاد يمكن رؤيتها فى مصر اليوم.

سألتُ «الببلاوى» ما إذا كان يساوره أى إحساس بالندم بشأن «رابعة»، اعتبر «الببلاوى» أن مستقبل مصر كان على المحك، ولم يكن يتصور بديلاً أفضل مما حصل، قائلاً: «كان الأمر مؤلماً للغاية، لكن عندما تذهب إلى الحرب، يفقد عدد من أبنائك.. ذراعهم أو حتى حياتهم، لكنك بالمقابل تُنقذ بلادك. كان الأمر فظيعاً وسيئاً للغاية، ولم يكن القرار سهلاً، إنما كان حتمياً».

أما بالنسبة إلى جماعة «الإخوان»، فتبقى «رابعة» رمزاً مهماً لـ«صمودها» فى مقاومة الإطاحة بـ«مرسى» ويُحتفل بالضحايا الذين سقطوا فى «ميدان رابعة العدوية» و«ميدان النهضة» كشهداء أبرار على صفحات التواصل الاجتماعى الخاصة بـ«الإخوان» وفى أماكن أخرى. لكن فى الأشهر الأخيرة، بدأت «الجماعة» تعيد تقييم استراتيجية قادتها الفاشلة خلال تلك الفترة. وفى هذا الإطار، تساءل أحد مؤيدى «مرسى» مؤخراً لمَ بقى «الإخوان» ببساطة فى «ميدان رابعة العدوية» بعد أن وجّه الجيش المصرى إنذاراً لـ«مرسى» أمده 48 ساعة فى 1 يوليو 2013، عوضاً عن التحرّك باتجاه مقر «الحرس الجمهورى» حيث كان «مرسى» موجوداً، وذلك لمنع الجيش من القبض عليه.

وبطبيعة الحال، اكتسبت هذه الأسئلة أهمية أكبر فى أعقاب الانقلاب الفاشل الذى شهدته تركيا الشهر الماضى، بينما درس الإسلاميون كيف تمكّن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان من تجنُّب مصير «مرسى». على سبيل المثال، يذكر عمرو فراج، الذى أسّس شبكة «رصد» التابعة لـ«الجماعة»، كيف أن «الإخوان» وفى اليوم نفسه بعد الإطاحة بـ«مرسى»، تلقوا توجيهات بالتعامل باحترام مع الجنود الذين كانوا يدخلون ويخرجون من مبنى تابع لوزارة الدفاع بالقُرب من «ميدان رابعة العدوية». فقد نشر «فراج» على موقع «فيس بوك» ما يلى: «إخوتنا الأعزاء كانوا يقولون: نحن (مسالمون). سلميتنا أقوى من الرصاص. لذلك، تلقينا صفعة قوية على أعناقنا».

وتعكس عمليات إعادة التقييم موضع البحث، التغيير الأهم الذى حصل داخل جماعة «الإخوان» خلال الأعوام الثلاثة منذ «مجزرة رابعة»، وهو أن المنظمة أصبحت مجزّأة على نحو متزايد. فقادة «الإخوان» إما فى السجن أو مختبئون أو مبعثرون بين دول مختلفة فى المنفى، مما ولّد صراعاً داخلياً على السلطة لم تتم معالجته بعد. بعبارة أخرى، ما زال هناك الكثير من (أتباع) «الإخوان المسلمين»، إلا أن جماعة «الإخوان» لم تعد (ناشطة)، على الأقل فى الوقت الراهن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا تراجع أوباما عن دعم الإخوان لماذا تراجع أوباما عن دعم الإخوان



GMT 06:59 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ابعدوا الكبريت المشتعل عن البنزين

GMT 08:37 2020 الأربعاء ,23 أيلول / سبتمبر

قرار في الاتجاه الصحيح

GMT 08:48 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

زيادات مستحقة ومتكررة

GMT 08:59 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الأزهر والرئاسة

GMT 04:21 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

السيسى أكبر من هذا الخطأ!

GMT 07:14 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

تايلور سويفت أنيقة خلال حضورها حفلة "بيلبورد"

GMT 05:23 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تعاون بين فيكتوريا بيكهام و"ريبوك" في مجموعة خريف 2018

GMT 03:41 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارتان قديمتان لـ"مرسيدس" تخرجان إلى المزاد العلني

GMT 03:42 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

مارك جاكوبس يتخطى الأزياء إلى كريمات الأساس الرائعة

GMT 15:41 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الأرصاد الجوية الكويتية تؤكد أن الطقس حار والعظمى 44

GMT 04:48 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن تناول فيتامين "د" يساعد على الإنجاب

GMT 18:23 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ما أسباب الصداع عند المراهقين؟

GMT 01:41 2017 السبت ,04 آذار/ مارس

نسرين أمين "راقصة" في مسلسل "شقة فيصل"

GMT 00:09 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار الريال السعودي مقابل الدولار الأميركي الإثنين
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria