بعد داعش داعش أخرى
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بعد داعش.. داعش أخرى

بعد داعش.. داعش أخرى

 الجزائر اليوم -

بعد داعش داعش أخرى

بقلم : معتز بالله عبد الفتاح

من أفضل التقارير التى قرأتها عن مستقبل داعش هو ما ستقرأونه فى السطور المقبلة عن مركز واشنطن لدراسات الشرق الأوسط.

يقول التقرير:

لا يترك المساران المستقبليان لتنظيمى «القاعدة» و«الدولة الإسلامية» (داعش) سبباً للتفاؤل، ولا حتى النماذج الشائبة التى تم قبولها على نطاق واسع حول الجماعتين فى السنوات الأخيرة. فقبل خمس سنوات، جادل الكثيرون أن تنظيم «القاعدة» كان على شفير الانهيار الاستراتيجى؛ فقائده المؤسس قد توفى، فى حين تمت تصفية سلسلة من المساعدين الرئيسيين، وكان «الربيع العربى» مهيأ ظاهرياً لإحداث التغييرات التى وعد بها الإرهابيون منذ سنوات. ومع ذلك، عندما شهد «مدير الاستخبارات القومية» فى الولايات المتحدة جيمس كلابر أمام مجلس الشيوخ الأمريكى فى فبراير المنصرم، رسم صورة قاتمة حول تنظيم «القاعدة» المنبعث من جديد و«المتمركز بشكل يحقق مكاسب فى عام 2016». وبالمثل، كان تنظيم «الدولة الإسلامية» قادراً على شن هجمات دولية كبرى فى العام الماضى بالرغم من الاعتقاد السائد بشكل واسع بأنه ليس مهتماً بالعمليات الإرهابية العالمية. وتثير هذه الحسابات الخاطئة، والأخرى السابقة، القلق بأنّ الولايات المتحدة وحلفاءها لا يفهمون بكل بساطة نبض تنظيم «داعش» أو ديناميكيات العالم الجهادى الأوسع.

لو كان أسامة بن لادن حياً اليوم، لكان سعيداً. فقد كان واثقاً من أن موته سيُنتج آلاف الأتباع، وفى ظل ظاهرة المحاربين الأجانب العالمية المستمرّة، تحقّق تهديده هذا. كما دعا أتباعه إلى تنفيذ هجمات فى أنحاء أوروبا، وقد حقّق تنظيم «الدولة الإسلامية» هذا الحلم. إنّ عملية تجديد العلامة السياسية التى كَتب عنها ستحصل أيضاً؛ فالجماعات التابعة لـتنظيم «القاعدة» فى سوريا وأماكن أخرى قد اعتمدت أسماء مختلفة وغالباً ما يتمّ وصفها بالبدائل الأكثر قبولاً لمتطرّفين آخرين.

وبالفعل، فقد اعتمد تنظيم «داعش» الاستراتيجية الشاملة التى وضعها نائب رئيسى لـ«بن لادن» فى عام 2005. وقد قُسّمت هذه الاستراتيجية إلى سبع مراحل كاملة مع إطار زمنى.

لقد كان تنظيم «القاعدة» ينتظر قيام تنظيم «الدولة الإسلامية» بالكثير من أعماله -أى تعميق الانشقاقات فى الشرق الأوسط والغرب- إلى أن تحين ساعة النهوض من جديد. وقد أصبحت هذه الاستراتيجية واضحة فى العام الماضى عندما تمّ اكتشاف مخزون أسلحة كبير تابع لـتنظيم «القاعدة» فى أفغانستان ينافس ترسانة «بن لادن» ما قبل عام 2001. وكانت الحكمة السائدة فى ما مضى أنّ الانشقاق الدموى بين تنظيمى «الدولة الإسلامية» و«القاعدة» قد يعنى نهاية الجماعتَين، لكن فى الواقع، وعلى العكس من ذلك، نتج عن منافستهما عنف وفوضى أكبر فيما سعى تنظيم «داعش» إلى وضع اليد على الدرع من سلفه. وإذا سقطت نواة تنظيم «الدولة الإسلامية»، من المرجح أن تلجأ الجماعة إلى قدراتها الإرهابية الدولية وربّما ستزيد من جهودها الرامية إلى التفوق على تنظيم «القاعدة» فى هذا المجال.

إنّ الإرهاب هو حرب استنزاف، والغرب يخسر فيها. فالمجتمعات الغربية مليئة بالأوهام حول الصراع الذى يبدو أنه لن ينتهى، مما يغذى التصدعات السياسية وكراهية الأجانب. ويستعد الإرهابيون للاستفادة من مثل هذه الانقسامات، وتنمو قدراتهم بوتيرة أسرع من قدرة تدريب قوّات الأمن الحكومية. ولمحاربة هذا التهديد، على واشنطن وحلفائها استهداف فروع تنظيمى «القاعدة» و«الدولة الإسلامية» التى تمكّن الجماعات «النواة» من السيطرة على السكّان والموارد المحلّية، فى حين تمنع أيضاً إنشاء فروع جديدة.

إذاً بعد داعش ستكون هناك داعش أخرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد داعش داعش أخرى بعد داعش داعش أخرى



GMT 13:38 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

سبحان ربى الأعلى

GMT 07:23 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

أكثر ما يقلقنى على مصر

GMT 05:23 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

من المعلومات إلى القيم والمهارات

GMT 06:34 2017 السبت ,18 شباط / فبراير

جاستن ترودو: رئيس وزراء كندا - الإنسان

GMT 05:38 2017 الخميس ,16 شباط / فبراير

نصائح للوزراء الجدد

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria