هل ما يحدث فى اليمن قابل للتكرار في مصر
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

هل ما يحدث فى اليمن قابل للتكرار في مصر؟

هل ما يحدث فى اليمن قابل للتكرار في مصر؟

 الجزائر اليوم -

هل ما يحدث فى اليمن قابل للتكرار في مصر

معتز بالله عبد الفتاح

سألنى أصدقائى، وها هى إجابتى.

عدد سكان اليمن نحو 30 مليوناً، وغير معروف على وجه التحديد نسبة أنصار الحوثى لبقية البلد، لكنه حقيقةً بلد ممزق لدرجة أن أى قوة منظمة يمكن أن تحدد مصيرها من خلال بعض التحالفات أو على الأقل تفرض نفسها على مسرح الأحداث بشدة.

نموذج حزب الله فى لبنان هو الأقرب للمقارنة.

تقول بعض التقارير إن أنصار الحوثى (أكثر من 2 مليون شخص)، لكن الأهم أن لديهم ميليشيا قوية متماسكة ومدربة من نحو 30 ألف جندى قام على تدريبهم عسكريون إيرانيون وعراقيون بل ومن حزب الله. قوتهم فى وحدتهم وقدرتهم على التخطيط فى مواجهة مجتمع ممزق ونخبة متخبطة.

الحوثيون ينتمون عقيدياً إلى الزيدية، وهى مدرسة فقهية قريبة من السنة (يمارسون العبادات والمعاملات مثل أهل مصر)، لكنها أقرب إلى الشيعة عقائدياً (يعتقدون فى عصمة الأئمة الشيعة وأحقية سيدنا على بن أبى طالب بالخلافة من السابقين عليه). لكن الأهم فى كل هذا أنهم كانوا تاريخياً مَن يحكمون اليمن لمدة ألف سنة حتى ثورة 1962، وهم يعدون أنفسهم للعودة إلى الحكم.

عزز الحوثيون الشيعة مواقعهم بتوسيع رقعة انتشارهم العسكرى من جبالهم النائية فى شمال غرب اليمن فى اتجاه صنعاء، حيث سيطروا على معظم المنشآت السياسية والعسكرية وصولاً إلى دخول القصر الجمهورى، أمس الأول.

وخاض الحوثيون بين 2004 و2010 ست حروب مع على عبدالله صالح من خلال حلفائه فى تجمع «حاشد» القبلى بقيادة آل الأحمر المتنفذين، خصوصاً فى معقلهم الجبلى فى صعدة، كما خاضوا حرباً مع السعودية بين 2009 ومطلع 2010 فى أعقاب توغلهم فى أراضى المملكة.

لكن على عبدالله صالح حكم اليمن اعتباراً من العام 1978 وأقام الوحدة مع دولة اليمن الجنوبى الاشتراكية، ثم قمع فى 1994 محاولة قادها جنوبيون للانفصال مجدداً. وتمكن الحوثيون من اغتنام النقمة الشعبية على نفوذ آل الأحمر ضمن «حاشد» وفى شمال اليمن، فكسرت «حاشد»، وكسرت نظام على عبدالله صالح بالثورة عليه.

إسقاط الحكومة اليمنية والقبض على الرئيس كان أمراً متوقعاً منذ دخول المتمردين العاصمة قبل 3 أشهر.

على عبدالله صالح يدعم الحوثيين انتقاماً من الثورة التى كانت ضده، فجمع الحوثيون بين دعم من يعرف دخانيق الحكم (على عبدالله صالح) والحنق الشعبى (على حالة اللادولة) والدعم الخارجى (من إيران أكثر من غيرها).

بغض النظر عن شكل المستقبل سواء بتنصيب عبدالملك الحوثى نفسه إماماً، أو جعل من على عبدالله صالح أو أحد المحسوبين رئيساً، فإن اليمن قد انتهى ككيان سياسى موحد، ما لم تحدث معجزة. اليمن الجنوبى سينفصل، القبائل ستتقاتل، السلاح سيستخدم بكثافة أكبر، إيران والسعودية ستدخلان معركة طويلة المدى على من يسكن القصر الحاكم. ولن يملى أى منهما إرادته على الآخر إلا بعد دمااااااااء كثيييييييييييييييييييرة جداً.

كتبت السيدة توكل كرمان على «تويتر» فى 10 مايو 2014 ما يلى:

«بفضل الثورة الشبابية السلمية فى اليمن، أصبح الجيش بعيداً عن السياسة، هى فى طريقها لتصبح دولة مدنية ديمقراطية كاملة، عقبال #مصر».

وكاان ردى: «معضلة هذه السيدة ومن معها، فى اليمن أو فى مصر، أنها تبنت صورة شديدة التبسيط عن واقع شديد التعقيد. وحين يوضح أحدهم لها ولمن مثلها تعقد المشهد يتهمونه بكل الأمراض التى داخلهم هم. خسارة، اليمن ضاعت بسبب لهو بعض الصبية وجشع بعض النخبة وتخطيط أعداء الأمة».

السؤال: هل مصر فى وضع مشابه؟

ركزوا.. أرجوكم.. الثغرات التى يمكن أن ينفذ منها من يريد بنا شراً خمس على سبيل الحصر: الفتنة الطائفية (مسلمين فى مواجهة مسيحيين)، تسييس الدين (إسلاماسيين فى مواجهة مسلمين)، هدم الثوابت الوطنية (جيش فى مواجهة شعب)، استغلال المظالم الطبقية (فقراء وأغنياء)، تأجيج صراعات مناطقية (بين هوامش الدولة ومركزها).

احموا مصر.. ولا تستمعوا لمن يؤججون نار الفتنة.. وأصلحوا أحوالها بإصلاح أنفسكم، وأرونا فى أنفسكم الخير الذى تريدونه لمصر.

عاشت مصر، تحية للشعب وتحية للجيش، عاشت الجمهورية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل ما يحدث فى اليمن قابل للتكرار في مصر هل ما يحدث فى اليمن قابل للتكرار في مصر



GMT 20:07 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

طالبان وإيران حلفاء أم أعداء؟

GMT 20:01 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

مجرداً من عصاه

GMT 19:57 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

إيران وجناحاها التالفان

GMT 19:52 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

هل يعامل إبراهيم رئيسي مثل عمر البشير؟

GMT 19:47 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

لقد أطفأوا بيروت لؤلؤة المتوسط

GMT 19:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

سيطرة طالبان على أفغانستان تقلق إيران!

GMT 17:54 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

ولكن رئيس رئيسي لا يمد يده!

GMT 07:14 2018 الثلاثاء ,22 أيار / مايو

تايلور سويفت أنيقة خلال حضورها حفلة "بيلبورد"

GMT 05:23 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تعاون بين فيكتوريا بيكهام و"ريبوك" في مجموعة خريف 2018

GMT 03:41 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارتان قديمتان لـ"مرسيدس" تخرجان إلى المزاد العلني

GMT 03:42 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

مارك جاكوبس يتخطى الأزياء إلى كريمات الأساس الرائعة

GMT 15:41 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الأرصاد الجوية الكويتية تؤكد أن الطقس حار والعظمى 44

GMT 04:48 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن تناول فيتامين "د" يساعد على الإنجاب

GMT 18:23 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ما أسباب الصداع عند المراهقين؟

GMT 01:41 2017 السبت ,04 آذار/ مارس

نسرين أمين "راقصة" في مسلسل "شقة فيصل"

GMT 00:09 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار الريال السعودي مقابل الدولار الأميركي الإثنين
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria