الإمارات حجة على بقية العرب
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الإمارات حجة على بقية العرب

الإمارات حجة على بقية العرب

 الجزائر اليوم -

الإمارات حجة على بقية العرب

معتز بالله عبد الفتاح

تمر هذه الأيام ذكرى اجتماع رجلين صنعا نموذجاً لم نستطِع أن نصنع مثله حتى الآن فى تاريخنا المعاصر هما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمة الله عليه، أول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبى، رحمة الله عليه هو أيضاً.

اجتمع الرجلان وقررا أن يقدما لبقية الدول العربية نموذجاً لدولة هى الآن حجة علينا جميعاً بما فعلاه فى 2 ديسمبر 1971 بتأسيس أول فيدرالية عربية حديثة، بل أول تجربة عربية ناجحة لتكامل عربى لا يقوم على الغزو والضم. استطاع الرجلان أن يخلقا ولاء للكيان الاتحادى لا يتعارض، بل يعلو على الولاء للقبيلة أو الإمارة.

وهى معضلة المعضلات فى منطقتنا العربية. وقد حلت دولة الإمارات، بحكمة القائمين على الأمر، لا سيما الشيخ زايد، أزمة الهوية وأزمة الشرعية، وهما من الأزمات الست الرئيسية لبناء دولة حديثة.

أعظم ما فى الإمارات، فى تقديرى، هو أنها تقدم نموذجاً لتنمية حقيقية على أرض عربية وكأنهم بهذا يضعون المرآة أمام جميع الدول العربية ليسألوا: «لماذا أنتم فاشلون؟» مع تفاوت واضح فى درجة الفشل. وهو ما يجعلنا نفهم لماذا يهتم دارسو التنمية والإدارة والاستراتيجية بالقيادة ودورها فى بناء الدول أو انهيارها.

ولنقُم بهذه الرياضة الذهنية للحظات: ماذا لو كان الشيخ زايد آل نهيان حاكماً لليبيا؟ وماذا لو كان «القذافى» حاكماً لإمارة أبوظبى الإماراتية؟

وصل الشيخ زايد للسلطة فى أبوظبى قبل ثلاث سنوات من وصول «القذافى» للسلطة فى ليبيا، الأول جعل خير بلده لشعبه وحوَّل الإمارات «المتصالحة» إلى كيان يعمل فيه الجميع من أجل صالح أكبر وأسمى، وترك دولة مستمرة ومزدهرة وقادرة على مواجهة تحديات القرن الواحد والعشرين ببُعد نظر وقدرة هائلة على استشراف المستقبل وطرح حلول عملية للمشكلات وليس فقط تسجيل المواقف. الشيخ زايد هو «ملك الحلول المبتكرة» بلا منازع، ولكن القضية لم تكن فقط فى رجاحة العقل، ولكن فى مصداقية هائلة جعلت كلمته لها قيمة كبيرة عند القبائل والإمارات الأخرى. يعطى للناس احترامها ومكانتها فيجدون حرجاً فى أن يكونوا على الجانب الآخر من النقاش مع رجل لا يجادل إلا من أجل مصلحة أسمى سواء وطنية أو قومية.

هل لو كان من وصل إلى السلطة فى ليبيا فى 1969 هو الشيخ زايد آل نهيان، كانت ستنتهى إلى ما هى فيه؟

أتخيل أن الرجل كان قد حول ليبيا إلى قوة عظمى إقليمية، وجعل بينها وبين جيرانها علاقة تحالف استراتيجى تدعم المصالح وتدفعها للأمام. وكان استغل عدد سكانها الذى قارب الستة ملايين الآن ليكونوا الأمهر والأعلم والأكثر تقدماً فى منطقتنا العربية.

ماذا لو كان «القذافى» هو من وصل للسلطة فى أبوظبى فى عام 1966؟

الخراب والدمار والحروب والقلاقل والفتن والتخلف والانهيار ستكون الكلمات الأكثر استخداماً فى وصف هذا الرجل وما يمكن أن يفعله فى أى مكان يحل به.

الهدف من هذه الرياضة الذهنية ليس المدح فى رجل قد مات، رحمة الله عليه، ولكن التذكير بالدور المهم الذى تقوم به القيادة فى كل مكان.

دولة الإمارات هى هبة قياداتها وشعبها.

ودول أخرى هى ضحية قياداتها وشعبها أيضاً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات حجة على بقية العرب الإمارات حجة على بقية العرب



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 06:39 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هل التوافق ممكن بين الدين والعلم؟

GMT 01:49 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشارك في مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"

GMT 02:21 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيسة وزراء رومانيا تبدأ زيارة رسمية إلى سلطنة عمان

GMT 08:13 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

23 صورة من إطلالات النجوم في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 01:04 2017 السبت ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"روندا" مدينة فوق الصخور وروح الأندلس في إسبانيا

GMT 18:53 2021 الثلاثاء ,04 أيار / مايو

تعرف على أسعار كيا سبورتاج 2021 فى الإمارات

GMT 19:39 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الأميركي بريسون ديشامبو يتقدم في "السباق إلى غولف دبي"

GMT 02:42 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"العرب اليوم" يكشف عن مطربي حفلات رأس السنة 2019

GMT 07:23 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

تعرف على كيفية أداء صلاة خسوف القمر

GMT 07:43 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

أفضل 10 أماكن لقضاء العطلة الصيفية في فرنسا
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria