اكتساب الجنسية المصرية وجهة نظر
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

اكتساب الجنسية المصرية: وجهة نظر

اكتساب الجنسية المصرية: وجهة نظر

 الجزائر اليوم -

اكتساب الجنسية المصرية وجهة نظر

بقلم : معتز بالله عبد الفتاح

نركز فى ما يلى:

يوجد حالياً بجمهورية مصر العربية أكثر من 4 ملايين مواطن من دول الجوار مثل سوريا، ليبيا، العراق، السودان واليمن، ومعظم هؤلاء ليس من المتوقع عودتهم إلى بلادهم فى المستقبل القريب، ويتمتعون بالدعم المقدم لأفراد الشعب مثل دعم الخبز والوقود والكهرباء وغيرها، ويفضلون المعيشة بمصر عن الدول الأجنبية الأخرى نظراً للغة والدين والثقافة، ووجود جيش قوى قادر على حمايتها، وإذا قامت الدولة بالنظر فى إمكانية منح الجنسية المصرية للراغبين فى ذلك لعدد يقدر بنحو 300 ألف أسرة، فإن ذلك سيوفر للخزانة العامة للدولة سيولة نقدية تصل إلى نحو 150 مليار دولار خلال 3 سنوات على الأكثر، منها نحو 25 مليار دولار موارد إضافية جديدة (إيرادات لا ترد)، بالإضافة إلى تخفيض تكلفة الاقتراض بنحو 600 مليار جنيه خلال تلك المدة، ونحن نلجأ إلى ذلك بسبب الظروف الاقتصادية وأزمة نقص الاحتياطى الأجنبى والرغبة فى إيجاد مورد جديد بالعملات الأجنبية أسوة بالدول الكبرى التى يوجد لديها برامج منح الجنسية مقابل الاستثمار مثل أمريكا وكندا والنمسا وبريطانيا وألمانيا وقبرص ومالطة والبرتغال وبلغاريا، وأنا قدمت هذا المقترح إلى الحكومة.

- الحكومة عدلت القانون بأن تحصل على وديعة مقابل أن تنظر فى منح الجنسية بعدها بـ5 سنوات، وهذا سيجعل الكثير من الراغبين فى الحصول على الجنسية يبتعدون ويبحثون عنها فى بلدان أخرى لأن المدة طويلة، مثل قبرص واليونان وكندا، لأن الإجراءات أسهل، ويستطيعون التحرك بسهولة لإنجاز أشغالهم، فما المشكلة أن تمنح الجنسية بعد أسبوع؟ فهناك أشخاص لا يحتاج الكشف عنهم أكثر من ذلك، ولن يحتاج الأمر لسنوات، فلا توجد مشكلة أن يتم تأجيله، المهم ألا تكون القاعدة 5 سنوات مع أى شخص، لأنها ستجعل الجميع يهرب من بلادنا.

* ما الذى جعل الحكومة تلجأ إلى هذا التعديل؟

- التخوف من المعارضة التى لا تردد سوى شعارات دون دراسة المقترح ومعرفة المقصود منه، وعلى الجميع أن يعى أن الموضوع ليس مجرد كلام، وعلى من ينتقد الوضع أن يقدم براهين تدعم موقفه، وأن يقدم بدائل ورؤى أخرى لحل الأزمات.

* البعض يقول إن منح الجنسية المصرية لأجانب قد يؤثر على الهوية المصرية.. ما ردك؟

- كيف يؤثر 100 ألف شخص على هوية 90 مليوناً، ثم إن من سيحصلون على الجنسية يعيشون فى مصر ويحصلون على الدعم الكامل دون أن نحصل منهم على أى فائدة، ولديهم طرق كثيرة للحصول على الجنسية، حيث تستطيع أى فتاة أجنبية أن تتزوج مصرياً وتحصل على الجنسية بعدها، وكذلك الأجنبى أيضاً، وهناك سوريون كثيرون فعلوا ذلك، وعلى الدولة أن تعى ذلك وتسعى لاكتساب الفرص المتاحة أمامنا، لأن الفقراء فى حاجة حقيقية لهذه المصادر التى سترفع المعاناة عنهم، ثم إننى بمقدورى أن أسحب الجنسية بعد سنوات من أى شخص، وبإمكانى أن أقوم بفحص كامل حول الشخصية التى سأمنحها الجنسية، وسأختار من هو فخر لى، بمعنى اختيار العالم والشخص المؤثر علمياً وثقافياً واجتماعياً، وليس أى شخص، والدولة تستطيع أن تقوم بالكشف الأمنى على هؤلاء الأشخاص إلى الجد الرابع.

هذا جزء من حوار مع المستشار سامح صدقى لجريدة «المصرى اليوم» عن هذا الموضوع، ونما إلى علمى أن الموضوع لا يجد مقاومة من أجهزة الدولة، فما هو وجه الاعتراض غير شعار أن الجنسية المصرية ليست للبيع رغماً عن أن هناك غير مصريين كثيرين حصلوا على الجنسية المصرية بالفعل؟

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتساب الجنسية المصرية وجهة نظر اكتساب الجنسية المصرية وجهة نظر



GMT 13:38 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

سبحان ربى الأعلى

GMT 07:23 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

أكثر ما يقلقنى على مصر

GMT 05:23 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

من المعلومات إلى القيم والمهارات

GMT 06:34 2017 السبت ,18 شباط / فبراير

جاستن ترودو: رئيس وزراء كندا - الإنسان

GMT 05:38 2017 الخميس ,16 شباط / فبراير

نصائح للوزراء الجدد

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria