تحية إلى قواتنا المسلحة
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تحية إلى قواتنا المسلحة

تحية إلى قواتنا المسلحة

 الجزائر اليوم -

تحية إلى قواتنا المسلحة

معتز بالله عبد الفتاح

أتذكر الهجوم الحاد الذى تلقاه كاتب هذه السطور فى أبريل 2011 من بعض الثورجية نتيجة رفضى التام لخروج بعض ضباط القوات المسلحة على القيادة العامة للقوات المسلحة، وكنت آنذاك كتبت مقالاً بعنوان: «آخر عمود فى البيت» أوضحت فيه أن انقسام الجيش المصرى بخروج بعض أفراده ووحداته على قياداته سيدمر الدولة المصرية، وهو ما لا يتمناه وطنى عاقل.

وكنت أحلل مع الأستاذ عمرو أديب أحداث القمة العربية، وجاءت سيرة ما حدث ويحدث فى اليمن، وأشرت إلى أن جزءاً كبيراً مما يحدث فى اليمن الآن يرتبط باسم أحد قيادات الجيش اليمنى (على محسن صالح) ومعه وحدته العسكرية الذين خرجوا على الرئيس اليمنى (على عبدالله صالح)، ومن هنا انقسم الجيش، ويستمر نزيف الدولة اليمنية وصولاً إلى الفراغ السياسى الذى يملأه «الحوثيون» الآن.

هنا سألنى الأستاذ عمرو أديب: إذن كلامنا عن تماسك الجيش ووحدة الجيش ليس كلاماً إنشائياً؟ قلت له: بل هو جزء لا يتجزأ من جوهر تماسك الدولة وقدرتها على البقاء. ولكن هناك ما يقلقنى كذلك فى إصرار البعض على تصوير الجيش المصرى وكأنه جيش «السيسى» أو جيش «مبارك» أو جيش «السادات». ولا أنسى مناسبة أخرى كانت بالمصادفة مع الأستاذ عمرو أديب أيضاً فى برنامجه «القاهرة اليوم»، وأثناء سير الحديث رويت ما سمعته من أحد قيادات القوات المسلحة بشأن الألغام التى خلفتها الحرب العالمية الثانية فى الساحل الشمالى الغربى، وكان هذا الحوار من أكثر من عامين، قلت: يا سيادة اللواء نتمنى عليكم أن تركزوا جهداً أكبر فى إزالة الألغام من الساحل الشمالى الغربى، وتكون هذه هدية من القوات المسلحة لمصر لما فى هذه المنطقة من خيرات كثيرة غير مستغلة.

وكان رد سيادة اللواء: ما إحنا أزلناها تقريباً كلها باستثناءات قليلة جداً.

فتساءلت: ولماذا لا يعلن هذا على الناس؟

فكان رده: نحن خشينا إن أعلنا أن يسيطر عليها أباطرة الحزب الوطنى ويستغلوها وتضيع على البلد والأجيال الجديدة.

رويت هذه الرواية فى البرنامج وانتهى الموضوع بالنسبة لى من زاوية نقل الواقعة كما حدثت، وبعد أن انتهيت من الحلقة وأثناء خروجى، وبحضور عدد من العاملين فى البرنامج والأستاذ عمرو أديب نفسه، سألنى أحد الشباب: هل واقعة أن الجيش رفض الإعلان عن إزالة الألغام خوفاً من أن يسيطر عليها أباطرة الحزب الوطنى صحيحة؟

فقلت له: هذا ما حدث، والله على ما أقول شهيد. فسأل السؤال التالى: «يعنى إحنا جيشنا وطنى بجد؟».

قلت له: نعم هو جيش وطنى بجد، حتى لو تحفظنا على بعض القرارات الصادرة من بعض قياداته فى بعض المواقف.

لسبب أو لآخر انتهى الحوار آنذاك حتى استرجعت السؤال الاستفهامى الاستغرابى لأبدى عدة ملاحظات:

أولاً، هناك قطاع من الشباب، لا أعرف نسبته، لكنه موجود، إما متأثر بدعاية خارجية سوداء أو ببعض من يعيشون على أوهام «الثورجة الوهمية» يظنون أن الجيش جيش «مبارك»، والشرطة شرطة «مبارك»، والقضاء قضاء «مبارك»، والتعليم تعليم «مبارك»، وهى قراءة مآلها الوحيد هو مصير سوريا والعراق وغيرهما.

ثانياً، لفت نظرى أحد زملائى فى برنامج «باختصار» لعدد من الفيديوهات الموجودة على «اليوتيوب» التى لا أقول تنتقد فقط بل تهاجم وتسخر وتقلل من قيمة الجيش المصرى. وهى فيديوهات مصنوعة بشكل جيد، ويقيناً لها تمويل معتبر وكان يعاد بثها على قناة «الجزيرة مباشر مصر» باعتبارها من أصوات المعارضة لانقلاب الجيش على الشرعية بزعمهم. والفيديوهات لا تنال من جيش مصر الآن وإنما تمد السخرية بل والتدليس إلى جذور الجيش المصرى منذ نشأة الدولة المصرية تاريخياً.

ثالثاً، هناك مسئولية كبيرة على قيادات الجيش نفسها فى أن تكون أكثر شفافية فى ميزانيتها ومواردها وطرق محاسبتها لأفرادها، وما الذى تفعله، وما الذى امتنعت عن فعله حتى لا تظل مساحة الغموض غير البناء مستغلة من قبَل من يعملون على تدمير الدولة المصرية سواء بقنواتهم أو أموالهم أو بسذاجتهم.

رابعاً، يؤسفنى أن من يريد السلطة مستعد لأن يدمر الدولة من أجلها، وأتصور أن هؤلاء تحديداً من قصدهم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حين حذرنا من أن نعطى السلطة لمن سألها.

اللهم احفظ مصر شعباً ووطناً ودولة وجيشاً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحية إلى قواتنا المسلحة تحية إلى قواتنا المسلحة



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 01:10 2016 الجمعة ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريهام إبراهيم سعيدة بمسيرتها المهنية في الإعلام

GMT 13:09 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يُعرب عن أمله في تحقيق بطولة رفقة "ليفربول"

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير منطقة جازان يتبرع بمليون ريال لجائزة جازان للتفوق

GMT 22:51 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمير الكويت يؤكد علي أهمية الاقتصاد وتنويع الدخل

GMT 16:38 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

بروسيا دورتموند يستعيد جهود ريوس قبل مواجهة شتوتجارت

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

استوحي إطلالتك السواريه بالدانتيل من وحي مدونات الخليج

GMT 09:59 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

طرق الحصول على مكياج عيون برونزي مع الأيلاينر

GMT 09:18 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

بن عبدالعزيز يعزي أسرة القواسمة بمحافظة أبو عريش

GMT 19:18 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني إيسكو يرُد على اتهامه بزيادة الوزن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria